حذرت 'جماعة التوحيد والجهاد في أرض الرباط' الحكومة من تسليم عراقيين معتقلين في السجون الاردنية للحكومة العراقية منهم زياد الكربولي وساجدة الريشاوي.
وهددت الجماعة في بيان لها صدر اليوم أنه في حال تسليمهم فإنها ستقوم بضرب أهداف في المملكة كانت قد حددتها مسبقا، لافتة إلى أنه سيكون لها موقف ورأي آخر في قضية 'أبو قتادة' المعتقل في بريطانيا.
وتاليا نص البيان:
قال تعالى : (( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )) الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، أما بعد؛ فقد وردتنا أنباء شبه مؤكدة تعتزم فيها حكومة الأردن تسليم إخوة لنا أسرى لديهم ممن يحسبون على الجنسية العراقية الى حكومة الشيعة الروافض في العراق وهم : زياد الكربولي ، وأبو أنس العراقي ، وأختنا المجاهدة ساجدة الريشاوي وغيرهم ممن لا نعرفهم وان عرفناهم سيكون الحال واحدا.
ونحن نحذر هنا الحكومة الاردنية وكلنا صدق وعزم وتوكل على الله تعالى أننا عصبة قد تبايعنا على الموت في سبيل الله تعالى ، وحددنا أهدافنا في عرض البلاد وطولها فهي كثيرة ولله الحمد والمنة ، ولن نأبه بالحياة أأقبلت أم أدبرت ، فغايتنا أن يرضى الله جلّ وعلا وتكون كلمته هي العليا.
وسنضربكم ضربات بإذن الله تصم آذانكم وتعمي عيونكم وتذهل أجهزتكم الامنية ونجعلكم تهيمون على وجوهكم لا تدرون أين تذهبون ولا إلى أي وجهه ستولون الدبر، مما يستدعيكم لشن حملة أمنية نستدركم لها أيها الجبناء ، لفتح جبهة الأردن جبهة الرباط والنزال لزعزعة أمنكم الموهوم البائس واقتصادكم الهش.
ولن يستقر لنا قرار أو يهدأ لنا بال حتى نلقى الله شهداء ، وعليكم أن تعلموا أننا لا نكذب على الله والناس ولا نناور إعلاميا فإنكم تعلمون صدق رجالنا وقوة بأسهم ، والخبر ماترونه لا ما تسمعونه.
أما بالنسبة للمجاهد البطل العالم الصابر أبي قتادة فلنا معكم وقفة أخرى حتى يحكم الله بيننا وبينكم.
'والسلام على من اتبع الهدى' جماعة التوحيد والجهاد في أرض الرباط
مواقع النشر (المفضلة)