استاذي ومعلمي وأخي نادر .. لا زلت ذلك الطفل الذي لا يغريه شيء إلا معانقه المطر والبحث عن ورقه بيضاء لأجلدها بغضبي ..بحبي ..وبمشاعري .. لارسم لوحه جديده ..برموش عيني .. على مساحات القلب المرهقه .. اهديها إلى المطر .. لعله يغفر لي اشتعالي .. فيطفىء نار القلب المشتعل بامطاره ..علني بعدها استطيع التنفس والعوده إلى الحياه ..
نادر .. كانت محاولات للبوح لا اكثر .. إلا أن رياح التشجيع منك ومنهم ..صنعت منها لوحات اتمنى أن تستحق وجودكم ومروركم .. وكم فرحت بولاده الديوان الأول (( بكاء على صدري )) ولا ازال بشغف عاشق على عتبة اللقاء منتظراً صدور الثاني قريباً إن شاء الله ..
نادر عندما يزورنا المبدعون .. لا تستطيع الاقلام ترجمه فرحتنا .. فنحاول صنع ابجديه جديده تليق بوجودهم .. فنفشل .. فنراهن على الصمت بما يحمله من تقدير واحترام وفرحه ..عله ينقذنا من حيره الاقلام ..فكم يكفيني من الصمت اليوم لأعبر لك على تقديري ..
نادر ..شكراً على وجودك هنا .. ونسختك ستصلك في اقرب لقاء .. دمت بكل خير ايها المبدع
حسان القضاة
مواقع النشر (المفضلة)