مظاهرة ضد قطع الأشجار تشعل احتجاجات لاسقاط الحكومة بتركيا

[هدوء عاصف]

مظاهرة ضد قطع الأشجار تشعل احتجاجات لاسقاط الحكومة بتركيا


عاد الهدوء الحذر صباح اليوم السبت إلى وسط اسطنبول بعد ليلة صاخبة من المواجهات العنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين يعارضون مشروع توسيع ساحة في حديقة عامة، وقد تبددت سحب الدخان الكثيف، التي تشكلت بسبب القنابل المسيلة للدموع التي اطلقها الامن التركي، من ساحة تقسيم التي تشكل لب القضية في قلب اسطنبول.


مواجهات عنيفة بين
قوات الأمن ومتظاهرين

وقد تمركزت مجموعات من رجال الامن الشرطة وعناصر مكافحة الشغب، على اهبة الاستعداد في مختلف نقاط الساحة، إلى جانب آلياتهم المصفحة والمزودة بخراطيم مياه. وتم فتح الساحة أمام المارة على الرغم من رائحة الغاز المنتشرة في ارجائها، وفي الشوارع المجاورة التي تغطيها الحجارة والاطارات والألواح الخشبية وعربات النفايات، وفتحت المتاجر أبوابها.

هذا ولا تزال بعض الحواجز التي أعدت من قطع خشبية وألواح محترقة، تعرقل حركة المرور في بعض المحاور المؤدية إلى الساحة التي يسيطر عليها بعض الشبان الذين يغطون وجوههم بشالات.

وكانت مدينة اسطنبول قد شهدت أمس الجمعة، احتجاجات مناهضة للحكومة، وصفت بالأعنف منذ سنوات. وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وضربت المتظاهرين بخراطيم المياه في وسط المدينة لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة العشرات وتنظيم تجمعات في مدن أخرى. وتجمع آلاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم في وسط مدينة اسطنبول، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، كما تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجا.

شرارة الاحتجاج.. قطع أشجار
أما الاحتجاجات في اسطنبول فانطلق من حديقة "جيزي بارك" بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الأخير، بعد قطع أشجار بموجب خطة حكومية لإعادة التنمية، ولكنها اتسعت إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان. واندلع العنف أمس الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجرا لمتظاهرين كانوا يعتصمون في الساحة منذ أيام .

وتحول الأمر من احتجاج بيئي على الحديقة العامة، إلى مطالبة باستقالة الحكومة في متنزه في وسط أنقرة، حيث أطلقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من أنصار المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية. وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع محتجين أيضا في موقعين في أزمير.

وصرحت مصادر طبية ان 12 شخصاً اصيبوا في الاحتجاجات، بينهم نائب برلماني مناصر للأكراد، ومصور يعمل مع وكالة "رويترز"، كما أشارت إلى أن المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأصيب بعض الأشخاص عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع.

[محمد العزام]

صراحه انا تابعت الموضوع واستغربت من الي شفته انه مظاهرة عشان قطع الاشجار شعرت باعجوبه من هالشعوب الي عندها انتماء وولاء لطبيعتها
بس يمكن في شي مخفي بالموضوع انه مكان مارح يقطعوا الاشجار رح يكون في بناء لسجن على الطريقه العثمانيه ويمكن هو الي اثار غضب المواطنين التركيين


مشكور هدوء