قال لها ..بعد أن أصبح قلبه مثقلا بالأحزان ...
أيتها الشمس ابلغيها السلام ..
ها أنا ذاهب ...
سيدتي أنصتي جيدا هذا أنا ..
أنا الرجل الناضج الذي يحبك بطيش المراهقين,,,
وحب المراهقين ,,,
وصدق المراهقين ..
أحبك جدا .. وجدا هذه لا يتسع لها مكان ولا زمان ..
ولا فراغ .. وحتى جدا هذه تشطر قلبي إلى نصفين ..
حتــــــــى لا تجوعيـــــــــــــــــــــن..
وجدا هذه تجعلني أحلم لك بأحلام جميلة ...
بمدينة جميلة ...
وسماء صافية ...
وبحيرة مياها زرقاء ,, لم يلوثها اللون الأحمر ..
وكل الأنوار التي أبعثها إليك في الظلام ...
أقول لــــــــــــــــكٍ:
أنا لا أخاف عليك من الموت ...
فمثلك حين ترحل لا ترحل ...
وحين تغيب لا تغيب ...
وحين تموت لا تموت ...
في كل عين لك غطاء ,,, وفي كل عين لك وطن ..
ولكن أعدك أن أسرد روايتك على أطفالي ...
لأنك الغاليه التي لم يعشق قلبي سواها ...
سيدتي الغالية : ليتك الآن تدرين بتهافت جميع ألواني بما مر وبما سيمر ,,لأن قلبي هو السبب..
** بقلمــــي **
مواقع النشر (المفضلة)