منافسة حادة على المقعدين المسيحيين في البلقاء الأولى مرشحان من الداود ومرشح وحيد من الجريسات والدبابنة والناصر
تسود حالة من الإستنفار بين ناشطي الحملات الإنتخابية لمرشحي دائرة البلقاء الأولى الثلاثة الذين يتنافسون للفوز بمقعدي الدائرة المخصصة للمسيحيين ، ويلاحظ غياب أسماء كانت تتردد لخوض الإنتخابات في الدائرة للتنافس على مقعدي المسيحيين فيها ومنهم المحامي طارق هلال حدَّاد ، ورجل الأعمال
كمال زوَّاد فاخوري ، والمهندس نضال جريس قاقيش الذي كان القواقشة قد اختاروه مرشح إجماع في وقت سابق بعد أن أعلن نائبهم السابق الدكتور المهندس رائد قاقيش عدم رغبته في إعادة ترشيحه ، وأعلنوا عن اختياره في الصحف .
• عشائر المخامرة تخوض الانتخابات بثلاثة مرشحين هم النائب السابق فخري إسكندر الداود والدكتور عدنان سلامة سمعان الداود والسيد وليد عيسى العوَّاد الجريسات .
• عشائر الدبابنة تخوض الانتخابات القادمة بالسيد راتب نجيب سليم الدبابنة .
• عشيرة الناصر تخوض الإنتخابات بالوزير السابق الدكتور حازم كمال صالح الناصر .
• عشيرة الحتاترة (آل حتـَّر) / الجوابرة تخوض الانتخابات بمرشحتين للتنافس على أحد مقاعد الكوتا النسائية الستة هما الدكتورة فداء كامل شحادة المصاروة حتـَّر والمرشحة ثريا عيسى سليمان حتـَّر.
• ويلاحظ أن عشائر مسيحية كان لها حضور تحت القبة النيابية تغيب عن الإنتخابات القادمة حيث تغيب عشيرة آل قعوار التي كانت ممثلة في المجلس النيابي الرابع ( 1954 ـ1956م ) بالسيد عيسى قعوار ، وفي المجلس الحادي عشر (1989ـ1993م ) بالمهندس سمير فرحان خليل قعوار وبالكاتب فخري أنيس نجيب قعوار الذي كان ممثلا لدائرة عمَّان الثالثة ،، ومثلها المهندس سمير قعوار في المجلسالثاني عشر ( 1993 ـ1997 م) وفي الجلس الثالث عشر ( 1997 ـ 2001 م) . كما تغيب عن الإنتخابات القادمة عشيرة البشارات التي كانت ممثلة في المجلس السادس ( 1961 ـ 1962 م) بالسيد واصف باشا البشارات ، وتغيب أيضا عشيرة أبو جابر التي كانت ممثلة في المجلس النيابي الأول ( 1947 ـ 1950 م ) بالسيد فرح أبو جابر ، ثم عاد ليشغل في المجلس الخامس المقعد الذي شغر باستقالة السيد صالح المعشر / دبابنة ، ثمَّ مثلها في المجلس التاسع ( 1967 ـ 1971 ـ 1967م ) وفي المجلس العاشر ( (1984 ـ 1988م ) .
• كما تغيب عشيرة القواقشة التي مثلها في المجلس الرابع عشر الدكتور المهندس رائد كمال موسى قاقيش .
• وتغيب عن هذه الإنتخابات عشيرة الطعامنة التي مثلها في المجلس التاسع الوزير السابق السيد بشارة غصيب .
وإلى أن ترسو سفينة الإنتخابات على جبل النتائج النهائية التي ستعلنها وزارة الداخلية صبيحة يوم الثاني والعشرين من تشرين الثاني ، نستذكر تجارب العشائر المسيحية التي تتنافس في هذه الإنتخابات في إنتخابات سابقة :
• في انتخابات عام 1989م تمكن الدكتور فوزي شاكر الطعيمة الداود / مخامرة من استعادة المقعد النيابي الذي كان يشغله في المجلس العاشر ( 1984 ـ 1988م ) فقد فاز في إنتخابات 1989 م بالمقعد الأول من مقعدي دائرة محافظة البلقاء المخصصين للمسيحيين بحصوله على 13993 صوتاً ( قبل قانون الصوت الواحد ) , وتمكن من استعادة المقعد النيابي للمرة الثالثة في انتخابات عام 1993م حيث حصل على 2038 صوتاً ( قانون الصوت الواحد ) , على الرغم من وجود مرشح آخرمن المخامرة هو الدكتور راتب المخامرة الذي حصل على 921 صوتاً , وعاد الدكتور فوزي الطعيمة ليستعيد المقعد النيابي للمرة الرابعة في انتخابات عام 1997م بحصوله على 2006 أصوات رغم وجود مرشحَيـْن آخرَيـْن من المخامرة هما المهندس كمال إلياس أيوب الجريسات (1735 صوتاً), والدكتور راتب نقولا فرح المخامرة (92 صوتاً).
• في انتخابات عام 2003م فاز اللواء المتقاعد (أمن عام) فخري إسكندر حنـَّا الداود / مخامرة بالمقعد الثاني من مقعدي دائرة البلقاء الأولى المخصَّصين للمسيحيين بحصوله على 1804 أصوات , وخاض الانتخابات إلى جانبه من المخامرة السيد وليد عيسى الدواد الجريسات الذي حصل على 1802 صوتاً بفارق صوتين فقط عن النائب السابق فخري إسكندر الداود الذي فاز بمقعد .
• عشيرة الحتاترة (آل حتـَّر) / الجوابرة تخوض الانتخابات بمرشحتين للتنافس على أحد مقاعد الكوتا النسائية هما الدكتورة فداء كامل شحادة المصاروة حتـَّر والمرشحة ثريا عيسى سليمان حتـَّر, وأعلن الكاتب الصحفي والناشط اليساري السيد ناهض نايف ثلجي حتـَّر عزوفه عن خوض الانتخابات القادمة بعد أن كان قد أعلن مسبقاً عن عزمه على خوضها.
وكان السيد ناهض حتـَّر قد خاض انتخابات عام 1997م في دائرة محافظة البلقاء وحصل على 1208 أصوات لم تمكنه من الفوز, وخاض السيد سلطان عيسى سليمان حتـَّر انتخابات عام 2003م وحصل على 941 صوتاً لم تمكنه من الفوز.
• عشائر الدبابنة تخوض الانتخابات القادمة بالسيد راتب نجيب سليم الدبابنة , وكانت عشائر الدبابنة قد تمثلت بالسيد صالح المعشرفي المجلس النيابي الأول (1947 – 1950م) , وفي المجلس النيابي الثاني (1950 – 1951م) والثالث ( (1951 ـ 1954 م) والخامس ( 1956ـ 1961م ) , وتجدر الإشارة إلى أن النائب السابق السيد صالح المعشر / دبابنة كان قد خسر مقعده في المجلس النيابي الخامس بسبب موقفه السياسي فقد كان للشيخ صالح المعشرأحد رموز عشيرة آل المعشر ( الدبابنة ) حضور بارز في الحياة النيابية حيث شغل مقعدا نيابيا في المجالس النيابية : الأول ، والثاني ، والثالث والخامس ، واضطر إلى تقديم استقالته منه في 16/10/1957 م مستبقا قرارا بفصله كما حدث لمعظم رفاقه من نواب الحزب الوطني الاشتراكي المعارض بسبب الأحداث السياسية في ذلك العام التي تمخضت عن إتهام الحكومة لأحزاب المعارضة بتدبير إنقلاب مدعوم من النظام الناصري في مصر ، وكان الشيخ صالح المعشر من رموز الحزب الوطني الاشتراكي المعارض ، كما تمثلت عشائر الدبابنة بالوزير السابق السيد سليمان السكر في المجلس الثاني ( 1950 ـ 1951م ) بالسيد سليم البخيت الابراهيم في المجلس الثالث (1951 – 1954م), وفي المجلس الرابع (1954 – 1956م), وفي المجلس الخامس (1956 – 1961م), وفي المجلس السادس (1961 – 1962م), وفي المجلس التاسع (1967 – 1971م) .
مواقع النشر (المفضلة)