انتقلت حدة الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين من مدخل شارع منصور وشارع عبد المجيد الرملى المؤديين إلى مبنى وزارة الداخلية إلى شارع محمد محمود وشارع التحرير حتى ميدان الفلكى والشوارع المتفرعة منه، وسط قذف مكثف للحجارة من قبل المتظاهرين يقابله إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش والصوت من قبل قوات الأمن المركزى، التى تحاول منع المتظاهرين من الوصول إلى وزارة الداخلية.
اشتباكات ميدان التحرير
ومع تزايد حدة الاشتباكات بين الطرفين وقع العشرات من المتظاهرين مصابين بحالات الإغماء والاختناق جراء استنشاق الغازات التى أطلقتها قوات الأمن، وفى السياق ذاته بدأ شباب المتظاهرين فى نقل المصابين باستخدام الدراجات النارية إلى المستشفيات الميدانية، بينما تم عمل الإسعافات الأولية بمناطق الاشتباك للمصابين بإصابات خفيفة، ونقلت سيارات الإسعاف العديد من المصابين إلى المستشفيات، فيما احتشد المئات بالميدان فى حالة غضب بعد تجدد الاشتباكات ووقوع العديد من الإصابات، مرددين هتاف "الشعب يريد إسقاط المشير"، كما عملوا على أكبر حشد من المتظاهرين والتوجه لمواقع الاشتباكات لدعم الثوار المشتبكين مع قوات الأمن.
نقلا عن اليوم السابع
مواقع النشر (المفضلة)