كان يكفيك أن تحاول ولكن لم تفعل و خانك الاتقان
كان يكفيك أن تحاول ولكن لم تفعل و خانك الاتقان
مؤلم حقاً أن نتحاشى تلك النظرات في حضرة اللقاء خوفاً من العودة للذكريات
ربما أشتاقك
ربما اعتدت على غيابك
ربما ايقنت أنك رحلت
ربما لم يعد يجدي الحنين و لا الإنتظار
، ، ،
مؤلم جداً أن تبني للحظات اللقاء ألف مشهد
وَ
ترسم للحظات الشوق بألف لون ولون ..
ألوان ،،، الألم .. الفقدان .. الحرمان ..
،،،
الحنين إليك متعب و قد أرهقتني مشاعري
حقاً أعذرني ..
جميع توقعاتي بك خابت
جميع اللحظات بطلت
جميع الأمنيات وئدت
حتى سريّ الصغير أُجهض في رحم الحكاية
الآن فقط أنتظر آخر حجة و آخر كلمة قبل الرحيل وأخشى أن تطوى قصتنا مع آخر صفحات هذا العام
26 كانون أول 2012
دائماً ماكنت أستمع لأمنياتنا
كنت أنتظر القدر عله يستجيب لها
اليوم بعد أكثر من عام مضى عليها وعلينا
استجاب لأمنيتك دون موعد أزف إليك خبرها فقد تحققت برغم بشاعتها ..
برغم برودة أنفاسك ..
برغم تجمد أشواقك ..
برغم موت تلك الأمنيات..
أمنيات جردتني من الواقع و تعرت الذكريات من كلّ شي إلا كلماتك حينها " يارب يصير معك حادث أو يروح ما يصير "
شكراً لك فقد أصبحت صورة الذكريات السيئة
أشتقت لكم كثييييييييييرا![]()
أريدُ السّفر إلَى لَاَ وَطَن
إلَى مَكان لَيسَ بِالأَرض .
.
إلَى شَيء لاَيَحمِلِ رَحِيِلَ بَشَر !!
...
بين لحظات تمردك الخارجة عن المألوف
مساحة واحدة تفصل بين الشيء واللاشيء وهي أنا
أمنحني عاماً أو سنوات
أمنحني زمناً أحتسي به الحياة
أمنحني حباً أتنفسك عشقاً بل إلتصاقاً
كلّ الأحلام تستدير حولي وتخشى القرب أكثر
مائة خيبة تناثرت أجزائها على وجهي
أعتقلني التاريخ بتهمة .. الألم
مدينتي تفتقر اشبآهكـ التسعة والثلاثون . .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)