دموع لابد منها ...
و من الشجاعة ايضاً الاقتراب من الحدائق الروحية .. حين تصبح الانفاس العادية .. بطعم الثلج .. واللفتات الومضية .. بعمر الذاكرة ..
حين لا أحتاج للكثير من المنطق .. كي افسر الموجات الكهربائية .. التي كانت تنتشر من مكامن روحي الى اطراف اصابعي
لا أُنكر ان احدى الصدف الذهبية .. هي التي منحتني ختم الموافقة بالجلوس تحت ظلال عرائش الطفولة التي تحيط بكِ
ولا أُنكر مجاهدتي دمعة كانت تطاول مدامعي .. فالجمها بالصمت
و لكنني أحسنت تقليم اضطرابي .. وكُتبتُ في التاريخ من ظمن مستغلي الفرص
حين رفعت شراع الامل للمرة الالف .. و كتبت - امامكِ - على الهواء نصف اسمي .. و انتظرت منكِ اخر حرفين ..
و لكن شيئا لم يحدث .. أكنتِ تقصدين .. أكان علي ملء كامل التجاويف الاحتمالية ..
أم كانت كغيرها من الزمان .. دموع لا بد منها .. كل مرة ..
مواقع النشر (المفضلة)