إذآ كنتَ حياً ,
عليكَ أنْ تهزَ ذرآعيكْ ,
وتقفزْ ,
وتصدرُ ضجيجاً ,
عليكَ أنْ تضحكَ وتتكلمَ مع الآخرينْ ,
لأنَّ الحيآةَ نقيضُ الموتِ تمآماً ,
الموتُ هوَ أنْ تبقى في الوضعِ نفسهُ إلى الأبدْ,
إذآ كنتَ أهدأَ ممآ يجبْ ,
لمْ تعدْ حياً ,
باولو كويلو
إذآ كنتَ حياً ,
عليكَ أنْ تهزَ ذرآعيكْ ,
وتقفزْ ,
وتصدرُ ضجيجاً ,
عليكَ أنْ تضحكَ وتتكلمَ مع الآخرينْ ,
لأنَّ الحيآةَ نقيضُ الموتِ تمآماً ,
الموتُ هوَ أنْ تبقى في الوضعِ نفسهُ إلى الأبدْ,
إذآ كنتَ أهدأَ ممآ يجبْ ,
لمْ تعدْ حياً ,
باولو كويلو
في مجتمعي إن كتبت بحزن فأنت تعيش خيبة حُب ..!
وإن كتبت بِ سعآدة فأنت وآقع بِ آلحب !
وفي آلحآلتين أنت متهم ظلماً
لــ أحدهم
قال متذمراً: ألا ترى أن أنصاف الموهوبين يخطفون الأضواء ؟
قلت له: الألعاب النارية - مهما كانت باهرة ومضيئة - لحظات وتنطفئ .
وحدها النجوم الحقيقية تبقى مضيئة في السماء
محمد الرطيان
لي منزل ٌ في القدس ..
وآخر في إسطنبول .. وثالث في غرناطة .. !!
لستُ مليونيراً .. ولكنني أحلم .. والحلم في شرعنا حلالٌ
وتُصبحون على خير !!
عُمر عاصي
تتكرر أحلامي دوماً .. تتكرر أخطائي دوماً
تتكرر أشيائي .. ما يحدث هذا اليوم قد عشته قبل مئة عام
وما يتداوله العشاق .. زارني قبل أن أخلق في رحم أمي
كل ما يحدث روتيني .. كل ما يحدث رتيب
يَقتل العاشق .. أن يرى عنصر المفاجئة خلف شعاع الحب يغيب
ويعاود الغياب في كل صباح .. أو مساء
لتتكرر خطواتي دوماً .. في ذات السّلم
لأصحو من صحوتي وأنا ألهث .. وتخرج استفهاماتي متقطعة : أ أنـ ـا أحـ ـلـ ـم !؟
!!! ولا أحد يُجيب
لـ مشاري عبدالرحمن
وَسّد عناك..
فلا شيء يُطفئ نارَ الغريب سوى أنْ ينام..
ويلقى الأحبّة بين البياضِ وبَيْنَ السَّوَادِ
رؤىً مِن هلام!
فعندَ المَنَام..
يُصافِح أرضًا تَغَرَّبَ عنها
ويُلقِي على الغائِبِيْنَ السَّلام!
كـأنَ يديكِ من مطرٍ ..
وجـيدَك من خيوطِ الشمسْ
وشلالاً من الأصوات ..
يسبحُ في في انهمار الهمسْ
تــآويـلي تراودني ..
فيعصرها وضوحُ اللمسْ
وتزفرُ في دمائي حكمةُ "الشطرنج" ..
أن القلبَ إن يهوي ..
فلا معنى من التصبار ..
والجَلَدِ
وأن الناسَ
أعني (الناس)
إن رحلو فلا معنى من البَلَدِ
فلا تذري على قلبي ..
ولا تُبقي
ولا تمشي على خدٍّ سوى خدِّي
ولا طرقٍ سوى طُرُقي
ولا تدعي مواسمَ فتنةِ التفاحِ تُزهر في سوى يدِّي
فكل "سوى" يضيقُ عليه ..
فهم السر في التفاح والخدِّ
وكل "سوى" سيعييه التشابه بين حزنِ الماء والبرقِ
وبين الشوك في الصبّار والوردِ
رأيت سواي يبصرُ
ما وراءَ
الضد والضد ؟
فهاتي حبَّك القمحيَ كي أرخي ..
على زندَيه صبحَ غدي
فكل أضالعي رجعت إلى عينيك
يا عيني
ويا بدئي
ويا وعدي
وليس سوى بكاءاتي قد اختصرت جراحَ الشوق والشوقِ
فلا تدعي سوى غَرَقِي
أكاد أُجنّ من
قلقي !
أسامة غاوجي
في هدوات الروح الصاحية .. وفي سكينة صفاء الوجدان .. يستطيعُ المرءُ -برهافة سمعه- أن يُصغي إلى صريفِ (قلمِ الخلود) وهو يرسمُ على صفحة روحه صور الأبد، وينقشُ لوحات البقاء
والذينَ انحنَتْ أصلابُ أرواحهم تحت ثِقَلِ ما يُعانونَ من آلام، وما يُصَبُّ فوقهم من عذاب
قادرون كذلك حينَ تتمرّدُ أرواحهم وتعلو فوقَ الآلامِ والعذابِ أن يتنسّموا نسائمَ الرجاء الهابّة من عُمقِ أعماقِ أرواحهم ووجدانهم وهي تُبشِّرُ بعالمٍ قُدسيّ آتٍ مُترَعٍ بالعدلِ والحُبّ...
سعيد النورسي
ساعة وحدة
الوحدة كلمة رمزية .. ليست مأساتك الوحدة .. مأساتك هي أنك لا تستطيع أن تكون وحيداً أبداً!!!
إنهم يطاردونك.. كل الذين عرفتهم وتوهمت أنك نسيتهم.. كل الذين لم تعرفهم وتوهمت أن شوقك إلى اختراق مداراتهم مات..
كل نبضة ألمٍ عشتها.. كل لحظة توق.. كل لحظة خيبة.. كل لحظة هزيمة.. كل وهمٍ بانتصار.. كل حلم.. كل جرح.. كل طعنة وردة وكل حنان شوك!! كل صرخة اتهامٍ في وجهك.. وكل نداء حبٍ زائفٍ أغمدوه في صدرك!!
المبدع محاصرٌ بالصدق حين يكون وحيداً.. محاصرٌ بمئات الصور والأصوات.. محاصر بالجرح..
الكاتب هو ذلك المحكوم بالسجن مع الزحام الداخلي .. لا وحدة ولا التصاق .. ذلك قدرنا الفاجع.
غادة السمان
أمس، التقيت بالرجل الذي أقسمت له مرة من زمان
أنني سأحبه إلى الأبد، ولن أنساه.
التقيته ولم أتعرف عليه! نسيته ذلك النسيان المثالي الفاتر المحايد!
ارتبكت. صار حضوره نصباً تذكارياً لضعفي البشري.
اصْدَق الأكاذيب عبارة: سأحبك إلى الأبد!
لــ غادة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)