آخر المستجدات في الحراك الإنتخابي

[الحوت]

عشائر من المعايطة تخرج عن الإجماع وتعلن دعمها للمرشحة عايدة المعايطة

على الرغم من الاجماع العشائري الذي جرى قبل يومين داخل عشائر المعايطة وافرز مشرح اجماع لعموم العشائر خلال اجتماع جرى في بلدة بتير وحضره وجهاء عشائر المعايطة ونتج عنه اختيار المحافظ السابق واللواء المتقاعد المرشح عبد الفتاح المعايطة.


الا ان اعلانات في الصحف صدرت اليوم عن عائلتين من عائلات المعايطة في بلدة ادر تعلن تأييدها للمرشحة على مقعد الكوتا عايده المعايطة نافية التزامها بالاجماع العشائري.
وكان خمسة مترشحين من عشائر المعايطة قد سجلوا في جدوال المرشحين للانتخابات النيابية وهم عبدالفتاح المعايطة ورئيس بلدية الكرك السابق المهندس محمد المعايطة وغسان المعايطة ورزق المعايطه وعايدة المعايطة.
وتشير مصادر داخل عشائر المعايطة الى وجود خلاف داخل العشائر حول موضوع الاجماع العشائري ادى الى بروز هذا الخلاف والتوجه نحو المرشحه عايدة المعايطة

[الحوت]

الرئيس الروابدة يخوض أصعب معاركه السياسية..في مواجهة 18 عشيرة و 25 مرشحا
يجمع مراقبون للشأن الانتخابي في دائرة اربد الثانية ( لواء بني عبيد ) على أن المشهد الانتخابي لإنتخابات هذا العام 2007م يختلف عن المشهد الانتخابي لإنتخابات عام 2003م السابقة ، ففي حين خاضت (8) عشائر انتخابات عام 2003م بـ (10) مرشحين ، تخوض انتخابات هذا العام (18) عشيرة بـ (25) مرشحا .

ويستذكر محللون لإنتخابات عام 2003م في دائرة اربد الثانية ( بني عبيد ) أن قلة عدد العشائر المشاركة فيها مع قلة عدد المرشحين لعبت دورا رئيسا في فوز رئيس الوزراء السابق الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف سالم نهار الروابدة بالمقعد الأول من مقعدي الدائرة بحصوله على (5715) صوتا صُبَّت عليه من العشائر المختلفة وخاصة التي لم يكن لها مرشحون في تلك الانتخابات ، بعكس الحالة في هذه الانتخابات حيث ستحرص العشائر الثمانية عشرة ( بزيادة عشر عشائر عن عام 2003م ) على صبِّ أصواتها على مرشحيها الخمسة والعشرين ( بزيادة 15 مرشحا عن انتخابات 2003م ) على أمل الفوز بأحد مقعدي الدائرة ، أو على الأقل لإثبات وجودها وحضورها على المشهد الانتخابي في الدائرة ، أو لاستكشاف أثقالها التصويتية الحقيقية ، وعلى ضوء هذه الحالة الجديدة يتوقع مراقبون للمشهد الانتخابي في دائرة بني عبيد أن لا تكون معركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بنفس السهولة التي كانت عليها معركته في عام 2003م التي حصد فيها المقعد الاول بدون عناء يذكر ، ويذهب بعض المراقبين إلى القول بأن الرئيس الروابدة سيخوض في هذه الانتخابات معركته الأصعب طوال مسيرته السياسية لأن نتائجها إيجابا أو سلبا ستنعكس إيجابا أوسلبا على حضوره على الساحة السياسية الأردنية .
وإلى أن تنجلي النتائج النهائية لهذه الانتخابات نتوقف عند المعطيات التالية :
* خاضت انتخابات عام 2003 م ثمانية عشائر على النحو التالي :
1. عشيرة الروابدة التي فاز مرشحها ونائبها السابق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بالمقعد الأول من مقعدي الدائرة بحصوله على (5715) صوتا .
2. عشائر الخصاونه التي فاز مرشحها ونائبها السابق الحاج سامي علي محمد الخصاونه بالمقعد الثاني من مقعدي الدائرة بحصوله على (2890) صوتا ، ولم يحالف الحظ المرشحين الأربعة الآخرين وهم السيد محمد فؤاد محمد الخصاونه (2528 صوتا ) ، والمحامي زياد دخيل أحمد الخصاونه ( 1786 صوتا ) ، والسيد محمد محمود فياض الخصاونه (5 أصوات ) .
3. عشيرة العرسان التي توزَّعت أصواتها على مرشَّحين لم يفز أحد منهما وهما السيد فاضل ماجد العرسان (503 أصوات ) ، والمرشحة على الكوتا النسائية أمينة فلاح سعد العرسان (270 صوت).
4. عشيرة أبو دوله ( مخيم الحصن ) التي حصل مرشحها الإسلامي المستقل السيد محمد أحمد حسن أبو دوله على (1521 صوتا ) لم تمكنه من الفوز ، وتسبب ترشيحه خارج قائمة الحركة الإسلامية بفصله من الحركة .
5. عشيرة الشيَّاب التي كاد مرشحها السيد أحمد فرحان محمد الشياب الذي كان مرشحا على قائمة الحركة الإسلامية أن يطرق أبواب المجلس الرابع عشر لولا (291 ) صوتا فقط كانت الفارق بينه وبين أصوات الفائز بالمقعد الثاني من مقعدي الدائرة الحاج سامي الخصاونه (2890 صوتا ) ،ولولا ترشيح الإسلامي السيد محمد أبو دوله الذي استقطب (1521) صوتا من أصوات مخيم الشهيد عزمي المفتي " الحصن " التي لو ذهب بعضها للسيد الشياب لكان رجح فوزه على الحاج سامي الخصاونه .
6. عشيرة الشطناوية التي كان مرشحها السيد محمد عقيل خطار الشطناوي منافسا قويا في انتخابات 2003م حيث حصل على (2425) صوتا .
7. عشيرة آل نصير ( النصيرات ) التي حصل مرشحها السيد محمود نجيب الفنيش نصير على ( 1152) صوتا .
8. عشيرة أبو ربيع الذي كان مرشحها السيد حافظ عارف فاضل ربيع منافسا قويا في انتخابات عام 2003م حيث حصل على (2434) صوتا .
الانتخابات القادمة تشهد تغييرات كبيرة في تضاريس خريطتها الانتخابية ، فبعض العشائر تكرر خوضها ، وبعض العشائر التي خاضت انتخابات 2003م تغيب عنها ، وعشائر جديدة كثيرة تدخل حلبة السباق فيها ، وعلى النحو التالي :
1. عشيرة الروابدة تخوض الانتخابات بالرئيس السابق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وحيدا .
2. عشيرة الخصاونه تخوض الانتخابات بنائبها السابق الحاج سامي الخصاونه الذي يتنافس مع أربعة مرشحين آخرين من عشائر الخصاونه هم السيد محمد فؤاد محمد الخصاونه الذي كان منافسا قويا له في انتخابات عام 2003م ، والسيد فراس محمد عبد الرحيم الخصاونه ، والسيد يسار محمد عبد الوالي الخصاونه ، والسيد هاني خليل عقله الخصاونه .
3. عشيرة الشيَّاب تعود لخوض الانتخابات القادمة بمرشَّحين أحدهما النائب السابق الدكتور حسني أحمد خالد الشياب ، والثاني هو السيد حسني محمد الفندي الشياب .
4. عشيرة الشطناوية تخوض الانتخابات بمرشحها في انتخابات 2003م السيد محمد عقيل خطار الشطناوي الذي كان منافسا قويا فيها .
5. عشيرة آل نصير " النصيرات " تخوضها بمرشحها في انتخابات عام 2003م السيد محمود نجيب الفنيش نصير .
6. عشيرة أبو ربيع تخوضها بنفس مرشحها في انتخابات 2003م السيد حافظ عارف أبو ربيع الذي كان منافسا قويا في انتخابات 2003م .
وغابت عن انتخابات هذا العام عشيرتا أبو دوله والعرسان اللتان خاضتا انتخابات عام 2003م .
وفي مقابل غياب بعض العشائر عن الانتخابات القادمة ، شهد الترشيح لخوضها زحاما من عشائر جديدة من عشائر لواء بني عبيد على النحو التالي :
1. عشيرة العكور ترشح منها كإسلامي مستقل الشيخ يوسف محمد العكور الذي يتوقع ان يكون أحد المنافسين الواعدين في الانتخابات القادمة .
2. عشيرة الحتاملة ترشح منها السيد إبراهيم مفلح جاد الله الحتاملة والمرشحة على الكوتا النسائية هدى محمود علي الحتاملة .
3. عشيرة الإبراهيم ترشح منها السيد أحمد محمد رشيد الإبراهيم .
4. عشيرة الدويري ترشح منها الدكتور فكري عايض سليمان الدويري كإسلامي مستقل .
5. عشيرة الطلافيح ترشح منها السيد أكرم محمد محمد طلفاح .
6. عشيرة الشوحة ترشح منها السيد حمد عبد الله قاسم الشوحة .
7. عشيرة الصبيحي ترشح منها السيد خليل خميس سلطي الصبيحي .
8. عشيرة أبو شهاب ترشح منها السيد رضوان حسن سلامة أبو شهاب .
9. عشيرة الماضي ترشحت منها على الكوتا النسائية المرشحة يسرى صابر قاسم الماضي .
10. عشيرة أبو عين ترشحت منها على الكوتا النسائية المرشحة كوثر محمود فلاح أبو عين شهابات .
11. عشيرة الصمادي ترشح منها السيد منصور محمد عبد الله الصمادي .
12. عشيرة الفهيد الزقيبة ترشح منها السيد أحمد سليم أحمد الفهيد الزقيبة .
13. عشيرة المريخات ترشح منها السيد راكان محمود حمد المريخات .
تمثيل عشائر بني عبيد في المجالس النيابية
وكانت عشائر بني عبيد قد تمثلت في المجالس النيابية الأردنية من أول مجلس نيابي حيث مثلها المحامي أمين أبو الشعر عن المقعد المسيحي في المجلس النيابي الأولى (1947-1950م ) ، ومثلها في المجلس النيابي الرابع (1954 – 1956م ) المحامي والوزير السابق ضيف الله الحمود / الخصاونه ، ومثلها في المجلس النيابي الخامس (1956-1961م ) القاضي والمحامي والوزير السابق يعقوب معمر ، ومثلها في المجلس السادس (1961-1962م ) المحامي أمين الخصاونه ، والمحامي ضيف الله الحمود / الخصاونه ، والمحامي أمين سليم أبو الشعر النمري ( المقعد المسيحي ) ، ومثلها في المجلس النيابي التاسع ( 1967 – 1971- 1976م ) السيد محمد الحاج عبد الله الخصاونه والقاضي / المحامي يعقوب معمر (المعقد المسيحي) ، ومثلها في المجلس العاشر (1984 – 1988م ) السيد محمد الحاج عبدالله الخصاونه والسيد يعقوب معمر وبعد وفاته شغل مقعده الدكتور نادر أبو الشعر النمري ( المقعد المسيحي ) ، ومثلها في المجلس الحادي عشر ( 1989-1993م ) أربعة نواب من بلدة الصريح هم الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة أو الدكتور حسني الشياب ، والشيخ عبد الرؤوف الروابدة والدكتور ذيب مرجي ( المقعد المسيحي) ، كما مثل عشائر بني عبيد في نفس المجلس الحادي عشر الوزير السابق السيد ذوقان الهنداوي والدكتور يوسف الخصاونه ، ومثلها في المجلس النيابي الثاني عشر (1993-1997م ) الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة والشيخ عبد الرحيم العكور والدكتور نادر أبو الشعر النمري ( المقعد المسيحي ) ومثلها في المجلس الثالث عشر (1997-2001م ) الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة والحاج سامي الخصاونه والدكتور راجي حداد ، وعاد هؤلاء الثلاثة لتمثيل عشائر بني عبيد في المجلس النيابي الرابع عشر (2003-2007م ) .

[xblack]

لك كل التشكراااااااااااااااااااااااتي يا حوت على على مجهودك الواضح بالمنتدى بشكل عام

وعلى اطلاعنا على اهم الاخبار وبخصوص مسيرة الانتخابات ........

[الحوت]

حث الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الحكومة اتخاذ خطوات تحفز الأردنيين على المشاركة في الانتخابات النيابية بعد تجربتهم التي وصفها بـ"الفاشلة" في الانتخابات البلدية التي جرت في تموز الماضي.
وعكس قلق حزبه مما اسماه "الغموض" الذي يلف العملية الانتخابية التي ستجري في العشرين من الشهر الحالي قائلا "حكومتكم تراجعت عن انفاذ آلية الحبر السري (صعب الازالة)، وعرقلت حركة منظمات المجتمع المدني في المراقبة على الانتخابات، وتابع "عملية الربط الالكتروني المزمع تنفيذها تعاني من مثالب فنية وادارية، تجعل منها مهدداً حقيقيا لنزاهة الانتخابات".
واستغرب بني ارشيد اصرار الحكومة على حجب كشوف الناخبين عن المرشحين، وقال "لا ندري لماذا تصر حكومتكم ان كانت على ثقة من حياديتها ومصداقيتها، على حجب كشوف الناخبين عن المرشحين حتى هذه اللحظة.
ونقل مخاوف حزبه على نزاهة الانتخابات، على اعتبار ان الاجراءات الحكومية "تفتقر الى الشفافية الحقيقية ويسودها الغموض والضبابية".

[N_tarawneh]

مشكور أخي الحوت للإدراج بإنتظار ما تبقى من مستجدات ...

[الحوت]

xblack
نادر الطراونه
شكرا لكم


تخوض عشائر " الزعبية " الإنتخابات القادمة على عدَّة جبهات ، ففي دائرة البلقاء الأولى ( لواء القصبة ولواء ماحص والفحيص ) نجحت عشيرة زعبية السلط في إنجاز أوَّل وأبكر إجماع عشائري على مستوى المملكة بإفراز اللواء المتقاعد المهندس ياسين الزعبي مرشح إجماع لها ، وفي دائرة إربد الرابعة ( لواء بني كنانة )
تخوض عشيرة زعبية بني كنانة الإنتخابات بمرشح وحيد هو السيد صلاح محمد يوسف الزعبي ، وفي دائرة جرش يخوض السيد ناصر محمد خليل الزعبي الإنتخابات مدعوما من زعبية منطقة جرش .
وحدها عشيرة الزعبية في دائرة إربد الرابعة ( لواء الرمثا ) لم تنجح في الإتفاق على مرشح إجماع ، حيث تخوض الإنتخابات متشذمة على خمسة مرشحين ومرشحتين ( الكوتا النسائية ) وهم : الإعلامي المعروف الأستاذ عدنان عبد الكريم فضل الداوود الزعبي ، والنائب السابق السيد فوَّاز محمود مفلح الزعبي الفقير ، والدكتور محمد علي المحسن الأحمد العزايزة الزعبي ، والسيد فراس أنور صايلالزعبي / الشيوخ ، والدكتور يوسف علي العبد العزيز السمارة الزعبي ، والمرشحة زهرية أحمد محمد سمارة الزعبي ، والمرشحة عيدة علي المحمد الزعبي / الهربيد .
عشائر الزعبية كانت قد تمثلت تحت القبة النيابية على النحو التالي :
• في إنتخابات 1989 م التي جرت قبل قانون الصوت الواحد تمكنت عشائر الزعبية من أيصال أحد مرشحيها في دائرة الرمثا وبني كنانة المحامي( الوزير لاحقا ) سليم محمد سالم الزعبي / خرجا إلى المجلس الحادي عشر بفوزه بالمقعد الثالث من مقاعد الدائرة بحصوله على 5483 صوتا ، ولم يحالف الحظ في إنتخابات عام 1989 م المرشحين الآخرين من الزعبية وهم : السيد إبراهيم علي عبد العزيز سمارة الزعبي / الرمثا ( 5401 صوتا ) ، والدكتور موفق ناصر الفوَّاز الزعبي / الرمثا ( 2777 صوتا ) ، والسيد عبد الحليم سمارة حسن محمد الزعبي الرمثا ( 2064 صوتا ) ، والسيد سالم جبر محمود الزعبي / الرمثا ( 1996 صوتا ) والسيد غازي خالد فسيم الزعبي / خرجا ( 358 صوتا ) ، والسيد جميل قويدر موسى الزعبي / الرمثا ( 250 صوتا ) .
وفي دائرة محافظة البلقاء لم تخض عشيرة زعبية السلط إنتخابات 1989 م ، وفي إنتخابات 1993 م لم يحالف الحظ مرشح إجماعها السيد أنور الزعبي الذي حصل على 2259 صوتا ، وفي إنتخابات 1997 م فاز مرشح إجماع زعبية السلط اللواء المتقاعد ( أمن عام ) المحامي غالب الزعبي بالمقعد الثاني من مقاعد دائرة محافظة البلقاء الستة بحصوله على 4811 صوتا ، وفي إنتخابات عام 2003 م فاز مرشح إجماع زعبية السلط النائب السابق المحامي غالب الزعبي بالمقعدالخامس من مقاعد دائرة البلقاء الأولى بحصوله على 3097 صوتا .
• في إنتخابات عام 1993 م التي جرت بموجب قانون الصوت الواحد أوصل زعبية الرمثا مرشحيهما في دائرة الرمثا وبني كنانة إلى المجلس الثاني عشر ، وهما : السيد فوَّازمحمود مفلح الزعبي الفقير ( 5544 صوتا ) ، والسيد إبراهيم علي عبد العزيز سمارة الزعبي ( 4297 صوتا ) .
• في إنتخابات عام 1997 م التي قاطعتها الحركة الإسلامية وبعض أحزاب المعارضة أوصل زعبية دائرة الرمثا وبني كنانة نائبهم السابق السيد فوَّاز الزعبي الفقير إلى المجلس الثالث عشر بحصوله على 6667 صوتا ، بينما لم يحالف الحظ الدكتور موفق فالح أبو الشيخ الزعبي ( 3901 صوتا ) ، والسيد ضيف الله علي طلال الزعبي ( 972 صوتا ) .
• في إنتخابات عام 2003 م تمَّ فصل دائرة الرمثا عن دائرة بين كنانة وتمكن زعبية دائرة الرمثا الإنتخابية من إيصال نائبهم السابق للمرة الثالثة إلى المجلس النيابي الرابع عشر بحصوله 6787 صوتا ، ولم يحالف الحظ السيد عبد الله يوسف مفلح الزعبي ( 810 أصوات ) .

[الحوت]

مقاعد الأقليات في دائرة الزرقاء الأولى في طريقها إلى الحسم!أقل من أربعة أيام تفصلنا عن استحقاق 20 تشرين الثاني المنتظر ولا زالت حملات المرشحين في دائرة الزرقاء الأولى "دائرة الاحتمالات والتوقعات" تتصاعد وتأخذ أشكالا عديدة بانتظار ما ستفرزه صناديق الاقتراع المنتظرة.

ومع مرور أكثر من ثلاثة أسبابيع على بدء الدعاية العلنية "ورغم أنها ليست المقياس لعلامات الحسم" إلا أن المراقب والمطل على الخارطة الانتخابية، سيّما في المقعد المسيحي والشيشاني الشركسي، يستطيع أن يؤشر على التباين الذي بات واضحاً بين حظوظ المرشحين الذين تقدموا لنيل ثقة المقترعين من سكان الدائرة الأولى التي تضمم "الموزاييك الزرقاوي" بشتى شرائحه ولوائحه، فمن هو الأقرب نحو "غلة " الموسم الانتخابي وكيف تبدو موازين القوى وما هي السيناريوهات "المحدودة" للمثلي الشعب الموعودين..!
المقعد المسيحي من يجرؤ على الاقتراب من "عش" الحدادين!
على عكس الدورة الماضية يلاحظ الهدوء النسبي على جبهة المقعد المسيحي في هذه الدورة، فالمقعد الذي احتكره ولأربع دورات متتالية نائب الزرقاء العتيد "بسام حدادين"، بات ماركة مسجله باسمه. وعلى مدى الدورات الفائتة، تراوحت في حدتها ودراميتها وتحديدا في الدورة الأخيرة 2003 التي احتاج حدادين فيها لقرابة الـ 3000 صوت لحسمها أمام منافسه التقليدي الدكتور محمد القسوس الذي تغيّب عن الساحة الانتخابية هذه الدورة، وبرغم ما أشيع عن هزال يعتري حملته هذا العام وانفضاض مجموعه مؤثره من مفاصله الأنتخاتبيه عنه، يعود "كعادته" حدادين لطلب نيل ثقة مواطني المحافظة وسكان الدائرة الأولى التي ينافسه فيها ثلاثة مرشحين هم ميلاد عواد، ويعقوب حداد وهاشم الشاعر الذين تتفاوت حظوظهم وأسهمهم في البورصة الانتخابية، وان كان الأبرز بينهم المرشح ميلاد عواد حيث سبق وخاض مارثون الدورة الماضيه وأحرز الـ 606 أصوات. وإذا لم تحدث مفاجآت "غير متوقعه" نتيجة ما يسمى بتكتل الصوت المسيحي في المحافظة "وارتفاع نسبة الاستنكاف في قواعد الحدادين التاريخية، وما يشاع عن تراجع أسهم كل النواب السابقين في الدائرة، فان المسافة بين عودة "بسام حدادين" إلى القبة مره خامسة بدأت تضيق، ويبدو أن المقعد المسيحي الذي يقدر المراقبون عدد الأصوات الحاسمه له في هذه الدورة بحوالي الـ 1500 صوت، سيحظى به حدادبن في المجلس القادم.
المقعد الشيشاني والشركسي واحد من ثلاثة!
على نقيض المقعد المسيحي تبدو معركة المقعد الشيشاني الشركسي حامية الوطيس في الدائرة الأولى هذا العام. فقد بدأت بانسحاب النائب السابق للمقعد "محمد طه ارسلان"، بعد أن حاز ثقة العشيرة لهذا العام رجل الأعمال ميرزا قاسم بولاد احد أهم المستثمرين في المملكة والذي يترشح للمقعد بقوة صاروخيه تعتمد على تمايزه برنامجه، إضافة لرصيده الشخصي بين الزرقاويين بحكم عائلته ذات الجذور الممتدة في المحافظة والسمعة التي يحظى بها والده عمدة الزرقاء ونائبها لأكثر من ربع قرن قاسم بولاد. و يتقدم إلى جانبه للمنافسة مرة أخرى الدكتور احمد الياس والذي حقق رقما لافتا في الدورة الماضية 1392 صوتا، وهو مرشح التيار الوطني الديمقراطي في المحافظة الذي يتشكل من ثلاثة أحزاب هي حشد والبعث التقدمي إضافة للحزب الشيوعي وبعض المستقلين.
وينافسهم على المقعد الأثير النائب السابق منصور مراد الذي يأمل هو الأخر بعودته للقبه هذا العام وله مرتكزات في المحافظة ولا سيما في منطقة جبل طارق وجناعة، ويبدوا أن المنافسة في "سباق المسافات الطويلة" ستنحصر بين هولاء الثلاثة من أصل خمسة مرشحين، مع العلم أن المتابعين يقدرون رقما عاليا يحتاجه من يطمح للوصول إلى المقعد يقدر بـ 3000 صوت في زمن الصوت الواحد!
وبانتظار الأيام القليلة الباقية تتسارع حملات التحشيد والتجميع للناخبين بانتظار ساعة الحسم القريبة التي ستضع القلوب في الصناديق، باتجاه ما سيأتي من أخبار سارة للبعض ومخيبة للكثيرين من صوب "كلية الزرقاء الجامعية "التي حددتها وزارة الداخلية" مركزا لاستخراج النتائج النهائية لما اختاره ناخبو الدائرة الأولى ممثلا لهم في المقعدين المنتظرين يوم الثلاثاء في 20 تشرين القادم!

[الحوت]

تشهد الدائرة الثانية في لواء الشونة الجنوبية بمحافظة البلقاء تنافسا واضحا على المعقد النيابي الذي يتنافس عليه تسعة مرشحين من بينهم أربع سيدات، بعد انسحاب المرشحين عباس العدوان وماجد نمر العدوان.

وبلغت الأعداد النهائية للناخبين في الجداول الانتخابية إلى 20047 ناخب وناخبة، من أصل ما يقارب 58 ألف مواطن يقطنون لواء الشونة الجنوبية.

وبلغ عدد مراكز الاقتراع 18 مركزا، 9 للذكور و 9 للإناث وعدد الصناديق 24 منهم 12 للإناث و12 للذكور، وستقام غرفة عمليات رئيسية في الشونة الجديدة وغرفتي عمليات بديلتين في الشونة الجنوبية والروضة بحسب متصرف اللواء غالب الشمايلة.

ومع اقتراب الموعد النهائي للاقتراع يشهد اللواء تحركا واسعا من قبل المرشحين بتكثيف زياراتهم على المنازل، ونشر الصور واليافطات في كل مكان، وهناك بعض المرشحين يضعون صور ويافطات بكثافة على خلاف مرشحين آخرين مقلين في دعاياتهم الانتخابية.

فيما اشتكى بعض مرشحي اللواء من العبث بدعاياتهم الانتخابية كتمزيق الصور واليافطات والتي وصفها بعضهم بالمتعمدة.

في حين وللمرة الأولى تخوض أربع سيدات المنافسة على المقعد النيابي في منطقة تجد فيها المرأة المرشحة فرصة كافية لإثبات وجودها من خلالا الكوتل في مجتمع لا يتعرف بالدور السياسي للمرأة