محاربو الصحراء يعلقون آمالهم على خبرة صايفي
رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره ، ما زال رفيق صايفي أبرز نجوم المنتخب الجزائري ويمثل عنصرا أساسيا يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني للفريق في تشكيل الفريق وخططه للمباريات خاصة الصعبة منها.
وبدأ صايفي مسيرته مع احتراف كرة القدم في فريق مولودية الجزائر موسم 1996/1997 ولكنه انتقل بعد موسم 1998/1999 إلى أوروبا حيث لعب لفريق تروا الفرنسي وقضى في صفوفه أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى وموسم 2003/2004 بدوري الدرجة الثانية حيث خاض مع الفريق 110 مباريات سجل خلالها 19 هدفا.
وبعدها انتقل صايفي إلى فريق إيستر الفرنسي أحد أندية الدرجة الأولى آنذاك وظل فيه موسما واحدا سجل خلاله أربعة أهداف في 35 مباراة قبل الانتقال لأجاكسيو الفرنسي لكنه لم يسجل سوى هدفين في موسم واحد بصفوف الفريق لينتقل بعد ذلك إلى لوريان الفرنسي ومنه إلى الخور القطري في آب/أغسطس الماضي.
أما على مستوى المنتخب ، فكانت مشاركته الأولى مع الفريق في عام 1995 وسجل أول هدف له مع الفريق في 28 شباط/فبراير 1999 في شباك ليبيريا.
ويتميز صايفي بقدراته على المراوغة ومهارات أخرى جعلته يتمتع بشعبية كبيرة في الجزائر.
وانضم صايفي إلى صفوف المنتخب الجزائري للمرة الأولى في عام 1998 ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب مع الفريق أكثر من 50 مباراة دولية وكانت له العديد من الأهداف المؤثرة وكان آخرها في شباك المنتخب الزامبي في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولعب صايفي دورا كبيرا في بلوغ الفريق لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 حيث كان القائد المثالي للفريق داخل المستطيل الأخضر ونجح في تحفيز زملائه داخل الملعب لبلوغ النهائيات.
وإذا كان أمل كل لاعب هو المشاركة في نهائيات كأس العالم فإن كأس أفريقيا تمثل أيضا الكثير بالنسبة لصايفي حيث يتمنى قيادة الفريق إلى إنجاز حقيقي في هذه البطولة خاصة وأنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق على الساحة الأفريقية.
ولذلك يعلق عليه الجزائريون آمالا عريضة في أن يقود بخبرته المنتخب الجزائري إلى الأدوار النهائية بالبطولة الأفريقية.
:: المجموعة الأولى ستقام فى مدينة لواندا ::
أنجولا × مالى
يوم 10 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
مالاوى × الجزائر
يوم 11 / 1 / 2010 الساعة 3.45 عصراً بتوقيت القاهرة
مالى × الجزائر
يوم 14 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
أنجولا × مالاوى
يوم 14 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
أنجولا × الجزائر
يوم 18 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
مالى × مالاوى
يوم 18 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
--------------------------------------
:: المجموعة الثانية ستقام فى مدينة كابيندا ::
كوت ديفوار × بوركينا فاسو
يوم 11 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
غانا × توجو
يوم 11 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
بوركينا فاسو × توجو
يوم 15 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
كوت ديفوار × غانا
يوم 15 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
بوركينا فاسو × غانا
يوم 19 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
كوت ديفوار × توجو
يوم 19 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
----------------------------------
:: المجموعة الثالثة ستقام فى مدينة بينجويلا ::
مصر × نيجيريا
يوم 12 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
موزمبيق × بنين
يوم 12 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
نيجيريا × بنين
يوم 16 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
مصر × موزمبيق
يوم 16 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
مصر × بنين
يوم 20 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
نيجيريا × موزمبيق
يوم 20 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
--------------------------
:: المجموعة الرابعة ستقام فى مدينة لوبانجو ::
الكاميرون × الجابون
يوم 13 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
زامبيا × تونس
يوم 13 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
الجابون × تونس
يوم 17 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
الكاميرون × زامبيا
يوم 17 / 1 / 2010 الساعة 8.30 مساءً بتوقيت القاهرة
الجابون × زامبيا
يوم 21 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
الكاميرون × تونس
يوم 21 / 1 / 2010 الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة
-----------------------------
:: دور الـــــ 8 ::
اول المجموعة الأولى × ثانى المجموعة الثانية
فى مدينة لواندا الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 24 / 1 / 2010
أول المجموعة الثانية × ثانى المجموعة الأولى
فى مدينة كابيندا الساعة 9.30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 24 / 1 / 2010
أول المجموعة الثالثة × ثانى المجموعة الرابعة
فى مدينة بينجويلا الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 25 / 1 / 2010
أول المجموعة الرابعة × ثانى المجموعة الثالثة
فى مدينة لوبانجو الساعة 9.30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 25 / 1 / 2010
----------------------------
:: الدور نصف النهائــى ::
الفائز من مباراة دور الـ 8 الأولى × الفائز من مباراة دور الـ 8 الرابعة
فى مدينة لواندا الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 28 / 1 / 2010
الفائز من مباراة دور الـ 8 الثانية × الفائز من مباراة دور الـ 8 الثالثة
فى مدينة بينجويلا الساعة 9.30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 28 / 1 / 2010
----------------------------
:: مباراة الثالث والرابع ::
الخاسر من نصف النهائى الأول × الخاسر من نصف النهائى الثانى
فى مدينة بينجويلا الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 31 / 1 / 2010
----------------------------
:: المباراة النهائية ::
الفائز من نصف النهائى الأول × الفائز من نصف النهائى الثانى
فى مدينة لواندا الساعة 6.00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم 31 / 1 / 2010
------------------------------
[align=center]
أكد مهاجم المنتخب النيجيري ولاعب خط وسط لوكومتيف موسكو الروسى، بيتر أوديمونجى فى تصريحات لاذاعة " بيرلا اف ام " النيجيرية تقته فى منتخب النسور الخضر وانه يمتلك الامكانيات التي تؤهله للسيطرة من جديد على الكرة الافريقية وانه قد حان الوقت لايقاف سطوة الفراعنة على القارة السمراء وخاصة بعد تراجع مستوى بطل الامم الافريقية للموسمين متتالين 2006/2008 .
وأكد نجم نيجيريا على قدرة النسور النيجيرية على الوصول للمباراة النهائية بكأس الامم بانجولا ، قائلا : "على أسوأ تقدير.. سنصل للمباراة النهائية فى كأس الأمم".
كما اشار المهاجم النيجيري ان الحماسة والاصرار والعزيمة القوية هي سر وصول النسور النيجيرية لكأس العالم بجنوب افريقيا قائلا : "نمتلك عزيمة قوية، وهذا هو السر فى وصولنا لكأس العالم 2010"
ومما هو جدير بالذكر ان أن أوديمونجى "28 عامًا"، تم اختياره مؤخرًا كأفضل لاعب نيجيرى فى العام الحالى، ومثّل اللاعب منتخب بلاده فى 32 مباراة سجل خلالها ستة أهداف.
هذا وستنطلق فاعليات البطولة الافريقية فى العاشر من يناير 2010 ويفتتح المنتخب النيجيري لقاءه الاول امام المنتخب المصري فى التاني عشر من نفس الشهر.
[/align]
[align=center]
يقود الدولي الغاني مايكل ايسيان لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي منتخب بلاده في نهائيات أمم إفريقيا التي ستنطلق منافساتها في غانا في العاشر من الشهر الجاري. ويأتي هذا القرار بعد استبعاد قائد الفريق من التشكيلة التي تشارك في البطولة القارية بسبب الإصابة، ما جعل مهمة القيادة توكل إلى نائبه جون منساه.
ووفقاً لما ذكره موقع (غانا سوكر نت) فإن الأخبار السيئة للمدير الفني للفريق توالت، بعد إصابة القائد الثاني للفريق منساه، الخميس ما أبعده هو الآخر عن التشكيلة.
وتبدأ مهمة لاعب تشيلسي بعد التحاقه بمنتخب بلاده الأسبوع المقبل، بسبب قضاء فترة علاج من إصابة بسيطة ألمت به أثناء مشاركته مع ناديه اللندني في مباريات الدوري الإنكليزي.
ولم يتوقف مسلسل الإصابات عند هذا الحد فقد أعلن مصدر رسمي في الاتحاد الغاني لكرة القدم الجمعة أن مدافع فولهام جون باينتسيل انسحب من تشكيلة غانا المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بسبب الإصابة.
وتعرض باينتسيل إلى الإصابة في مباراة فريقه أمام جاره اللندني تشلسي المتصدر 1-2 الاثنين الماضي في المرحلة العشرين من الدوري الانكليزي.
وأوضح المصدر أن مدافع خيتافي الإسباني ديريك بواتنغ سيحل مكان باينتسيل. [/align]
صقور توجو تحلم بعبور الدور الأول في كأس أفريقيا للمرة الأولى
رغم بلوغه نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، ما زال المنتخب التوجولي لكرة القدم بلا أي رصيد من الإنجازات في بطولة كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها الطويل.
ومنذ انطلاق فعاليات البطولة في عام 1957 تأهل الفريق للنهائيات ست مرات سابقة وستكون مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا هذا الشهر هي السابعة له في النهائيات الأفريقية.
ولكن صقور توجو لم تستطع عبور الدور الأول في البطولة الأفريقية على مدار مشاركاتها الست السابقة في البطولة وتحلم بكسر هذه القاعدة في البطولة القادمة التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الحالي.
وبدأ مشاركات منتخب توجو في التصفيات المؤهلة لكؤوس الأمم الأفريقية بداية من بطولة 1968 ولكن الحظ لم يحالفه إلا في عام 1972 عندما بلغ النهائيات ثم انتظر الفريق 12 عاما أخرى ليظهر للمرة الثانية في النهائيات عام 1984 .
وبعدها انتظر الفريق مجددا حتى 1998 ليظهر في النهائيات ثم شارك في البطولتين التاليتين عامي 2000 و2002 وغاب عن بطولة عام 2004 ثم شارك في البطولة عام 2006 ولكنه خرج فيها جميعا من الدور الأول صفر اليدين.
كما غاب الفريق عن البطولة الماضية على الرغم من الصحوة التي يعيشها الفريق في القرن الجديد بفضل وجود أكثر من لاعب بارز في صفوفه مثل إيمانويل أديبايور الذي تألق كثيرا ضمن صفوف أرسنال الإنجليزي ثم رحل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قبل بداية الموسم الحالي.
واقتصر رصيد المنتخب التوجولي في نهائيات كأس أفريقيا على 18 مباراة فاز في اثنتين وتعادل في ست وخسر عشر مباريات وسجل 13 هدفا فقط مقابل 32 دخلت مرماه ليظل ضمن الفرق ذات التاريخ المتواضع للغاية على الساحة الأفريقية رغم تأهله سابقا لكأس العالم.
ولكن مع تأهل الفريق لخمس من آخر سبع بطولات لكأس الأمم الأفريقية ، أصبح هدف أديبايور ورفاقه حاليا هو كسر تلك القاعدة والعبور إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ توجو.
والحقيقة أن الفريق يمتلك المقومات التي تساعده بالفعل على تفجير المفاجآت حيث تضم صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين يحترف معظمهم بالأندية الأوروبية كما اكتسب الفريق خبرة رائعة من المشاركة في البطولات الأفريقية الأخيرة وكذلك في كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولم تكن مسيرة الفريق في التصفيات سهلة على الإطلاق حيث عانى صقور توجو كثيرا في طريقهم نحو كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
واحتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بالمرحلة الأولى من التصفيات وذلك برصيد ست نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف نظيره الزامبي متصدر المجموعة.
وحقق الفريق في هذه المرحلة فوزين فقط على زامبيا 1/صفر وسوازيلاند 6/صفر وخسر أمام سوازيلاند 1/2 وأمام زامبيا صفر/1 .
وفي المرحلة النهائية بالتصفيات ، فاز المنتخب التوجولي على الكاميرون 1/صفر وعلى الجابون بنفس النتيجة وتعادل مع المغرب سلبيا و1/1 وخسر من الجابون صفر/3 ومن الكاميرون بالنتيجة نفسها ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة خلف الجابون وخمس نقاط خلف الكاميرون وخمس نقاط أمام المغرب.
وتصطدم طموحات توجو في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بوقوعه في مجموعة الموت حيث يلتقي في المجموعة الثانية مع منتخبي كوت ديفوار وغانا العملاقين بالإضافة لمنتخب بوركينا فاسو العائد بقوة أيضا للنهائيات.
ويستهل المنتخب التوجولي مسيرته في النهائيات بمواجهة صعبة للغاية أمام نظيره الغاني يوم 11 كانون ثان/يناير الحالي ثم يلتقي نظيريه البوركيني والإيفواري في المباراتين التاليتين على الترتيب يومي 15 و19 من الشهر نفسه.
ويحتاج صقور توجو إلى تدخل المفاجآت من أجل تحقيق حلم الوصول لدور الثمانية بالبطولة الأفريقية للمرة الأولى في تاريخهم.
منتخب الكاميرون في سطور
لقب الفريق : الأسود. تأسيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم : عام 1959 . الانضمام للفيفا : 1964 . رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة : أيا محمد. التصنيف الحالي : 11 عالميا والأول أفريقيا. أفضل تصنيف سابق : 11 في تشرين ثان/نوفمبر 2006 . أسوأ تصنيف سابق : 62 في نيسان/أبريل 1997 . أول مباراة دولية للفريق : الفوز على الصومال 9/2 في نيسان/أبريل 1960 . أكبر فوز للفريق : على الصومال 9/2 في نيسان/أبريل 1960 . أكبر هزيمة : أمام النرويج 1/6 في تشرين أول/أكتوبر 1990 .
[align=center]منتخب الجابون في سطور[/align]
[align=center]
لقب الفريق : الفهود السوداء . تأسيس الاتحاد الجابوني لكرة القدم: عام 1962 . الانضمام للفيفا : 1966 . رئيس الاتحاد الجابوني للعبة : بلاسيد إنجاندزاس . التصنيف الحالي : 48 عالميا ، والثامن أفريقيا. أفضل تصنيف سابق : 30 في تموز/يوليو 2009 . أسوأ تصنيف سابق : 125 ،في نيسان/أبريل 2005 . أول مباراة دولية للفريق : الهزيمة أمام بوركينا فاسو 4/5 في نيسان/أبريل 1960. أكبر فوز للفريق : على بنين 7/صفر ، في نيسان/أبريل 1995 . أكبر هزيمة : أمام المغرب صفر/6 في تشرين ثان/نوفمبر 2006 .[/align]
صراع ثلاثي بين الجزائر وأنغولا ومالي في المجموعة الأولى
تحن الجزائر إلى الماضي القريب وبلوغها الدور ربع النهائي في كأس الامم الافريقية لكرة القدم في تونس عندما تخوض غمار النسخة السابعة والعشرين للعرس القاري في انغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني (يناير) الحالي، حيث تسعى إلى تأكيد أحقيتها بحجز بطاقتها إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
ويعود المنتخب الجزائري الى النهائيات القارية بعد غياب عن النسختين الاخيرتين في مصر وغانا، وتحديدا منذ عروضه الرائعة في النسخة الرابعة والعشرين على اراضي الجارة تونس عندما بلغ الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ دور الاربعة حيث تقدم على جاره المغربي 1-0 قبل ان يقلب الاخير الطاولة ويدرك التعادل في الدقيقة الاخيرة ويفرض شوطين اضافيين سجل خلالهما هدفين اخرج الجزائريين خاليي الوفاض.
وكان مدرب الجزائر وقتذاك الوطني رابح سعدان الذي يعود اليه الفضل حاليا في اعادة الجزائر إلى الساحتين القارية والعالمية من خلال قيادته إلى المسابقتين معا عن جدارة واستحقاق وعلى حساب الفراعنة ابطال القارة السمراء في السنوات الاربع الاخيرة.
وكعادته لجأ الاتحاد الجزائري إلى خدمات سعدان للمرة الخامسة وبعدما سئم النتائج المخيبة بقيادة المدربين الاجانب اخرهم الفرنسي جان ميشال كافالي الذي فشل في قيادة "محاربي الصحراء" إلى امم افريقيا 2008، فكان المدرب المحلي عند حسن ظن المسؤولين وحقق اهدافهم حتى المستحيل منها وهو التأهل إلى المونديال بعدما كانت مصر مرشحة بقوة لخطف البطاقة بالنظر إلى عروضها الرائعة في الاعوام الاخيرة واسقاطها اعتى المنتخبات الافريقية خصوصا ساحل العاج والكاميرون.
وتسعى الجزائر وسعدان إلى اعادة البريق والتوهج إلى الكرة الجزائرية على غرار فترتها الذهبية في الثمانينات ومطلع التسعينات بقيادة رابح ماجر ولخضر بلومي وصلاح عصاد ومصطفى دحلب عندما ابهرت العالم بفوزها على المانيا 2-1 في مونديال اسبانيا 1982، ثم توجت باللقب القاري الوحيد في خزائنها عام 1990 على ارضها.
وحقق سعدان انجازات كبيرة مع منتخب بلاده فهو كان اول من قاده إلى المونديال عندما تأهل منتخب الشباب إلى اليابان 1979، وكان ضمن الجهاز الفني الذي قاد الكبار إلى مونديال المانيا 1982، وأشرف على تدريب المنتخب الاول في مونديال 1986، ثم قاده مرة اخرى إلى امم افريقيا 2004 قبل ان يكرر الانجاز ذاته العام الماضي.
ويدرك سعدان جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه وصعوبة المشوار سواء في افريقيا او كأس العالم، وقال "لقد حققنا أكثر ما كنا مطالبين به" في اشارة إلى التأهل إلى مونديال 2010، وأضاف "هدفنا كان التواجد في العرس القاري، لكن الامور تطورت كثيرا في التصفيات واظهر منتخبنا علو كعبه وتمكن من تحقيق ما لم يكن في حسبان الجميع وهو التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخه".
وتابع "أعتقد باننا حققنا أكثر من المطلوب، لكن المشكلة الآن هي ان الجميع يطالبنا باللقب القاري. نتمنى ذلك، لكن المهمة لن تكون سهلة، فنحن متعبون جراء المشوار الماراتوني في التصفيات ونعاني من غياب بعض اللاعبين الاساسيين بسبب الاصابة، لكن هذا لا يعني اننا لن ندافع عن حظوظنا بل سنقاتل حتى الثانية الاخيرة من اجل تشريف كرة القدم الجزائرية".
وأردف قائلا "حظوظنا قائمة كجميع المنتخبات، لكني لا أعد باي شيء، سنبذل كل ما في وسعنا على امل تحقيق نتائج جيدة".
ويواجه سعدان انتقادات كثيرة بسبب اختياره لجنوب فرنسا من اجل المعسكر الاعدادي للمنتخب حيث برودة الطقس خلافا لانغولا حيث الحرارة والرطوبة وهو ما اشار إليه سعدان نفسه عندما قال "سنعاني في انغولا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة".
ويعول سعدان على خبرة لاعبيه المحترفين وتحديدا مراد المغني لاعب وسط لاتسيو الايطالي ويزيد منصوري (لوريان الفرنسي) وكريم زياني (فولفسبورغ الالماني) ومجيد بوقرة (رينجرز الاسكتلندي) ونادير بلجاح (بورتسموث الانجليزي)، بالاضافة إلى لاعبيه المحليين بينهم حارسا المرمى المتألقان لوناس قاواوي (اولمبي الشلف) وفوزي الشاوشي (وفاق سطيف) وزميل الاخير المهاجم عبد المالك زياية.
في المقابل، يغيب مهاجما آيك اثينا اليوناني رفيق جبور وهال سيتي الانجليزي كمال غيلاس فتحي عن اللائحة.
وسيكون الاختبار الاول للجزائر سهلا نسبيا حيث ستلاقي مالاوي المتواضعة والتي تشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1984 عندما خرجت من الدور الاول.
وفجرت مالاوي مفاجأة بتأهلها الى النهائيات القارية على حساب غينيا في المجموعة الخامسة التي ظفرت ساحل العاج ببطاقتها المؤهلة إلى المونديال وحلت امام بوركينا فاسو.
وسيكون المنتخبان الانغولي المضيف والمالي المنافسين القويين للجزائر على بطاقتي الدور ربع النهائي. فأنغولا تعول على عاملي الارض والجمهور لتحقيق نتيجة أفضل من التي سجلتها في غانا 2008 عندما بلغت الدور ربع النهائي وخرجت على يد مصر المتوجة باللقب.
وتسعى انغولا إلى تعويض خيبة املها في التأهل إلى الدور الثالث الحاسم في التصفيات الافريقية وفشلها في حجز بطاقتها الى المونديال وهي التي كانت فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما حجزت بطاقتها إلى المونديال للمرة الاولى في تاريخها عام 2006 وشكلت خماسي القارة السمراء في المانيا الى جانب ساحل العاج وغانا وتوغو وتونس.
ويولي المنتخب الانغولي اهمية كبيرة للنهائيات القارية التي يستضيفها للمرة الاولى في تاريخه، وتعاقد الاتحاد الانغولي مع المدرب البرتغالي المحنك مانويل جوزيه الذي حقق انجازات باهرة مع النادي الاهلي المصري، وذلك طلبا لخبرته ودرايته الكبيرة بكرة القدم الانغولية التي تشبه كثيرا اسلوب اللعب البرتغالي على اعتبار ان البلاد كانت مستعمرة برتغالية واغلب لاعبيها محترفون في البرتغال.
وتعتمد انغولا على قوتها الضاربة في الهجوم والممثلة في شخصي فلافيو امادو المنتقل الصيف الماضي من الاهلي المصري إلى الشباب السعودي ومانوتشو المنتقل من مانشستر يونايتد الانجليزي إلى بلد الوليد الاسباني الى جانب سانتانا (غيمارايش البرتغالي) ودجالما (ماريتيمو البرتغالي) وموريتو (الرفاع البحريني) وبيدرو مانتوراس (بنفيكا البرتغالي).
واستعدت انغولا جيدا للنهائيات من خلال معسكر تدريبي في البرتغال خاضت خلاله العديد من المباريات الودية رغبة من جوزيه في المزيد من الانسجام والاحتكاك بالاضافة الى ابعاد اللاعبين عن الضغط الجماهيري في العاصمة لواندا، وقال جوزيه "استعداداتنا كانت جيدة، لا يجب النظر الى النتائج التي سجلناها، لانها في الاساس مباريات ودية الغاية منها التجربة والوقوف على جاهزية اللاعبين ولياقتهم البدنية وتركيزهم".
واوضح ان "حظوظ انغولا وافرة في الذهاب بعيدا في النهائيات. سنؤكد للجميع ان ما حصل في التصفيات كبوة فارس وان انغولا عائدة الى توهجها الذي منحها بطاقة المونديال قبل 4 اعوام".
من جهته، يدخل المنتخب المالي إلى النهائيات واضعا نصب عينيه احراز اللقب بحسب قائده لاعب وسط ريال مدريد الاسباني محمدو ديارا.
وقال ديارا "نحن مطالبون باحراز اللقب بعد خيبة امل التصفيات. كنا نأمل في اسعاد جماهيرنا بالتأهل إلى المونديال للمرة الاولى في التاريخ، لان الجيل الحالي لا يعوض، لكن الرياح جرت بما لا نشتهي، وامامنا فرصة ذهبية في انغولا للتعويض ومعانقة اللقب القاري للمرة الاولى".
وتلهث مالي وراء اللقب القاري منذ عام 1972 عندما حلت ثانية، وهي حلت رابعة 3 مرات اعوام 1994 و2002 و2004.
وتملك مالي نجوما عدة في صفوفها محترفين في اقوى الاندية الاوروبية وهم فضلا عن ديارا، سيدو كيتا نجم برشلونة الاسباني صاحب السداسية التاريخية العام الماضي، ومحمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الايطالي، وهداف اشبيلية الاسباني فريديريك كانوتيه.
ويقود مالي في النهائيات القارية المدرب النيجيري المدافع الدولي السابق ستيفن كيشي الذي سبق له قيادة توغو إلى مونديال 2006، وقال كيشي "انه تحد جديد بالنسبة الي، مالي منتخب افريقي كبير وحان الوقت ليتذوق طعم الكأس القارية".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)