الصفحة الرئيسية> الاردن و العالم> الخبر


إضغط لتكبير الصورة


أخر تحديث بتاريخ:
02/01/2008

الملك يلتقي الرئيس الفلسطيني في العقبة
جدد جلالته دعم الأردن لأي جهد يسهم في تخطي الصعوبات التي تعيق إحداث تقدم ملموس على سير المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة قبل نهاية العام الحالي حسبما تم الاتفاق عليه في مؤتمر انابوليس الدولي للسلام ووفقا لقرارات الشرعية الدولية وبنود خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية. وأكد جلالته ضرورة وقف إسرائيل لأية إجراءات أحادية الجانب تحول دون توفير الأجواء المناسبة لإنجاح عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني التي تعالج قضايا الوضع النهائي وفي مقدمة ذلك وقف النشاط الاستيطاني في كافة الأراضي الفلسطينية. وبين جلالته في هذا الصدد انه سيكثف الاتصالات خلال الأيام المقبلة لدعم الموقف الفلسطيني والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول دائمة لكافة القضايا الأساسية والجوهرية. وتطرق جلالته والرئيس الفلسطيني إلى نتائج المؤتمر الدولي للجهات المانحة للفلسطينيين والذي خصص لتوفير الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية ومساعدتها في بناء مؤسساتها وتوفير الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني. وفي هذا الإطار لفت جلالته إلى أهمية ترجمة النتائج الإيجابية للمؤتمر الذي عقد في باريس اخيرا إلى مساعدات حقيقية تصب في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للفلسطينيين بشكل جذري. بدوره وضع الرئيس الفلسطيني جلالة الملك بصورة مجريات المفاوضات واللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية والظروف المحيطة بها وذلك قبيل الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة. وعبر عن تقديره للجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالته لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأكد ان التحركات والاتصالات التي يجريها جلالته مع مختلف دول العالم والإطراف المعنية بعملية السلام تشكل دعما وإسنادا كبيرين للفلسطينيين. وفي تصريح للتلفزيون الأردني عقب اللقاء قال الرئيس عباس ان المحور الاول الذي تحدثنا فيه مع جلالة الملك اليوم هو اللقاء الذي تم بيننا وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي وعملية المفاوضات، والنقطة الثانية هي ما نتوقعه من زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة والنقطة الثالثة تنسيق موقفنا الفلسطيني الأردني حول مفاوضات المستقبل إضافة إلى القضايا الثنائية بيننا. وردا على سؤال حول طبيعة المرحلة المقبلة أوضح أن أهم ما يمكن ان يعيق عملية السلام هو الاستيطان وقد وعدنا من قبل الطرف الإسرائيلي بأنه لن تكون هناك عمليات استيطانية. وحول دعوته لحماس لاستئناف الحوار قال الرئيس الفلسطيني "نحن وجهنا دعوة صادقة من القلب الى حماس بان هذا الوضع الفلسطيني يجب ان ينتهي، ولا بد ان يكون الحوار هو الذي يسود بيننا، وقلت لهم ان العمل الذي عملتموه يجب ان تتراجعوا عنه وبالتالي كل الامور ستكون ممهدة لعودة المياه الى مجاريها ". وقال في هذا الصدد " نحن لم نقدم اية اشتراطات لاستئناف الحوار ولكن قلنا بضرورة ان تنتهي العملية الانقلابية كي يعود كل شيء الى ما كان عليه ونبدا الحوار بيننا وبينهم.. وهذا الذي طالبنا به ونامل ان يفهموا الرسالة على حقيقتها ".