ليتني استبق الاحداث حقا ...
ليت عداد الزمن يمضي بي قليلا ..
في الروح مسامات صغيرة لتعبر روحك بحذر
في القلب نبض ٌ يستشعرك بخفاء
هنالك اقدار تتراقص بك على عزف امنياتي
هنالك اقدار تنتظرني على عتبات زمنك
اكاد اراها بوضوح اكثر
بالوان اكثر
كلوحة رسام اوشكت على الانتهاء
لم يبقى منها سوى ملامحها الاخيرة
وبعض من لمساتها المضيئة
على اطرافها خربشات تفاصيل ...
وذكرى ..
وحكاية ...!
كلوحة انت وليد
تتكلم بتلعثم
بأحرف شبه مكتمله..
كطفل بدأ النطق..
بدأ المسير .. يجري
ويجري ..
ويجري..
على عتبات قدري ..!
ملامح من طيفك هنالك يستعجلني بالتقدم اكثر واكثر ..
يزرع فيا بذرة اللقاء الاخير
تنمو
وتنمو
في بطيء شديد
ب حذر شديد
بملامح ارجوانية
كطيف ملائكي
يتأمل زاوية مضيئة
من مكان مظلم...!
أستطيع ان اراك بوضوح
كلما زاد الظلام هنا اكثر واكثر
تصبح كالنجمة المضيئة بسماء بدأت تخلو من النجوم
كالفتحة المطلة على ضوء الشمس بعد ممر طويل معتم
كالحلم انت في وضح النهار ...
كالطيف انت في اوج الازدحام...
كامنية اعزفها
ارقص على لحنها
ارددها
ارددها
ارددها
ارددها
كأنني بذلك أحققها ......!!
بقلمــي
23/8/2012م
ا08:54 صباحا
مواقع النشر (المفضلة)