[align=center]الله الله الله يا احمد نقلت لنا واقعاً كرهناه ويا ليت الزمان يعود للوراء
سلمت وسلم من نقل لنا كتاباتك [/align]
[align=center]الله الله الله يا احمد نقلت لنا واقعاً كرهناه ويا ليت الزمان يعود للوراء
سلمت وسلم من نقل لنا كتاباتك [/align]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الـــذهب الخـــالـــص
اللي بغاني عيت النفس تبغـــاه واللي بغيته قصــــر الحظ دونــــــة
بلا هالبيض...
ارتفع البيض بنسبة 40%..فصار ثمن الطبق أبو 30 بيضة ب65,3 دنانير.. بمعدل 12 قرشا للبيضة الواحد ..يعني ''جوز بيض عيون'' على مائدة الصباح ، صار أغلى من ''جوز عيون هيفاء وهبي'' بكحلها وغمزتها..
يقولون أن سبب ارتفاع البيض هو نقص المعروض..طيب ما سبب نقص المعروض ؟ أكيد سيقولون نقص الإنتاج وليس التصدير!!..إذن لا بد أن دجاجات الوطن يمررن بأزمة نفسية حادة ؟..ترى ما الذي يجعل الدجاجة البلدية تعزف عن البيض؟ هل ترغب بالسفر الى مرمريس ويمنعها ضيق ذات الجناح؟ هل تؤرقها ''كسوة'' المدارس؟ أو تقلقها أقساط الجامعة؟ أو تأمين لقمة العيش لعشرة أفراد؟ أو دفع فواتير الكهرباء والانترنت؟ أو ترخص سيارتها المنتهية منذ شهر؟ أو تنزف من ثور السوق الهائج الذي نطحها وكسر يدها القصيرة بأسعاره المجنونة ..(خالصة مالصة) : دجاجة تأكل وتشرب وتنام و''تبقبق'' بمنتهى الحرية على حساب المزرعة.. ''مستتة'' على يمين ديك مزواج (اللهم لا حسد)..كل ذلك مقابل تأمين بيضة باليوم!! الله يعين قلبي لعاد..
''بلا هالبيض'' كما تقول امي ..عمره لا حدا أكل..يقطع عمره..كرهناه..طلع بأعمارنا..صرنا نشوفه ونشوف العمى ... يقطع زنخته.. بلا طعمه..الرايب احسن منه..والخ..من عبارات التعفف والزهد المستعار...التي يجب ان نستخدمها في تحصين موقفنا ضد ''النفس الأمارة بالسوء''...و''بالسوق'' ايضا...
ول.....البيضة بــ 12 قرشا ؟ والله لونها بايضيتها بالتخصصي ما هو هيك؟
أم بيسان
الأربعاء 7-10-2009
انحنى له احد المارة فور خروجه من الفندق ، فتح السائق باب المرسيدس السوداء، دخل الرجل الأحدب ذو البدلة الكحلية والشعر الأشيب بهدوء ووقار..التف السائق بسرعة الى الجهة الأخرى..قاد السيارة وانطلق..
استوقف ابو يحيى الرجل الذي انحنى ''للشخصية'' المهمة..مناديا :لو سمحت..انتبه الرجل وتوقف:
* ابو يحيى:- من تكون هذه الشخصية؟
* الرجل: مناضل قديم!!.
* ابو يحيى: ما اسمه؟!
*الرجل: على ما اعتقد..مصطفى فغاغا..
* ابو يحيى: شوقتني لمعرفة المزيد..
* الرجل: لا افهم .
* أبو يحيى: أقصد..اريد ان اسمع عن نضاله.
* الرجل: لا أفهم ..
* ابو يحيى: يعني ،هل نسف مستعمرة؟.
* الرجل: لا.
* ابو يحيى: خطف طائرة .؟!
*الرجل: لا.
* ابو يحيى : دمر دبابة أو ناقلة جنود..فجر دورية
* الرجل:لا.
* ابو يحيى: أسر جنديا على الأقل.
الرجل: لا..
* ابو يحيى:اذن ماذا فعل؟
* الرجل: يا سيدي ، هذا أول من أطلق عبارة: ''لن نقف مكتوفي الأيدي''.
أم بيسان
«بــراو»
ان صدق التنفيذ .. فالحكومة تستحق كلمة ''براو'' عن جدارة ..فقرارها الأخير بإلغاء كوتات الحج ، قرار صائب وموفق كان على الحكومة/ والحكومات السابقة اتخاذه منذ سنوات طويلة..
نبت على الستنا ''شعر''، وتآكل''سقف حلقنا''.. من كثرة ما قلنا وكتبنا عن فوضى تأشيرات الحج، والتوزيع حسب الهوى،الذي يمارس دون أدنى شعور ''بالخطية'' أو الرأفة أو الإنصاف للراغبين بإداء الفريضة من الكهول والعجائز والمرضى من المواطنين الذين حرموا من حقوقهم الدينية لصالح المتنفذين...فمنهم من رحل ومنهم من ينتظر جالسا على قائمة طويلة من الامراض بدءا بالسكري والضغط والروماتيزم والديسك حتى يحالفه الحظ..
رسميا تم الكشف عن الأرقام ؛ أكثر من ربع مقاعد الحج كانت توزع الى أصحاب السعادة والمعالي على حساب المواطنين المستحقين..وذلك بكوتات معلنة ( 5تأشيرات لكل نائب او عين او وزير)...وكلما اقتربت درجة المعرفة والصداقة والنفوذ مع / أو على وزارة الأوقاف كلما زادت المقاعد الممنوحة تحت الطاولة وفوق الطاولة وعلى الطاولة- بمغلفات مختومة مثل هدايا السنة الجديدة- وليس مفاجئا ان قلت لكم أن احد النواب قد ظفر بــ35 تأشيرة حج العام الماضي وزعها على الأقارب والمؤازرين و''المصوتين'' كل حسب جهده في انتخابات,2007.
منذ متى كان ''السعي'' مع النائب متطلب سابق ''للسعي'' بين الصفا والمروة، و (الطواف) على الناخبين كان مادة متقدمة (للطواف) في البيت العتيق وأن (الوقوف) على عملية الفرز..اجباري فريضة ''للوقوف على عرفة'' ..وأن (رمي) الصوت في الصندوق مادة استدراكية ''لرمي الجمرات في الحج''..
منذ متى والفريضة تلوى وتهدى وتؤدى حسب الجاه والنفوذ .. وقد خلقنا الله من ذكر وانثى ، متساوون كأسنان المشط لا فرق في اللون أو العرق أو ''الدائرة الانتخابية''..
(براو) من جديد، على هذا القرار..فلو بقي الحال على ما هو عليه، في ظل هذه السياسة ''الأوقافية'' المنشقحة ..فإننا لن نستطيع اليه سبيلا أبدا أبدا...
أحمد حسن الزعبي
أم بيسان
مواقف حاسمة!!
لاثنين 12-10-2009
أخيرا، وافق حماران أهليان أبيضان على قبول الدور..فرضيا بــمهمتها، واستوعبا 'اللوك الجديد' الذي أظهرهما به صاحب حديقة الحيوان في غزة..بعد ان تم تخطيطهما بالأسود والأبيض وأقناعهما بممارسة دورهما الوطني في ظل الحصار الصعب والمصلحة الوطنية التي تحتم عليهما التضحية..
همس صاحب حديقة الحيوان في اذني الحمارين ..بصراحة، الأطفال يفتشون عن السعادة، قوافل المساعدات تحضر دائما ؛ بطانيات،مواد تموينية، ملابس مستعملة،أدوية، معلبات مطبوخة ونصف مطبوخة،فوط اطفال،شاي، حليب للكبار، برغل، فريكة، معكرونة، وتنسى الفرح ..الفرح ؛ الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان يحضر على هيئة مساعدة، ولا يمكن ان يدرج في 'مانفست' الشاحنات العابرة للمعابر..كما انه يأبى التسلل الى الأنفاق فهو يكره العتمة ويكره الاختباء ..هل يمكن تهريب قوس قزح في الجوارب أو 'كركرة' طفولية تحت الأحزمة الجلدية؟؟..ها أخبراني ؟سأل صاحب الحديقة الحمارين!!.. هنا، هز الحماران رأسيهما ومشيا بانتظام وقناعة نحو قضبان الحديقة في سبيل المصلحة الوطنية.
***
في الحرب والحصار،كل شيء يمكن ان يصبح أي شيء..العصفور طائرة استطلاع، القط مخبرا، الأرنب خبير خنادق، الكلب مناورا، الحصان دبابة، جذع الزيتون أما، والنحلة رصاصة، حتى الخائن لا يبقى على حاله في الحرب والحصار ..لحظة انكشافه يتحول الى جثة محترقة الكل يقفز عنه ولا احد يفكر في اطفائه مثل اطارات التظاهر..
حماران أبيضان طليقان..لبسا 'بيجامتا' غيرهما، ودخلا بإرادتهما قفص الحديقة، فقط لاستحضار الفرح للناس والوقوف مع الوطن..
يا الهي حتى الحمير لها مواقف حاسمة!
ahmedalzoubi@hotmail.com
أحمد حسن الزعبي
أم بيسان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)