يتبع .............
يتبع .............
الآلات الوترية
آلة الوترية يقصد بها الآلات الموسيقية التي تعتمد على الأوتار المشدودة لتوليد الأصوات.
الآلات الوترية المجوفة
وتضم هذه المجموعة أربعة آلات متشابهة في الشكل، ولكنها مختلفة في الحجم. ويشد على كل منها أربعة أوتار تختلف من حيث السُمك، وبالتالى فهي تختلف في الطبقة الصوتية التي تُصدرها. والآلات الوترية تكون أكبر آلات الأوركسترا عدداً. والآلات الأربع التي تتكون منها مجموعة الآلات الوترية في الأوركسترا هي:
كمان "فيولينة" (violin)
وصلت آلة الكمان إلى شكلها المعروف حاليا على عائلات: أماتى (Amati) وستراديقارى (Stradivari) وجوارنيرى (Guarneri) في إطاليا خلال القرن السابع عشر، وأوائل القرن الثامن عشر. وقد استقر شكلها منذ ذلك الحين. وتُصنع آلة الكمان من تسعوسبعين قطعة منفصلة على الأقل. ويُشد عليها أربعة أوتار مختلفة السمك، وتصدر النغمات عندما يمرر العازف القوس على أوتار الكمان. كما أن العزف قد يحنى القوس جانبا، ويعزف الأوتار باصبعه فيما يعرف باعزف نبراً (Pizzicato). وأحيانا يطلب المؤلف الموسيقى من العازف ان يستخدم كاتم الصوت (Sordino)، وهي قطعة من الخشب أو المعدن أو المطاط، تشبه المشط وتثبت على الفرس -وهي قطعة الخشب المستعرضة الموجودة على صدر آلة الكمان والتي تشد عليها الأوتار، فيخفت الصوت، ويتغير لون النغمات الصادرة منها. وآلة الكمان هي أكثر الآلات الموسيقية المحببة إلى كل نفس، لاقترابها من طبيعة الصوت البشرى. وفى الأركسترا تقسم آلات الكمان إلى مجموعتين، هي مجموعة آلات الكمان الأولى، ومجموعة آلات الكمان الثانية.
فيولا (Viola)
وهي تشبه آلة الكمان تماما، وتعزف بنفس طريقتها، غير أنها أكبر قليلا في الحجم وأطول حوالي 7 سم، وحيث أن طولها يبلغ 43 سم تقريبا، وبالتالى فهي أغلظ في الصوت. وقد بدأ استخدام آلة القيولا في أواخر القرن السابع عشر الميلادى.
تشللو (Cello)
لأنها أكبر من آلة القيولا، فالعازف يمسكه بين فخذيه وهو جالس، وقوس التشيللو أقصر وأكثر سمكا من قوس كل من الكمان والفيولا. وقد أصبحت ىلة التشيللو من الآلات المحببة منذ القرن السابع عشر، ويسند لها المؤلفون عادة أدوار بارزة سواء كآلة منفردة أو عندما تعزف في مجموعة
كونتراباص (Double Bass)
آلة ضخمة الصندوق المصوت، ولذلك يضطر عازفها أن يظل واقفا، وفى التدريبات الطويلة يجلس العازف على كرسى مرتفع. وصوت آلة الكونتراباص غليظ وأجش. وهو يمثل مع باقى إلىلات الغليظة الصوت في المجموعات الأخرى في الأركسترا، الأساس الذي يبنى عليه الصرح النغمى للموسيقا. وتعزف آلة الكونتراباص نبراً (Pizzicato) بالإضافة إلى استخدامها على النحو في أداء موسيقا الجاز (Jazz) والموسيقا العربية.
العود
العود الشرقي آلة وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى نوح. وتعني كلمة العود في اللغة العربية الخشب. له خمسة أوتار ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف الأوكتاف.
العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد. يعتبر العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد مثل دمشق وبغداد في ذلك ففيها أكثر من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق سمير رشيد العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة العود في دمشق حيث يتميز العود الشامي أو الدمشقي بدقة الصنع، ويصنع العود في مدن عربية أخرى.
الغيتار
القِيثَارَة (أو الغيتار أو الجيتار في الترجمات الحرفية من الإنكليزية: Guitar) آلة موسيقية وترية باوتار مدقوقة. وتعزف باستعمال الأصابع أو بإضافة. ارتعاش الأوتار في الجسم والمقبض يصدر النوتات ولها صندوق بفتحة في أعلاه أو جسم رقيق بدلآ من الصندوق كلاهما يمتد منه ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح ثلاثة على كل جانب من أعلى الذراع وهي مخصصة لشد وضبط شد الأوتار التي تكون من المعدن أو من النايلون. يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات. تقسم ذراع الجيتار الكلاسيكي 20إلى موضعاً (بالإنجليزية: Fret) بيمنا تحتوي ذراع الجيتار الكهربائي غالبا على 24 موضع.
توجد عدة أنواع من القيثارات (اكوستيك، كهربائي، كهربائي-اكوستيك...)، كلهم ينحدرون من القيثارة التقليدية ولهم نفس الخاصيات وتقنيات اللعب مع الاضافات الصوتية التي تميز هذه العائلة من الآلات الموسيقية. شعبية القيثارة تدعمت مع الانتشار العالمي للموسيقى الانقلوساكسونية في أرجاء العالم (الجاز، بلوز، روك، بوب)
يتبع ......
الآت النفخ الهوائية
وهي التي تصدر الصوت عن طريق النفخ فيها ومثال عليها الفلوت والبوق.
الألة الهوائيه ينتج عنها الصوت نتيجه اهتزاز عامود الهواء داخلها بالنفخ وهناك نوعان خشبيه مثل الناي ونحاسيه مثل البوق.
الفلوت
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات. يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت، وتحتوي على ثمانية ثقوب رئيسية لأصابع اليدين واثني عشر مفتاحاً يتصل كل واحد منها بثقب وعند الضغط على هذه المفاتيح تنتج تغييرات في التدرج الصوتي الموسيقي الصادر من هذه الآلة. طول العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية. يعود استخدام الفلوت إلى أواسط القرن التاسع عشر ويعود الفضل في تطوير صناعة هذه الآلة إلى العازف الألماني ثيوبالد بيم، وقد استخدمت في أوروبا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية، وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)