آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تحميل برنامج الغاء تثبيت البرامج من الكمبيوتر Should I Remove It » آخر مشاركة: اردني وافتخر دردشة وتعليله وسواليف.. » آخر مشاركة: عاشق الحصن بريد الاعضاء » آخر مشاركة: محمد العزام اهلا بكم ..رمضان كريم » آخر مشاركة: حسان القضاة شو عم تسمع هلا » آخر مشاركة: حسان القضاة ما هو سبب تواجدك في المنتدى والى اي حدّ يستمر او ينتهي إنتسابك له ؟ » آخر مشاركة: قلعتي أبدية مرحبا » آخر مشاركة: محمد العزام " أميــــرةُ قـوسِ النَّصـــــر" » آخر مشاركة: قلعتي أبدية ~ إبريـــــــــــــــــل ~ » آخر مشاركة: حسان القضاة اسئلة مهمة بالفوتوشوب في المطابع 2019 » آخر مشاركة: المصمم يزن جبريل صاحب المركز الاول فى مجال تنزيل الملفات كامل مدي الحياة IDM 6.32 » آخر مشاركة: siiin همسات وأشوق » آخر مشاركة: حسان القضاة ""أيلـول""... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية تبليغ عن رسالة زائر بواسطة راشد مرشد » آخر مشاركة: أميرة قوس النصر اشتقنالكم » آخر مشاركة: Mahmoud Zaben تُراهات ما قبل النوم ... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية شو مزاجك اليوم... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية قبول بلاغ عطل ثلاجات كلفينيتور 01092279973 & 0235700997 وكيل كلفينيتور (م .الجديدة) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات هوفر 01154008110 & 0235699066 وكيل هوفر (م.6اكتوبر) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات جنرال اليكتريك 01207619993 & 0235700997 وكيل جنرال اليكتريك (الز » آخر مشاركة: الوكيل1
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أهلاً وسهلاً بالأشقاء في أرض الرباط

  1. #1
    كبار الشخصيات
    النشمي
    الصورة الرمزية معاذ ملحم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    (( Jordan ))
    العمر
    35
    المشاركات
    14,829

    89 أهلاً وسهلاً بالأشقاء في أرض الرباط

    الحسن بن طلال يكتب : أهلاً وسهلاً بالأشقاء في أرض الرباط



    علمتنا كل دروس الحـياة أن علاقة الشعبين الأردني والسوري الإنسانية ليست معطى مباشراً لجيرتهما الجغرافية فحسب, بل هي منجز إنساني يُعرفه الأصل الواحد وكل المشتركات والجوامع التي تجمعنا معاً؛ عرباً ومسلمين ومسيحيين، مع رباط التاريخ والحاضر والمستقبل, وما يرتبط به من آمال وتطلعات ومصير, وما يقود إليه من عمل وجهد. وما أعنيه هنا هو تلك العلاقة الإنسانية التي تبدأ بإدراك قيمة كل إنسان وحريته واستقلاليته وحقه في الاختيار والقرار والعيش الكريم. تقابلها العلاقات اللاإنسانية التي تنطلق من منطق القطيعة, أو إغلاق الباب أمام الضيف, أو صد المستجير وحرمان اللاجئ حق اللجوء, وهو ما لم، ولن, توصف به علاقات الأردن وسوريا في يوم من الأيام.
    إن الذي يجري الآن في الشقيقة سوريا يؤكد بوضوح أن هناك ضحايا كثر للصراع, ومن لم يمت في حمأة الوغى نزح إلى مكان آمن داخل أرض بلاده, أو لجأ مستجيراً بأشقائه في الجوار القريب. ولما كان الأردن هو الأقرب جيرة، فقد كان هو الخيار الأوفق لكثيرين, تقديراً على ما يربط بين الشعبين الأردني والسوري من علائق واشجة لا تنفصم.

    وإذا أمعنا النظر فيما حدث ويحدث الآن أمام أعيننا سنرى خسارة هائلة لسوريا الشعب والأرض, لا بل لبلاد الشام, حيث أن التحدي هو للأرض وسكانها الأصليين (المناقلة الأصلية), أي الأرض والهوية, حين يكون التفتيت والتمزق لهويتنا العربية الجامعة طائفياً وعرقياً وجهويا, مما يثير في الأذهان مخطط جديد للهلال الخصيب بل للأقليم ككل, على غرار ما حدث في بلاد أخرى ابتليت بالصراعات والحروب, إلا أن ما تشهده سوريا يتفوق عليها في آثاره الاجتماعية, إلى جانب متعلقاته السياسية والاقتصادية, إذ أن الانقسام الاجتماعي, الذي نخشاه, صار يتبدى على نطاق أوسع من ذلك الذي حدث في الأمثلة الأخرى.

    لهذا، علينا أن نجتهد معاً, وسنعمل من خلال منتدى الفكر العربي, وعبر لقاءات تشاورية عربية, مع كل مكونات المجتمع السوري في إطارٍ من التفاعل المقنع حتى نصبح ومضة أمل جديد يعين المقتلعين من أرضهم على بناء الاستقرار النفسي، وفقاً للنهج السليم، فنحن لسنا جيراناً فحسب, بل أبناء أسرة واحدة, كانت وما زالت وستظل, موحدة في شعورها ووجدانها ومصيرها, وهي كالجسد الواحد, إذا تأثر منه عضو في سوريا, ينبغي أن يتداعى له سائر المجتمع الأردني بالسهر على عونه وخدمته.

    إن الأردن, وكما هو معلوم للجميع، يمر بظروف اقتصادية عصيبة، وندرة في مقومات الحياة؛ من ماء، وطاقة، وغيرها، إلا أن هذا لا يجعل أهله الخيرون يوصدون أبوابهم أمام من دفعتهم الظروف لقرعها وطرقها آناء الليل وأثناء النهار طلباً للعون ورغبة في الحماية من غائلات العصر ونائبات الدهر. فمواقف المجتمع الأردني المضياف معروفة, وشهامة أهله ونخوتهم وكرمهم مشهودة؛ روتها الأحاديث, وسطرتها الحكايات, وحفظتها الأضابير, مثلما ترسخت في النفوس, وتعضدت بالممارسة ونبل السلوك.

    وذكر الخصال الحميدة لا يعني أنها تراجعت, أو تقاعس أهلها عن واجب نُصرة الضعيف وإغاثة الملهوف, وإنما تذكير بما هو مؤكد في حياتنا كأردنيين، واجهنا في تاريخنا القريب والبعيد كل صنوف المحن وعاديات الإحن؛ لجأ إلينا الجار, وقصدنا القريب والبعيد، فما قصرنا أو تذمرنا، وتقاسمنا معهم لقمة العيش, وجُدنا لهم بالموجود, حتى صار خيار القادمين منهم بعضٌ منّا وزاد قوة لنا.

    إن العهد الأردني التاريخي؛ أردن الرباط, والثغر, أردن الملاذ, موصول مع من دفعتهم الظروف إلى مغادرة أوطانهم. ويحتم علينا الواجب الإنساني والأخلاقي والتاريخي وروابط القربى والدين أن نمد يد العون لأشقائنا السوريين, وأن نكون لهم الملاذ الآمن, وأن نخفف عنهم صعوبة هجرة الأوطان,وأن نقدم لهم كل ما نستطيع كأفراد ومؤسسات. فالشعب السوري قد عُرف دوماً بمواقفه القومية مع أخوته وجيرته, وقدم تضحيات جسام في سبيل أمته, والآن هو بحاجة الى الوقوف معه لتخفيف مصابه, وحتى يقيض الله له سُبل استقرار تُعيده إلى وطنه.

    وبصرف النظر عن حجم المعاناة التي تعتصر الأردنيين جراء الأزمة الاقتصادية, اسمحوا لي أن أؤكد أهمية المعاملة التي ينبغي أن يجدها اللاجئ السوري بين ظهرانينا، لأننا الأقرب إليه, ونحن أهله وأشقاءه. وأنا لست بحاجة إلى أن أُذكر، أو أسهب في الحديث عن هذا الموضوع، لأنني أعتقد يقيناً أن الشعب الأردني على بينة من واجباته الأخلاقية والإنسانية, ولكن ليطمئن قلبي وقلوب كل الخيرين على أننا ما زلنا على عهدنا لأشقائنا, رغم ما نعانيه من ضيق ذات اليد وتحديات الحاجات الخاصة. فالحسنة مضاعفة لفاعلها بامثالها، أو (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)، كما جاء في الذكر الحكيم.

    لقد ناشد الأردن العالم لتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية, إلا أن ضعف الدعم الدولي للاجئين السوريين يلقي علينا بأعباء إضافية تجعلنا نستشعر ما نحن فيه، وتذكرنا أكثر بتحديات ما يجابهنا من صعوبات في القيام بواجبنا. وخشيتنا من أن أي تقصير تجاه الحالة الإنسانية المتفاقمة للاجئين قد تأتي بانعكاسات سلبية على أوضعاهم، وتزيد صعوبة الموقف على المواطن الأردني, الذي يكابد قوت يومه في ظروف اقتصادية بالغة التعقيد.

    إن ما نشهد من تمنع في فعل الخير يعني أن فقه الأوليات في العالم قد تعطل، وجاء زمن تتكالب فيه الدول على تحصيل منافعها الخاصة متجاهلة ضرورات الصالح الإنساني العام، الذي يشمل فيما يشمل حماية المستضعفين ورعاية المقتلعين. وإذا كانت مبررات الصالح العام اجتهادية في كثير من الأحيان، فهي بالقطع ليست من المسائل الظنية، لأن الحرص على تقديم العام ينبغي أن يسبق الحرص على الخاص. وفي حالة الحروب والصراعات، فإن الوقت ليس وقت إظهار أي رأي أفضل وأي اجتهاد أصوب، بل الوقت وقت رصّ للصفوف وجمع للكلمة وحشد للإمكانيات والطاقات في مواجهة الظروف المستجدة والتحديات الطارئة.

    ومثلما ناشدنا العالم لتحمل مسؤولياته تجاه الحالة الإنسانية الحرجة للاجئين السوريين, فنحن نناشد جميع أبناء وطننا كبشر بضرورة العطف على كل البشر، أن تذكروا دائماً إنسانيتكم, التي عُرفتم على مدى التاريخ بها, ولا تنسوا في زحمة تحديات حاجاتكم الخاصة إخوانكم وأشقائكم من أبناء سوريا, الذين استجاروا بكم في لحظة محنة, وجاءوكم طلباً لمأوى.

    إن الحالة السورية الراهنة تحتم علينا أن نتعلم كيف نفكر بطريقة جديدة تجاه أشقائنا الذين قادهم الظن الحسن إلى الاحتماء بأرض الرباط, أردن العرب. وتوجب علينا أن نتعلم أن نسأل أنفسنا، ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لإعطاء حق اللجوء إلى الإنسان من حيث هو إنسان, وليس إلى أي مجموعة نفضل, لأنه لم تعد مثل هذه الخطوات محل تساؤل, مثلما لم تكن في يوم من الأيام محل تساؤل, وإنما هي واجب مستحق النفاذ. والسؤال الذي يجب أن نسأل أنفسنا: ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لمنع الكارثة الإنسانية, التي تترتب على حالة اللجوء لجميع الأطراف المتأثرة؟

    أقول إننا ينبغي, أولاً, أن نؤنسن أوضاع اللاجئين السوريين, كواجب عروبي وديني وأخلاقي, وباستدراك الأبعاد القيمية في مفهوم الأمن الإنساني. وأود بعد ذلك أن نذهب فيه إلى الحديث عن حقوق الإنسان, وما تستوجبه آليات حقوق الإنسان في رعاية المقتلعين, والتي ساهمت مضامينها الحديثة بشكل كبير في إضفاء الطابع الإنساني على قضايا اللجوء والنزوح, قبل بلوغ ترتيبات سياسية تستقر بها الأوضاع ويتحقق بها الأمن, ومن ثم ننتقل للحديث عن الخطوة التالية, التي ستكون بالطبع مناقشة تعمير ما خربه الصراع, والتخطيط للتنمية الاقتصادية ما بعد انتهاء هذا الصراع.


    ...........................
    لو الزمن مره يجينى على الكيف
    مقدار ما يفهم لبيب الإشاره
    بشرت غلطاتى بحسن التصاريف
    واخذت من نفسي لنفسي بشاره
    وش يحرج الرجال غير المواقيف
    اللي تنزل هيبته واعتباره
    والله لو تعرض رقبتى على السيف
    أهون علي من الندم والخساره !!!




    من قال إن الحب في لحظه يضيعـ
    من قال إن الورد يذبل في الربيعـ
    دام الأمل باقي برغبه واقتناعـ
    ماجفت أوراقي ولا إهتز الشراعـ
    ...........................
    سطرت أحروف المحبه غـلا وأشـواق
    للغالي اللي وسط القلـب ماأخـذ محلـه
    ناديتكـ حبيبي لا تتـركـ القلـب يشتـاق
    هات الفـرح والبعـد مـا أقـواه خلـه
    ...........................
    Melhem

  2. #2
    كبار الشخصيات
    عضو مؤسس
    الصورة الرمزية محمد العزام
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الاردن
    العمر
    39
    المشاركات
    13,960

    افتراضي رد: أهلاً وسهلاً بالأشقاء في أرض الرباط

    دائما كنا ارض الرباط ولكن يجب ان يكون ضمن اطر معينه وليست من اجل المفاخرة باننا ارض الرباط
    يجب ان يكون هناك توازن وحفظ لحقوق المواطن الاردني قبل اي شخص اخر

    يجب ان يكون هناك تواصل والتحام من الحكومة لهذا الشعب الاردني ويجب ان لايؤثر دخول اي لاجئ للاردن على حقوقنا كمواطن اردني

    ان يكون التعامل معهم ضمن قواعد معينه


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هاله ( Hala Love ) نورتي المنتدى أهلاً وسهلاً...
    بواسطة Rahma Queen في المنتدى منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-17-2010, 04:23 AM
  2. هاله ( Hala Love ) نورتي المنتدى أهلاً وسهلاً...
    بواسطة Rahma Queen في المنتدى منتدى مناسبات الاعضاء
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-17-2010, 04:23 AM
  3. areen اهلاً وسهلاً
    بواسطة حسان القضاة في المنتدى منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-13-2008, 02:15 PM
  4. BeisaN...أهلاً وسهلاً
    بواسطة فلسطينية وافتخر في المنتدى منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-24-2007, 03:08 PM
  5. BeisaN...أهلاً وسهلاً
    بواسطة فلسطينية وافتخر في المنتدى منتدى مناسبات الاعضاء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-24-2007, 03:08 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •