نرفع الشاهد ونقول لا اله إلا الله ومحمد رسول الله
وحطينا الأردن بالقلب وتوكلنا على الله
وعند الفزعة بنفس الشاهد نضغط ع زناد البارود
نحمي بيارق وحدود
والشاهد علينا الله
يعني نفس الشاهد يشهد
إن النخوة بهاي الدار
حرة ولادة أحرار
وما تركع إلا لله
يمشي على رووس الأصابع غيمها
خايف يصحي ورودها من نومها
والغيث ينزل ع الهدى ... مثل الندى
من خوف يجرح خدها برشة مطر
وخيولها اللي مثل الطلق
من عشقها للأرض ماتترك حوافرها اثر
شفتو العشق
هذا العشق
باقي مثل نقشات من أمس النبط فوق الصخر
ومن هو اللي يسرج عالاصيله معرقه الأردني
ومن هو بحومات الوغى بفزعة قدر رد النقى الأردني
ومن هو اللي يبني للحضارة صروحها
ومن هو اللي روحه بالشدايد ذايبه في روحها الأردني
ومين اللي تتعفف بطاق المدرقه أمي أنا
ومين اللي بحروف الكرامة والشهامة مدقدقة أمي أنا
ومين اللي مثل المسك ريحة فوحها
ومين اللي في عز البكا ماسمعتنا نوحها أمي أنا
أبوي
أبوي أول ماوعي ع الجيش راح
يوم انه صوتك يا بلد للفزعة صاح
بعده شباب ويقرط الصوان
وما يحسب حساب الموت أو نزف الجراح
قال المهم يا يابا العلم ما يطيح ابد
حتى لو راسك عن الكتفين طاح
ويا الجيـــش
ويا الجيش من كثر حب أبوي فيك
بعد التقاعد ظلت عيونه عليك
ترمج وما شال بوريته
ولا نزل عن كتافه رتب بتذكره فيك
وظلو يتمتم انتبه كتفا سلاح
ووصاني بعد مايموت اكفنه ببدله فوتيك
لانه آمن بالله الواحد
وعشقه للأردن الواحد
وكل أحبابه فوق ترابه
قالوا إحنا الشعب الواحد
نبني ونحلف قدام الله
والله علينا أعظم شاهد
بيوم الشدة كلنا جيش
ويبقى الأردن أول واحد
مواقع النشر (المفضلة)