[CENTER]
البــارحـه قـبـل الضحـى مــولــد الـنـــور
زفـيـت حــزنــي فـي مـعـانـي قـصـيــــده
يـبكـي لها مـن عايـش الـوقـت مجـبــور
غـصـبٍ علـى روحـه ولــو هـي عـنـيـده
في عيـد مـيلادي فـرح.. حب.. وســرور
بـــدايــةٍ كــانـت لـعــمــــري ســـعــيـــده
الـكـون مـن حـولي زغــاريـد وحـضـور
هــذاك يـضـحـك وذاك يـأشــر بــإيـــــده
وهنـاك طفــل من الـفـرح حيـل مبهــور
حـلــم وبـراءه صـفـقـته تـسـبـق إيــــده
وهـنــا وأنـا مـا بــيـن أمــر ومـأمـــور
تـطـلــب وألـبــي كــل شــيٍ تـــريــــــده
من حبـنـا شـيـدت أنـا قـصـر مـعـمــور
فـاق الممــالك فـي حـيـــاةٍ زهــــيــــده
وأهملت ماضي خلفه الحـزن مسـتـور
سـقـتـه مع النسـيـان رحـلــه بـعـيــده
سـافرت في النسـيــان وديـان وبحـور
أصـارع أمــوج الظـروف الشـديـــــده
حـاولـت أتل الضيـم من قلـب مـأسـور
واقـتـلـه وانســى كـل لحـظـه تـعــيــده
لعـلي أنـسـى ما لحـقـنـي مـن الجــور
وأمحـيـه وأفتـح صفحـةٍ لـي جــديـــده
مـثـلـت لكن ما عـرفـت أتـقـن الـــدور
دور السـعـاده بـ الحزن مـن يـجــيــده
أدور والمــاضـي مـعــي دايـر يــــدور
لا جـيـت أبـنـسـى ردنـي جـرح سـيــده
جـرحٍ سكني في حشا الجوف مقـبـور
ذكــرى وفـاتـه يـوم عـيــدي وعـيـــده
مواقع النشر (المفضلة)