أرتال الاحزان
تتسابق للقلب
مع اقتراب ايلول!...
.
حيث تتساقط أوراق الحياة والأمل
وتصفر فيه الروح والقبل
.
هناك
أشعارُ قصائد ابريل
تكتمل
وإشعارٌ بشعاع النهاية
.
لا أدري
ما الرابط بين ابريل وأيلول!...
يتقاطعان بتعريف الألم
.
لو اطلَت فيهما الآلام على مرآة
لصرخت رافضة لكل أشكال الحياة
فلا للظلم؛ ولا للخداع ولا للخيانة
الكل يخون الكلمات بصمت
وأيلول يأبى الصمت
.
هو أيلول
ألا تعرفون أيلول
.
صوت الحراك من بعيــــــد
أسمعه...
أنصتوا...
إنه قادم...
يحمل الموت والألم...
.
أهلاً بأيلول
لون النهاية
وصوت ابريل الأخير!...
.
.
. قلعتي أبدية .
مواقع النشر (المفضلة)