[align=center]النواب الإسلاميون: منع تكريم الأسرى تنكّر لتضحياتهم
الأحد 2-5-2010
أدان النواب الإسلاميون في الضفة الغربية ما قامت به مليشيا عباس وعصابات حركة "فتح" من منع احتفال لتكريم قدامى الأسرى، الذي دعت إليه رئاسة المجلس التشريعي، والذي كان من المفترض أن يقام اليوم السبت في قاعة النجوم في مدينة الرام بالقرب من القدس، لكنه أجّل بعد تهديدات وصلت من فتح وأجهزة الأمن بمنعه بالقوة.
وأفادت الدائرة الإعلامية للنواب الإسلاميين بأنها علمت من مصادر مقربة من "فتح" ومليشيا عباس (الذين كان جزء منهم مقنعين)، أنهم سيقومون بمنع الاحتفال بالقوة حتى لو اضطروا إلى إطلاق النار على بعض النواب والشخصيات المدعوة. حيث وقامت هذه العناصر بتهديد صاحب القاعة ليتراجع عن تأجير القاعة للنواب وقاموا بمصادرة مفاتيح القاعة.
واعتبر النواب ما قامت به مليشيا عباس وعناصر حركة "فتح" عملاً مشيناً "ويتنافى مع أبجديات شعبنا المقاوم ويتنكر لتضحيات الأسرى الذين قضوا زهرة شبابهم خلف قضبان السجن والذين يجمع الشعب الفلسطيني على قداسة قضيتهم والذين أثبتوا بأنهم من خلف القضبان كانوا عاملا توحيديا للشعب الفلسطيني".
ورأى النواب في ما قامت وتقوم به مليشيا عباس "استمرارا للتنكر للخيار الحر للشعب الفلسطيني ولسياسة التضييق على النواب الإسلاميين وشل نشاطهم، وعبروا عن أسفهم الشديد من أن هذه الإجراءات جاءت في الوقت الذي تعالى فيه الأخوة في قطاع غزة على خلافاتهم من أجل الأسرى بتنفيذهم نشاطات مشتركة مع حركة فتح دعما لقضية الأسرى".
وطالب النواب سلطة "فتح" في رام الله "بالرقي لمستوى تضحيات شعبنا وأسرانا والكف عن هذه الأعمال المشينة التي تسيء إلى تاريخ شعبنا ومسيرته النضالية"، ودعوا الأجهزة الأمنية إلى التصدي للاحتلال والتوقف عن ملاحقة أبناء ورموز الشعب الفلسطيني.
ويذكر أن الدعوة إلى الاحتفال شملت أهالي الأسرى من القدس وأراضي الـ 48 والجولان والضفة الغربية وشخصيات عامة وقيادات فلسطينية من كافة المناطق والاتجاهات السياسية في خطوة رمزية على طريق جهود المصالحة والوحدة.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)