التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 06-12-2008 الساعة 06:30 PM
ديوان (( بكاء على صدري ))
الإهداء
إلى كل تلك العيون التي تحبني والتي تكرهني والتي لا تعلم بوجودي،
إلى بحور الرجولة في هذا الكون المزروعة في عيون أبي
و إلى أكثر نساء الكون بركة ..أمي
إلى كل ذرة تراب أردنية ..وإلى روحي التائهة في شوارع الضجيج.
إلى كل من أحبتني..
وإلى جورية أحس بها تحاول أن تصرخ أنا هنا...
أهدي هذه الأوراق.
حسان سليم القضاة
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:22 AM
ابتسم
ابتسم
وفي يده
يبكي القلم
ابتسم..
وفي عينيهِ
زُرع الألم
ابتسم..
وغاب في صمتهِ
حتى الموت على شفاهه ارتسم
ابتسم..
وتمزقَّ..تمزقَّ
ولكن هل يفيدُ الندم
ابتسم..
وطرد طيفها
ومزق رسمها
وقصر السعادةِ في أحلامه هدم
ابتسم..
وفي عينيهِ
مئاتُ الذئاب تعوي
ودمعٌ تحرك..جفَّ ثم سكن
ابتسم..
ثم بان في عينيه
مع الدموعِ
معنى الوسن
ابتسم..
ولم يفهم لماذا
كان آخر ما أهدتهُ إليه
هو الكفن
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:23 AM
تعز علي اشيائي
اذهبي..ولكن قبلها
أعيدي إلي أشيائي
أحاسيسي أعيديها
قدمتها بسذاجة الطائي
فتمزقت بيديكِ زنبقتي
لكأني وهبتها لأعدائي
أعيدي إلي قلبي
أعيديه لأحشائي
أريد غسل ذاكرتي
فلا أذكر حتى اسمائي
فلا اذكر وجهكِ وملامحهُ
وجهكِ أعزُّ أعزُّ أحبابي
أريدُ أن أقتل التاريخ
وشِعرا يحمل إمضائي
وأرحلُ بصمتٍ سيدتي
بعدما ألملم..
بقايا بقايا اشلائي
فهل فهمتِ القضية غاليتي
هل فهمتها حقاً مولاتي
أعيديني طفلاً صغيراً
وخذي مني ذاكرتي
وكلّ كلّ آهاتي
لعلّي اصفحُ عنكِ سيدتي
وانقذكِ من لعنةِ كتاباتي
فأنا قد ألينُ لكن
تعزُّ عليّ أشيائي..
تعزُّ علي أشيائي
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:24 AM
فارسك الملثم اعرفه
اترغبين بالانسحاب
وتهددين بفارسٍ ملثم
سيفهُ من ضباب
وتُلمحين أن حان الوقت
لأن نكون اغراب
غاليتي التي اقدامها في الرمل
وتعيش حلماً وتطارد السراب
في وقتٍ ما
لا بد أن نمل
من قراءة الكتاب
فمهما طال مكوثنا
سيأتي وقتُ الذهاب
دموعكِ اهي دموع السعاده
ام الفجيعه...أم العتاب؟
غاليتي لا تتراجعي وتنطوي
فالكلام ليس كالثياب
فإن كنتِ المطر غاليتي
فأنا اصلكِ أنا السحاب
وإن كنتِ نهراً فأنا
من جعل مياهك تنساب
وأن كنتِ سطراً
فأنا وضعتهُ في كتاب
وأن صرتي اميرةً
بيديّ خططتها شجره الانساب
وإن كنتِ جميله
فالسؤال يحتضن الجواب
وإن ظننتِ أنكِ الحكايه
فأنتِ سطرٌ كتبتهُ
فجن القلم واعلن الاضراب
فشكراً لاختصار الوقت
فقد كنتُ محرجاً
بمعرفتكِ امام الاصحاب
وكنتُ محرجاً أن اغادر
واثارُ شقاوتنا لا تزالُ
حمراء تداعب الثياب
وهمسه اخيره غاليتي
فارسك الملثم اعرفه
- وهو هديتي -
وخفتُ أن يستقبل بارتياب
لكنك احتضنتها ولم تفهمي
الشمسُ تستنجدُ بالغيوم
عندما ترغبُ بالغياب
* * *
لا ترفعي يداكِ وتتمتمي
فدعاءُ من مثلكِ لا يستجاب
وتذكري من فينا غاليتي
اصر أن توصد الابواب
حسان القضاة
ديوان / "صعبٌ اغادر من دمي"
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:25 AM
مبارك أيها الشاعر المغوار ، ابن الجبل الجبار
هذا الذي نريده دوماً ، تميز و ابداع و روعه
اهنئك من كل قلبي وأتمنى لك مزيداً من التقدم و الرفعة وا لازدهار
اسامه هي لحظات نتمنى لو تتكرر..فغبار اللحظات لا يزال مبارحاً الكلمات..ويغري اكثر بعودتها ..
هي لحظات تطرح الاسئله وترمي الاجوبه..ويبقى الجواب الاجمل وجودك هنا ..
هي غيوم تحيط بالكلمات ..وعتمه تسكن روح الحرف..وحزن الخريف على سقوط اوراق الشجر.. اليوم ارتدت اجمل ما عندها..ونور عينيها امتص الضباب ..وفي اوتار صوتها ترقص السعاده..وفرحه الارض باحتضان المطر اخجلت وجنتيها ..وجلست في السماء الثامنه تمسك دفتري..وتكتب المستقبل بابجديه جديده..تستحق أن توضع امامك في المرة القادمه..
فكانت هذه سابقه في تاريخ البشر..أن تمسك الروح قلماً من رعشة السعاده ..لتخط على غيوم الصيف القادم كلمات..وترسل مع امطار الشتاء القادم اجمل التحيات وكل الامتنان لمرورك..
مع خالص التقدير والاحترام
حسان القضاة
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:27 AM
من دونِ وداعٍ غادريني
مشتاقٌ جداً إليكِ
فمن نار عينيكِ اشعليني
جائعٌ جداً إليكِ
فمن كرزِ شفتيكِ أطعميني
متمردٌ جداً ..فافهميني
وبيديكِ غاليتي طوقيني
وإن طلبتُ الذهاب
إن أردتُ الغياب..امنعيني
وبابتسامة من نور الله استرجعيني
أنا ملكٌ لك حبيبتي
فاجمعيني..
انثريني..
بعثريني للطيور
أو ازرعيني كالبيلسان
فأنا أعرف كم تحبين الزهور
واشعليني من عينيكِ
عود بخور
وعانقيني..لا تستغربي عانقيني
اكثر عانقيني
فإن الله مسامحٌ غفور
* *
كم أُحب وكم أخاف
عند غيابك أن تودعيني
وكم أرغبُ أن نبقى معاً
فأسكنيني
واسكبي روحكِ في دمي
وإلى الأبد اعشقيني
وإن هدأ المكان يوماً
ولم تريني
أرجوكِ أميرتي سامحيني
فالموتُ أقوى مني ولكن
سأشتاقكِ في قبري
فاذكريني
واذهبي..اذهبي
ومن دونِ وداعٍ غادريني
حسان القضاة / ديوان (( بكاء على صدري ))
التعديل الأخير تم بواسطة حسان القضاة ; 09-28-2007 الساعة 04:28 AM
لو تعرف الشجون التي تجول بنفسي كلما طاف طيف تلك الذكريات
اهمس إليها والليل يحيي الشجون ويوقظ فيها كل ما نالناه من عناء السنين و صروف الحياة
يا ليتنا نلـتقي كما كان بالأمس .لأحكي لكم شجوني وهمي فكم من تباريح وهم ثقيل لكنها أمنيات الحنين فها قد عاد من غـاب بعد الرحيل
ألم ترى فيما مضى ما كان لنا من آمال وأحزان وذكريات قد طواها الدهر
اهديك فرحتي وضحكتي من كل قلبي وألف مبارك وبالتوفيق
أختك المحبة
هـنـاء
صديقي العزيز
حسااااااااان القضاه
مبااااااااااااااااارك اصدار ديوانك الجزء الاول ....
هنيئاً لك على هذه الروح الشاعريه... والتمكن الادبي ووسع الخيال والصور والتراكيب الابداعيه
كلام جميل سلسل... ان دل يدل على صدق مشاعرك
كم .. استوقفتني حروفك وكم اطربت مسامعي وداعبت وجداني
اتمنى لك مزيد من التقدم والتوفيق في مجالك الادبي
تقبل مروري واعجابي
كان هنااا
اخوك
من بلاد الغربه
مـــــــســــــــــــــــار الضوء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)