يَنسابُ حُبكَ إلى قَلبي، وَروحيْ
لا بلْ حتى جَسدي، وكأنهُ سمٌ قاتلْ
لكنهُ بالنسبةِ إلي الحياة
يَتغلغلُ من نافذةِ عَيني إلى أن وَصل
وأستقر، وَسوفَ يَمشيَّ
ذاتَ يوم،
أشعرُ فيه كيفَ بدأ؟
واستظفتهُ بشغفٍ إلى أن أخذَ مكان أوسع... وأوسع
انه يؤلمني... لكنه يفُرحني
انه يضُحكني... لكنه يبكيني
انه يشعرني بالأمان
لكنه يخيفني
أريده أن يبقى هكذا معي
إلى الأبد...
لكن مستحيل
فلا بد من وصوله إلى نهايةٍ
وهي نهايتي...حقاً
****
قَيدني حبكَ بأسوارٍ كثيفةً
بأشواكٍ متشابكة
فَكَ قَيدي
فأنتَ حبَيسي في هذا
ارحَمني يا حَبيبي
لا تَجعلني مع هذه القيود
التي آلمتني...
أنظر إلي
فأنا الوفية بحبك
لا...
لا تظلمني بهذه القيود
حررني...وارحَلْ
حَرر عقلي، وفكري، وإحساسي، منك
نعم حرره... وأرحل دون رجوع
لكن فك قيدي... أتَوسلُ إليكَ
حَـــــــــررني
لا... لا
تطلب مني سَردَ تفاصيل
تَســــــــــــــردني
لا تطالبني بشرح حزن
يشـــــــــــــرحني
لا تشجعني على تعريه جرح
ما عاد يستره سوى الكرامة والكبرياء
ولا تحاول قياس مساحة الرعب
في داخلي
كي ترعبني أكثر...
أمنحني قَلبكَ المتسعُ لأحزاني
جيئة فيكَ... خَبئني
اترك لي حرية التسرب إليك
لا تقف في وجه سرياني
في اتجاهك
لا تحد
من مساحات تجوالي فيك
لم يتسع الكون لي
ربما اتسع داخلك لي
ضاقت بي الأرضُ بما رحبت
ربما رَحبت أعماقكَ لي
لم تأخذني نفسي إليها
فَخذني يا حياتي أليك
دعني
اقترب
منك
ولو خيالاً
عاملني بحب
خذني مني أليك
ولا تخذلني في وقتٍ
اشعرَ فيه بأنك الأقرب
مني إليَّ
راقت لي
مواقع النشر (المفضلة)