حينَ كنتُ أصحو من عز نومي وفي مُنتصف الليل ,
كنتُ أبحث عن هآتفي النقآل تحت وسآدتي
وأرسل لكَ رسآلة تقول " استيقظت و فر النومُ من عيني لعينك "
وكنتُ أتبعهآ بالوجه الحزين أو البآكي ,
كنت أعلم بأنك في ذلك الوَقت تكون قد استسلمتَ لنوم عميق
ولكن مُجرد ارسآل رسآلة ببِضع أحرفٍ لك كآن يبعث في نفسي الاطمئنآن والأمان ,
لو تَعلم كم كنتُ أشعر بالغُرور لأنني أحببتُ رجلآ مثلك ,
كنت أسير بين الزحآم كالطآووس ونآدرا ما يتعكر مزآجي وقليلا ما أحزن ,
وكثيرآ كنت أحبك !
كنت ! أنا الآن أدفن رأسي في قلبي
وأسير كالنعآمة كي لا يسألني أحد عنك و تُخبرهم عيوني بأنك خذلتني !!
مُرجآن شعبآن
كآنت ليلة شتآء باردة حين قررت وقتهآ الرحيل من حيآتك
لم أمحو رقم هآتفك , ولم أسآفر إلى مدينة أخرى
ولم أرتبط بأحد غيرك ,
فضَلتُ الموت !
هل تعلم مدى سُهولة الموت أمام أنثى تخآف من حشرة؟؟
هل تعلَم مدى سُهولة الموت أمام عقل أنثى لا تُريد الابتعآد عنك ؟
نعم كآن الموتُ سهلآ بالنسبة لي ,
نمتُ على صقيع أرضية المجلس وبدأت أرتعش بردآ
كنتُ أعلم بأن السَكينة التي ستَحل علي بعدهآ أهونُ من عذآب أعيشه ببعدك ,
بآغتتني أمي بدُخولها علي , وبدأت تصرُخ كالمجنونة بي
ضحكت بشَكل هستيري وقلتُ لهآ ;
اهدئي يآ أمي فأنتي لا تعلمين النآر التي تستعر بدآخلي , أنا أحآول اطفآئها فقَط
لم تأبه لكلمآتي وحآولت جآهدة أن تَضعني في حضنهآ لتقيني برد الأرض
وبدأت تقُص علي حكآيا كثيرة عن الحُب وفشله
ضحكت حتى بدأت دُموعي تنهمر وقلت لهآ بربكِ أمي مآ داعي هذه القصص الآن
لستُ طفلة تقصين عليهآ حكآية مآ قبل النوم ولستُ بعآشقة أيضآ !!
قبلتني وذهبت , و قلبُ أمي لا يُخطيء !
مُرجآن شعبآن
نآدمة لأنني عرفتُك الآن ,
ولم أعرفك منذُ سنوآت مضت ,
قبل عآم قبل ربيع أو خريف مَضى
نآدمة على كل الأيآم التي عشتهآ بانتظآر الحَظ
ولم أسعى لانتظآر الحُب فوجدتك أمآمي ,
كنتَ طيفآ جميلا لا أراه بل أشعُر به و يُشعرني بالسعآدة
دون أن أدري أنه كلمآ اقترب مني انغَمرتُ بالسعآدة أكثر ♥ !
مُرجآن شعبآن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)