يرى شبان من محافظة مادبا ضرورة ان يركز المرشحون في دعاياتهم الانتخابية لخوض الانتخابات النيابية التي ستجري في العشرين أيلول(سبتمبر) المقبل على محاربة الفساد. وتعتمد القوائم الـ( 10) الانتخابية التي تتنافس على المقاعد الخمسة المحددة لدائرة محافظة مادبا (ثلاثة للمسلمين ومقعد مسيحي ومقعد للكوتا النسائية) على استقطاب الشباب للوقوف إلى جانب مرشحيها في العملية الانتخابية.
وترى الطالبة الجامعية آلاء حسن، أهمية محاربة الفساد، لكونه السبيل الوحيد لمنع المفسدين والانتهازين للوصول إلى مراكز صنع القرار في السلطة التنفيذية.
غير أن الجامعي محمد العجالين، عول على قناعة الناخب لاختيار نواب بكفاءة عالية، قادرين على سن تشريعات تحارب الفساد والمفسدين ومنعهم من الوصول إلى مراكز القرار.
وقال إن تراجع محاربة الفساد أدى إلى احباط لدى المواطن الذي يعاني من ظروف اقتصادية متردية، ما دعا بعضهم إلى التراجع عن المشاركة في الانتخابات.
ويرى الزميل الاعلامي خالد الطوالبة أن "المشاركة في الانتخابات يأتي تحت وطأة الكساد الناتج عن الفساد، وهذا ما أنتجته المجالس النيابية السابقة من موافقات غير ممنهجة على مشاريع تنموية لم يكن لها تأثر داخل المجتمع". ويعتقد الشاب مروان نصري أن الظروف التي تمر بها دول الجوار تفرض مشاركة مكثقة للتصويت من أجل إفراز نواب يستطيعون معالجة قضايا الفساد وقضايا اخرى مجتمية والمتمثلة بمحاولة زيادة المداخيل المعيشية لأفراد المجتمع.
ويرى الشاب محمد حسن أن عددا قليلا من المرشحين هم المستفيدين من العزوف عن المشاركة في الاقتراع، ما يستدعي إلى الدعوات جميع الناخبين للمشاركة في يوم الاقتراع.
ويؤكد الشاب أحمد النوافعة دور الشباب في إفراز مجلس نيابي قوي قادر على خوض التحدي الذي يريده الشعب، لافتا الى ضرورة المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع من أجل بناء مجلس يضمن مستقبلاً كاملاً لأبناء الشعب والعمل على تنشيط الاقتصاد والنهوض به



لتفاصيل الخبر والمزيد من اخبار الانتخابات الاردنية...اضغط هنا