ان المطر ماء, والخصب نتاج للارض التي سُقيت ماءً. الماء المخصّب والارض المخصّبة, كلاهما حَيَا, كلاهما حياة… كلاهما حواء.
يوسف زيدان
ان المطر ماء, والخصب نتاج للارض التي سُقيت ماءً. الماء المخصّب والارض المخصّبة, كلاهما حَيَا, كلاهما حياة… كلاهما حواء.
يوسف زيدان
لا شيءَ يُعْجبُني …!
يقول مسافرٌ في الباصِ : لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال ، أُريد أن أبكي !
يقول السائقُ : إنتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ , وإبْكِ وحدك ما استطعتَ ،
تقول سيّدةٌ : أَنا أَيضاً أنا لا شيءَ يُعْجبُني ، دَلَلْتُ اُبني على قبري فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني ..!
يقول الجامعيُّ : ولا أَنا ’ لا شيءَ يعجبني ، دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في ال
حجارة ، هل أنا
حقاً أَنا ؟!
ويقول جنديٌّ : أَنا أَيضاً ، أَنا لا شيءَ يُعْجبُني ، أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني !!
يقولُ السائقُ العصبيُّ : ها نحن إقتربنا من محطتنا الأخيرة ، فاستعدوا للنزول …
فيصرخون : نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ : أنْزِلْني هنا ، أنا مثلهم لا شيء يعجبني ، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ ..
محمود درويش
الكتاب الجيد يُقرأ مرة في سن الشباب ومرة
في سن النضج ومرة أخرى في الشيخوخة،
كالبناء الجميل الذي يجب أن يُشاهد فجراً
وظهراً وتحت ضوءالقمر..
روبرتسون دافيس
من أجمل ما قرأت اليوم
فرعون حين قال : " أنا ربكم الأعلى " ..
كيف كان رد الله سبحانه !?
قال الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون "
" إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى" ..
قال أحد الصالحين وهو يسمع هذه الأية :
سبحانك يا رب إذا كان هذا هو عطفك بفرعون الذي قال :
" أنا ربكم الأعلى " ..
فكيف يكون عطفك بـ عبد قال :
"سبحانك ربي الأعلى " !!
وإذا كان هذا عطفك بفرعون الذي قال :
" ما علمت لكم من إله غيري " ..
فكيف يكون عطفك بعبدٍ قال :
" لا إله إلا الله " !!
اللهم إنك عفوٌّ تُحب العفوَ فاعفُ عنا .
وَعَدْتُّكِ أَنْ لا أَقولَ بِعَيْنَيِك شِعْراً ..وَ قُلْتْ
وَ عَدْتُّ بِأَنْ لا .. وَ أَنَّ لا .. وَ أَنَّ لا ..
وَ حينَ اكْتَشَفْتُ غَبَائِي .. ضَحِكْت.
نزار قباني ..
قال ابن القيم :
يا ربّ ، لو أدركت القُلوب عظمتك لكان شهيقها القرآن وَزفيرها الذكر .
“جدوا بالدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له “
لـ [ابوالدرداء]
الذي يؤذيك وَ يجرحك , هُوَ انسَآن
يَحسّ بْ الألم ,
فآبحث في أعمآقه عن سبب معآنآته . .
فَ ربمآ وضَعت يدَك على الجَرح وَ جعلتَه يصْرَخ .. !
لـ د.سلمان العوده
" يعجبني أن يواجه الإنسان هذي الحياة وعلى شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر وسجاحة الخلق وسعة الاحتمال ,بسمة ترى في الله عوضاً عن كل فائت وفي لقائه المرتقب سلوى عن كل مفقود "
- محمد الغزالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)