تحيتي لكِ يا عقيق...مساء الخير سيدتي...
مساء الخير للحاضرين و لكل من مر من هنا يوماً...
والتمسُ منكم العذر دوماً...
فأنا أعيش كالفراش،
أطير طويلاً وقد أسكن على وردة كما أنا الآن في منتداكم...
لكِنَّني سأطير يوماً مَرَّةً أخرى حامِلاً عبقكم...
وترانيم كثيرة يطغى عليها لونٌ أخضر...
ذِكراكم حاضري دوماً ولا شَك،
فمع رشفة القهوة أتذكركم...
و مع زقزقة العصافير أتذكركم...
السِّر كامِنٌ وصريح على سواء...
فبين السماء و قلبي طريق طويل...
نداءات و صراعات تملأ هدوء العيون...
تطلب وصل قلبي بالسماء...
تَمُر الأيام و ذاك القلب ينفِض غبار الهدوء و سكينة الماضي و يُنعش أمل الفراق والنسيان معاً...
فالوصل أصعبُ أحياناً من الفراق...
ليت وليت و ما أكثرَ يا ليت...
حين يتحرك جناح القلب وتبدأ رحلة العودة إلى فضاءٍ يخلو من السَّماء...و ترتحِلُ الذاكرة في أبعد أبعاد الفضاء...
وتكون الرؤيا بلا ألوان وأبحث عن هدف... أعلمُ أنني سأسير نحو الغروب...فقد عَشِقْتُهُ حين عَشِقْتُ عيونها...وابتعدتُ عن جاذبية الشَّمس لتجذبني ابتسامةٌ يؤول إليها كُلُّ مُتَحَرِّك و يسْكُنُ إليها كُلُّ مُتَعجرِف....فكيف لا أسير إليها!...نسمات الغروب تجتاحني ،،، تحتَلُّني،،، أشعُرُ بها كشعوري بالنُّعاس...يأسِرني النعاس والغروب معاً...
قد يلتقيان يوماً على شفتيها و قد أنتهي هناك...
أعرِف أن الكلام مبعثر بعثرة ألعاب طفل في قاعة ألعاب... غبيةٌ تِلك الأفكار و أغبى نظرتي في عينيها...
لو أن للأيام عيون لأبدلت تلك العيون بعينيها ولأضاء الكون وهَدَأ...
ليتني و يا ليت وما أكثر ما تمنيت، كيف تجتمع الأمنيات وتسُكُن بين رموشها!...
سِرٌ أنار لِيَ الزمان و أماكن كثيرة لكِنَّني أعرِف أنَّني إذا ما اقتربت انتهيت...
سأدور في فلك عيونها وأرتشف ابتسامة مكرٍ أوقعتني في جاذبيتها...
سأدور الدّوائر علَّني أنال حُرِّيتي يوماً... ولن أتحرَّر..
أعرِف،
لن أتحرَّر!...
02-06-2011 مع اقتراب انتصاف الليل كانتصاف القمر وانتصاف القلب ينازِعه عِشق...ينتصِف كُل شيء في ذِكرها...فَعُذراً مِنْكِ أيتها الكلمات فما عاد للصمود بُعدٌ أبعد من مسافةٍ تَفْصِلُ رموشها عن بعض...
...قلعتي أبديـــة...
مواقع النشر (المفضلة)