آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تحميل برنامج الغاء تثبيت البرامج من الكمبيوتر Should I Remove It » آخر مشاركة: اردني وافتخر دردشة وتعليله وسواليف.. » آخر مشاركة: عاشق الحصن بريد الاعضاء » آخر مشاركة: محمد العزام اهلا بكم ..رمضان كريم » آخر مشاركة: حسان القضاة شو عم تسمع هلا » آخر مشاركة: حسان القضاة ما هو سبب تواجدك في المنتدى والى اي حدّ يستمر او ينتهي إنتسابك له ؟ » آخر مشاركة: قلعتي أبدية مرحبا » آخر مشاركة: محمد العزام " أميــــرةُ قـوسِ النَّصـــــر" » آخر مشاركة: قلعتي أبدية ~ إبريـــــــــــــــــل ~ » آخر مشاركة: حسان القضاة اسئلة مهمة بالفوتوشوب في المطابع 2019 » آخر مشاركة: المصمم يزن جبريل صاحب المركز الاول فى مجال تنزيل الملفات كامل مدي الحياة IDM 6.32 » آخر مشاركة: siiin همسات وأشوق » آخر مشاركة: حسان القضاة ""أيلـول""... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية تبليغ عن رسالة زائر بواسطة راشد مرشد » آخر مشاركة: أميرة قوس النصر اشتقنالكم » آخر مشاركة: Mahmoud Zaben تُراهات ما قبل النوم ... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية شو مزاجك اليوم... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية قبول بلاغ عطل ثلاجات كلفينيتور 01092279973 & 0235700997 وكيل كلفينيتور (م .الجديدة) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات هوفر 01154008110 & 0235699066 وكيل هوفر (م.6اكتوبر) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات جنرال اليكتريك 01207619993 & 0235700997 وكيل جنرال اليكتريك (الز » آخر مشاركة: الوكيل1
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 47

الموضوع: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

  1. #21
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    من أقوال الملك عبدالله الثاني بن الحسين

    ان من الحتمي ان يكون للشباب الاردني،الدور الفاعل والمشاركة الجدية في شؤون وشجون الوطن،فهم فرسان التغيير القادرون على احداث نقلة نوعية في مستقبل هذا الوطن وتحقيق الغد المشرق لاجيالة المقبلة.

  2. #22
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    من أقوال الملك المؤسس عبدالله الأول

    السياسة كالشطرنج إنك لا تستطيع اقتحام بنادقك بأراضي العدو، ولكن عليك أن تنتهز المنافذ المناسبة.

  3. #23
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
    "استنهض المروءة والإرادة في كل أردني، للمحافظة على دولته ودستوره وإنجازه، واستنهض الذين يؤمنون بالإصلاح أن يدخلوا في غمار الانجاز موحدين حتى لا يضيع عليهم المترددون الانطلاق نحو المستقبل الأفضل"

  4. #24
    صديقه بنت الشديفات
    زائر

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    من اقوال الحسين رحمه الله..

    نحن يجب أن نواجه حقيقة أخطائنا الماضية في طريق بمصداقيه. التفاخر بالمجد لا يجلب المجد، والغناء في الظلام لايبدّد خوف. ”

  5. #25
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    الطريق إلى الإصلاح
    بقلم جلالة الملك عبدالله الثاني

    ما هو النهج الصحيح الذي يجب اتّباعه لتحقيق التنمية في القرن الحادي والعشرين؟ هل يتّخذ شكلاً واحداً، أم أنه يمكن إحراز خطوات فعلية إلى الأمام بطرق مختلفة؟ إن التاريخ الحديث يوفّر دروساً عديدة، ولكن أحدها يبقى على الزمن: وهو أن التغيير الناجح يأتي من الداخل. وكان هذا صحيحاً بالنسبة للغرب؛ كما أن الأيام أثبتت صحته للدول النامية التي تُعتبر مخزون قوّة؛ وسيكون صحيحاً أيضاً للشرق الأوسط.

    إن سياسة التنمية في العالم العربي ليست قضية أكاديمية بل هي حاجة ملحّة. ومع أن المنطقة لا تعاني من الفقر المورّث لليأس الذي نشهده في الدول التي تعتبر فيها التنمية في أدنى درجاتها، فإن واحداً من كل خمسة عرب يعيش على أقل من دولارين في اليوم. والنمو الاقتصادي أساسي لتوفير فرص العمل، ومع ذلك فإن النمو الإقليمي أقلّ كثيراً من المعدّل للدول النامية (إن معدّلات البطالة في الشرق الأوسط تبلغ في المتوسط 15 في المائة، وحوالي ستة ملايين باحث جديد عن العمل يدخلون السوق كل عام). وقد انخفض معدّل دخل الفرد في المنطقة فعلاً خلال العقدين الأخيرين.

    إن العرب جميعاً يستحقون أفضل مما لديهم، وأكثرهم استحقاقاً هم الشبّان، علماً بأن أكثر من نصف سكان المنطقة دون الثامنة عشرة من العمر. وهم يرون الإمكانات الغنيّة للعالم يومياً في وسائل الإعلام وعلى شاشات أجهزة الكومبيوتر لديهم. وهم يريدون أن يحوزوا إمكانية الوصول إلى ذلك العالم، إضافة إلى الحصول على مُتنفّس لطاقاتهم وإبداعاتهم. إن الإحباط يمكن أن يقود إلى لامبالاة خطرة أو ما هو أسوأ من ذلك. وقلّة قليلة قد تتحوّل إلى التطرّف، ولكن هذه القلة تظل كثيرة العدد في منطقة عانت نزاعاً مريراً وفُرْقة لمدة طويلة.

    بالنسبة للذين يؤمنون بمستقبل الشرق الأوسط منا- ونحن كثرة- فإن البديل هو التغيير التقدّمي: الحاكمية الرشيدة، والنمو الاقتصادي، والتنمية الوطنية. وفي واقع الأمر، فإن الإصلاحات في هذه المجالات تكتسح منطقتنا. والانتخابات غدت جزءًا من الحياة السياسية للمزيد من العرب أكثر من أي وقت مضى؛ ونسبة مشاركة المرأة في الحكم ترتفع؛ وجيلنا الجديد لديه طاقات متوثّبة، ووعي ملحوظ بمعطيات العولمة. والمفكرون الخلاّقون يدفعون بهذا التغيير الإقليمي إلى الأمام من خلال منظمات مثل مجلس رجال الأعمال العرب، ومؤتمر الإسكندرية للإصلاح العربي، واجتماع صنعاء حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي تونس، في شهر أيار الماضي، أقرّت جامعة الدول العربية بأن هناك حاجة للإصلاح.

    إن مثل هذا النجاح يعكس ثلاث حقائق. أولها أنه ليس هناك حلول ذات مسار منفرد. فالتغيير الحقيقي هو التغيير الشامل. وثانيها أن التغيير يتطلب الشراكة. فالحكومة لا يمكن أن تعوّض عن وجود قطاع خاص صحي، وكلاهما بحاجة إلى مجتمع مدني قوي. وثالثها أنه لا بدَّ لهذه العملية أن تنضج في داخل الوطن وأن تكون مُسْتوعبة للجميع لا تستثني أحداً. فالنجاح يتطلب طاقات الناس من جميع قطاعات المجتمع، وانخراطهم ومشاركتهم، بما في ذلك المعلمين، وأصحاب المشروعات، وقادة المجتمع المحلي، والعاملين في الخدمة الحكومية، وآخرين. وفرض عملية إصلاح من الخارج - عملية غير متجذرة في تاريخ الناس، ومجتمعاتهم المحلية، وثقافتهم- لا يمكن أن يولّد الالتزام الذي يتطلبه التقدّم.

    إن العالم العربي مُهيّأ بصورة جيدة لتقديم ذلك الالتزام. فالإصلاح له جذور عميقة في تراثنا. وعصر الإسلام الذهبي كان أنموذجاً لحضارة متعددة الأعراق حققت خطوات تاريخية إلى الأمام في الجهود العلمية والتنمية المدنية. وفي القرن التاسع، علّمنا الكندي، أب الفلسفة الإسلامية، أننا يجب أن لا ننأى بأنفسنا عن قبول الحقيقة برحابة صدر والسعي لاكتسابها، مهما كان مصدرها، وحتى لو جاءت من أمم وأعراق بعيدة تختلف عنا. ولم تكن في أيامه أي أبواب مغلقة.

    واليوم، فإن التقاليد الإنسانية للإسلام هي المَعين الذي تُسْتقى منه القيم المحورية الرئيسية للمنطقة: الإيمان بالكرامة المتساوية لجميع البشر، وتبجيل حكم القانون، والسعي إلى التميّز، وإحقاق التسامح، والمساءلة الشخصية. وهذه القيم توفر الأساس لاقتصادات إبداعية مزدهرة، وبصورة أكيدة لحياةٍ ديمقراطية أيضاً.

    إن الأردن شرع فعلاً في القيام بالإصلاحات الخاصة به، بما في ذلك الانتخابات، وإجراءات تعميق الحقوق السياسية والإنسانية وتجذيرها، من مثل حرية الاجتماع، وحرية الصحافة، ومبادرات تمكين المرأة والشباب. وهناك برامج أخرى تساعد على بناء نظام فعّال للأحزاب السياسية وتعزيز استقلال القضاء. وفيما يتصل بالشؤون الاقتصادية، تعلمنا من الأمثلة التي شهدناها في القرن العشرين، والتي لا تُبْهج القلب. فمشروعات القطاع العام وحده لا يمكنها، ببساطة، توفير فرص كافية للجماعات السكانية المتنامية. وعلى الدول أن توجه أنظارها للقطاع الخاص لخلق الوظائف، وتحقيق الإبداع، وإقامة المشروعات.

    إن إستراتيجية التنمية لدينا تستمدُّ مكنوناتها من خبرات الدول الأخرى في الشرق والغرب. فالدول ذات الاقتصادات العالية الأداء في آسيا ومناطق أخرى تقدّم دروساً في النمو والمثابرة، مبيّنة أهمية الحرية الاقتصادية، والحاكمية الرشيدة، والاستثمارات الاجتماعية في ما ينفع الصالح العام، مثل التعليم. وفي ماليزيا، نشهد دولة إسلامية حديثة ترحّب بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويستمد النمو الوطني عناصر اندفاعه من الأفكار العَصْرية والمعرفة، التي جعلت ماليزيا منهما جزءًا أساسياً من هويةٍ إسلامية تقدمية.

    وفي إيرلندا، نرى بلداً أصغر يحقق الازدهار عندما يركّز على الموارد البشرية وأسواق التصدير. ومن خلال استهداف الاستثمار ذي التوجّه التصديري والتجاوب مع الأسواق المتغيرة، تضاعفت نسبة النمو في إيرلندا في حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ما بين عامي 1960 و 2000. وقد تبنّى الأردن بعضاً من التوجهات المشابهة، من مثل حصر مرجعية التنمية والأعمال في مرجعية واحدة شبيهة بـ "فورفاس" في إيرلندا، وهو مجلس وطني يقدّم المشورة للحكومة حول التجارة، والعلم، والإبداع.

    إن الإصلاحات في الأردن تؤتي أُكُلها. فقد انخفض الدين الخارجي، وازدادت الصادرات بصورة ملحوظة، وارتفع النمو الاقتصادي على مدى سنوات عدة. والنمو الفعلي للناتج المحلي الإجمالي وصل إلى 9,6 في المائة في الربع الأول من عام 2004.

    نعم، هناك تحدّيات أمامنا. والتغيير الهيكلي لا يتمّ بسهولة، والإصلاح على النطاق المحلي لا يأخذ مجراه في فراغ. والأردن، مثل بقية الشرق الأوسط، يحمل عبء النزاع العربي- الإسرائيلي، وهو عبء ثقيل. وهذه الدائرة من العنف شكلّت تهديداً للتنمية الإقليمية والاستقرار العالمي على مدى نصف قرن. والإصلاح في الشرق الأوسط لن يكون فعّالاً بصورة تامة دون الاستقرار والموارد اللذين يوفرهما السلام.

    في سي آيلاند، في ولاية جورجيا، أعادت مجموعة الدول الثماني الصناعية، في حزيران الماضي، تأكيد التزامها بتسوية دائمة شاملة للنزاع العربي- الإسرائيلي، والتزامها بعراقٍ ديمقراطي يتمتع بالسيادة. كما عبّرت مجموعة الدول الصناعية الثماني بقوّة عن دعمها للإصلاح الذي ينبع من داخل العالم العربي، وأقرّت بالحاجة إلى مساعدة البلدان التي تقوم بعمليات إصلاح. ويمكن لهذه المبادرات وغيرها أن تساعدنا على تحقيق النتيجة التي نسعى إليها جميعاً: شرق أوسط مستقر، تظلّله الليبرالية، ومزدهر.

    إن الإصلاح مستمر في المنطقة، والأنموذج الأردني- الذي قوامه تنمية ناجحة موجهة من الداخل، ومتجذّرة في التراث العربي الإسلامي، ومنفتحة في الوقت ذاته على الأفكار العالمية والشركاء العالميين- أنموذج يمكن أن ينجح، كما هو واقع الحال. وهذا النهج في التنمية يمكن أن يساعد في تحويل منطقتنا من منطقة نزاع وعدم استقرار إلى منطقة تفتحُ لنا نوافذَ الفرصة والأمل.

  6. #26
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    الطريق إلى الإصلاح
    بقلم جلالة الملك عبدالله الثاني

    ما هو النهج الصحيح الذي يجب اتّباعه لتحقيق التنمية في القرن الحادي والعشرين؟ هل يتّخذ شكلاً واحداً، أم أنه يمكن إحراز خطوات فعلية إلى الأمام بطرق مختلفة؟ إن التاريخ الحديث يوفّر دروساً عديدة، ولكن أحدها يبقى على الزمن: وهو أن التغيير الناجح يأتي من الداخل. وكان هذا صحيحاً بالنسبة للغرب؛ كما أن الأيام أثبتت صحته للدول النامية التي تُعتبر مخزون قوّة؛ وسيكون صحيحاً أيضاً للشرق الأوسط.

    إن سياسة التنمية في العالم العربي ليست قضية أكاديمية بل هي حاجة ملحّة. ومع أن المنطقة لا تعاني من الفقر المورّث لليأس الذي نشهده في الدول التي تعتبر فيها التنمية في أدنى درجاتها، فإن واحداً من كل خمسة عرب يعيش على أقل من دولارين في اليوم. والنمو الاقتصادي أساسي لتوفير فرص العمل، ومع ذلك فإن النمو الإقليمي أقلّ كثيراً من المعدّل للدول النامية (إن معدّلات البطالة في الشرق الأوسط تبلغ في المتوسط 15 في المائة، وحوالي ستة ملايين باحث جديد عن العمل يدخلون السوق كل عام). وقد انخفض معدّل دخل الفرد في المنطقة فعلاً خلال العقدين الأخيرين.

    إن العرب جميعاً يستحقون أفضل مما لديهم، وأكثرهم استحقاقاً هم الشبّان، علماً بأن أكثر من نصف سكان المنطقة دون الثامنة عشرة من العمر. وهم يرون الإمكانات الغنيّة للعالم يومياً في وسائل الإعلام وعلى شاشات أجهزة الكومبيوتر لديهم. وهم يريدون أن يحوزوا إمكانية الوصول إلى ذلك العالم، إضافة إلى الحصول على مُتنفّس لطاقاتهم وإبداعاتهم. إن الإحباط يمكن أن يقود إلى لامبالاة خطرة أو ما هو أسوأ من ذلك. وقلّة قليلة قد تتحوّل إلى التطرّف، ولكن هذه القلة تظل كثيرة العدد في منطقة عانت نزاعاً مريراً وفُرْقة لمدة طويلة.

    بالنسبة للذين يؤمنون بمستقبل الشرق الأوسط منا- ونحن كثرة- فإن البديل هو التغيير التقدّمي: الحاكمية الرشيدة، والنمو الاقتصادي، والتنمية الوطنية. وفي واقع الأمر، فإن الإصلاحات في هذه المجالات تكتسح منطقتنا. والانتخابات غدت جزءًا من الحياة السياسية للمزيد من العرب أكثر من أي وقت مضى؛ ونسبة مشاركة المرأة في الحكم ترتفع؛ وجيلنا الجديد لديه طاقات متوثّبة، ووعي ملحوظ بمعطيات العولمة. والمفكرون الخلاّقون يدفعون بهذا التغيير الإقليمي إلى الأمام من خلال منظمات مثل مجلس رجال الأعمال العرب، ومؤتمر الإسكندرية للإصلاح العربي، واجتماع صنعاء حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي تونس، في شهر أيار الماضي، أقرّت جامعة الدول العربية بأن هناك حاجة للإصلاح.

    إن مثل هذا النجاح يعكس ثلاث حقائق. أولها أنه ليس هناك حلول ذات مسار منفرد. فالتغيير الحقيقي هو التغيير الشامل. وثانيها أن التغيير يتطلب الشراكة. فالحكومة لا يمكن أن تعوّض عن وجود قطاع خاص صحي، وكلاهما بحاجة إلى مجتمع مدني قوي. وثالثها أنه لا بدَّ لهذه العملية أن تنضج في داخل الوطن وأن تكون مُسْتوعبة للجميع لا تستثني أحداً. فالنجاح يتطلب طاقات الناس من جميع قطاعات المجتمع، وانخراطهم ومشاركتهم، بما في ذلك المعلمين، وأصحاب المشروعات، وقادة المجتمع المحلي، والعاملين في الخدمة الحكومية، وآخرين. وفرض عملية إصلاح من الخارج - عملية غير متجذرة في تاريخ الناس، ومجتمعاتهم المحلية، وثقافتهم- لا يمكن أن يولّد الالتزام الذي يتطلبه التقدّم.

    إن العالم العربي مُهيّأ بصورة جيدة لتقديم ذلك الالتزام. فالإصلاح له جذور عميقة في تراثنا. وعصر الإسلام الذهبي كان أنموذجاً لحضارة متعددة الأعراق حققت خطوات تاريخية إلى الأمام في الجهود العلمية والتنمية المدنية. وفي القرن التاسع، علّمنا الكندي، أب الفلسفة الإسلامية، أننا يجب أن لا ننأى بأنفسنا عن قبول الحقيقة برحابة صدر والسعي لاكتسابها، مهما كان مصدرها، وحتى لو جاءت من أمم وأعراق بعيدة تختلف عنا. ولم تكن في أيامه أي أبواب مغلقة.

    واليوم، فإن التقاليد الإنسانية للإسلام هي المَعين الذي تُسْتقى منه القيم المحورية الرئيسية للمنطقة: الإيمان بالكرامة المتساوية لجميع البشر، وتبجيل حكم القانون، والسعي إلى التميّز، وإحقاق التسامح، والمساءلة الشخصية. وهذه القيم توفر الأساس لاقتصادات إبداعية مزدهرة، وبصورة أكيدة لحياةٍ ديمقراطية أيضاً.

    إن الأردن شرع فعلاً في القيام بالإصلاحات الخاصة به، بما في ذلك الانتخابات، وإجراءات تعميق الحقوق السياسية والإنسانية وتجذيرها، من مثل حرية الاجتماع، وحرية الصحافة، ومبادرات تمكين المرأة والشباب. وهناك برامج أخرى تساعد على بناء نظام فعّال للأحزاب السياسية وتعزيز استقلال القضاء. وفيما يتصل بالشؤون الاقتصادية، تعلمنا من الأمثلة التي شهدناها في القرن العشرين، والتي لا تُبْهج القلب. فمشروعات القطاع العام وحده لا يمكنها، ببساطة، توفير فرص كافية للجماعات السكانية المتنامية. وعلى الدول أن توجه أنظارها للقطاع الخاص لخلق الوظائف، وتحقيق الإبداع، وإقامة المشروعات.

    إن إستراتيجية التنمية لدينا تستمدُّ مكنوناتها من خبرات الدول الأخرى في الشرق والغرب. فالدول ذات الاقتصادات العالية الأداء في آسيا ومناطق أخرى تقدّم دروساً في النمو والمثابرة، مبيّنة أهمية الحرية الاقتصادية، والحاكمية الرشيدة، والاستثمارات الاجتماعية في ما ينفع الصالح العام، مثل التعليم. وفي ماليزيا، نشهد دولة إسلامية حديثة ترحّب بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويستمد النمو الوطني عناصر اندفاعه من الأفكار العَصْرية والمعرفة، التي جعلت ماليزيا منهما جزءًا أساسياً من هويةٍ إسلامية تقدمية.

    وفي إيرلندا، نرى بلداً أصغر يحقق الازدهار عندما يركّز على الموارد البشرية وأسواق التصدير. ومن خلال استهداف الاستثمار ذي التوجّه التصديري والتجاوب مع الأسواق المتغيرة، تضاعفت نسبة النمو في إيرلندا في حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ما بين عامي 1960 و 2000. وقد تبنّى الأردن بعضاً من التوجهات المشابهة، من مثل حصر مرجعية التنمية والأعمال في مرجعية واحدة شبيهة بـ "فورفاس" في إيرلندا، وهو مجلس وطني يقدّم المشورة للحكومة حول التجارة، والعلم، والإبداع.

    إن الإصلاحات في الأردن تؤتي أُكُلها. فقد انخفض الدين الخارجي، وازدادت الصادرات بصورة ملحوظة، وارتفع النمو الاقتصادي على مدى سنوات عدة. والنمو الفعلي للناتج المحلي الإجمالي وصل إلى 9,6 في المائة في الربع الأول من عام 2004.

    نعم، هناك تحدّيات أمامنا. والتغيير الهيكلي لا يتمّ بسهولة، والإصلاح على النطاق المحلي لا يأخذ مجراه في فراغ. والأردن، مثل بقية الشرق الأوسط، يحمل عبء النزاع العربي- الإسرائيلي، وهو عبء ثقيل. وهذه الدائرة من العنف شكلّت تهديداً للتنمية الإقليمية والاستقرار العالمي على مدى نصف قرن. والإصلاح في الشرق الأوسط لن يكون فعّالاً بصورة تامة دون الاستقرار والموارد اللذين يوفرهما السلام.

    في سي آيلاند، في ولاية جورجيا، أعادت مجموعة الدول الثماني الصناعية، في حزيران الماضي، تأكيد التزامها بتسوية دائمة شاملة للنزاع العربي- الإسرائيلي، والتزامها بعراقٍ ديمقراطي يتمتع بالسيادة. كما عبّرت مجموعة الدول الصناعية الثماني بقوّة عن دعمها للإصلاح الذي ينبع من داخل العالم العربي، وأقرّت بالحاجة إلى مساعدة البلدان التي تقوم بعمليات إصلاح. ويمكن لهذه المبادرات وغيرها أن تساعدنا على تحقيق النتيجة التي نسعى إليها جميعاً: شرق أوسط مستقر، تظلّله الليبرالية، ومزدهر.

    إن الإصلاح مستمر في المنطقة، والأنموذج الأردني- الذي قوامه تنمية ناجحة موجهة من الداخل، ومتجذّرة في التراث العربي الإسلامي، ومنفتحة في الوقت ذاته على الأفكار العالمية والشركاء العالميين- أنموذج يمكن أن ينجح، كما هو واقع الحال. وهذا النهج في التنمية يمكن أن يساعد في تحويل منطقتنا من منطقة نزاع وعدم استقرار إلى منطقة تفتحُ لنا نوافذَ الفرصة والأمل.

  7. #27
    صديقه بنت الشديفات
    زائر

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    من اقوال جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله...
    " سيأتي يوم يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الاردنية لو انه اردني"

  8. #28
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية العقيق الاحمر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    في أنامل الورق ؛ وبين ثنايا الحُلم ..
    المشاركات
    4,578

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    إن الأمة أهم من الأشخاص مهما كانت مراكزهم

    الحسين بن طلال _ طيب الله ثراه _

    شكر خاص لـك "طوق الياسمين"

  9. #29
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة

    "وبلدكم الأردن هذا هو وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى في الوحدة والحرية والاستقلال لكل العرب، عاش على ساحة عزيزة من ساحات النضال القومي منذ رفرفت في سمائه بقيادة عبدالله بن الحسين وهو قائد من قادة الثورة العربية الكبرى ومؤسس الأردن، وقد التف حوله واعانه العديد من رجال الرعيل الاول واهل السابقة من ابناء الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق والجزيرة العربية وغيرها من ديار العروبة، تجمعهم آمال واحدة وتحدو مسيرتهم غايات واحدة"
    الحسين بن طلال


  10. #30
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: سجل حضورك بقول من أقوال الهاشميين ,, مساحة متجددة



    "إنه شعب عظيم ذو دوافع إيجابية ...
    ومتحمس لتقديم الأفضل
    ...
    ويمتلك الطاقة على التميز
    ."
    "أؤمن بشعبي
    "

    من أقوال عبدالله الثاني بن الحسين

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القدس في وجدان الهاشميين .. مسيرة اعمار متواصل
    بواسطة معاذ ملحم في المنتدى نحبك يا أردن
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-08-2010, 09:18 PM
  2. أقوال الحكماء في الصداقة..
    بواسطة شذى البنفسج في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-03-2010, 07:36 PM
  3. لماذا تقول احترم نفسك.. و لا تقول ...؟؟
    بواسطة anoucha في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 03-14-2009, 09:05 PM
  4. أقوال في الرجال
    بواسطة Paradise في المنتدى منتدى آدم
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 11-15-2008, 05:05 AM
  5. من أقوال و أمثال المحششين...
    بواسطة khaled aljonidee في المنتدى الحانة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-05-2008, 02:17 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •