تييري هنري
على الرغم من موسم متوسط له مع برشلونة بعد قدومه من آرسنال الإنكليزي حيث أمضى 8 مواسم عانق في خلالها المجد، سيكون الغزال الفرنسي الأسمر أحد أعمدة الفريق في النهائيات نظراً لخبرته الواسعة وجهوزيته في المسابقات الكبيرة.
خبرة هنري (31 عاماً) الدولية تعود لعام 1998 حيث كان واحداً من الذين صنعوا المجد للكرة الفرنسية يوم أهدوا فرنسا أول كأس عالمية. ومنذ هذا العام لم يفترق هنري عن المنتخب وساهم بفوز فرنسا بكأس أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا وخاض كأس العالم 2002 وأمم أوروبا 2004 وأخيراً كأس العالم 2006 في ألمانيا إضافة إلى قيادته فرنسا للفوز بكأس القارات عام 2003.
وبات رصيد هنري الدولي حتى الساعة 98 مباراة دولية و 44 هدفاً ليحطّم رقم سلفه بلاتيني (هدفاً) ويتربع على عرش المهاجمين الفرنسيين.
وفي التصفيات، لعب هنري 8 مباريات من أصل 12 وسجّل 6 أهداف ليحل في مقدمة هدافي الديوك علماً أنه كان مصاباً في المباريات الأربع التي لم يخضها.
وفي خزينة هنري جوائز عدة حصل عليها، نذكر أهمها، الحذاء الذهبي عامي 2004 و2005 ولقب أفضل لاعب فرنسي أعوام 2000 و2003 و2004 و2005 و2006 واختياره من قبل مجلة "أونز مونديال" الفرنسية أفضل لاعب أوروبي عامي 2003 و2006 ولقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي موسمي 2002-2003 و2003-2004.
وهيمن هنري على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي في مواسم 2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و2005-2006.
وحل وصيفاً عامي 2003 و2004 لأفضل لاعب في العالم يختاره الفيفا إضافة لحلوله وصيفاً أيضاً عامي 2003 و2006 لأفضل لاعب أوروبي تختاره مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
كريم بنزيمة
هو ظاهرة الكرة الفرنسية هذا الموسم، خاض موسماً ممتازاً مع فريقه ليون وتربع على عرش هدافي الدوري فخطف الأضواء سريعاً ليدخل إلى المنتخب الفرنسي من الباب الواسع وسط تهافت الأندية الأوروبية العريقة للحصول على خدماته وهو يبلغ فقط 20 ربيعاً.
ودفع نجم يوفنتوس، دافيد تريزيغيه ثمن تألق بنزيمة إذ فضل دومينيك الأخير الذي خاض خمس مباريات في التصفيات وسجّل هدفين وبات المرشح الأوفر لمشاركة هنري في خط الهجوم في النهائيات.
ويمتاز بنزيمة بفنياته العالية وقدرته على اللعب 90 دقيقة من دون أن يتعب، فهو يتحرك كثيراً أمام المرمى ويجيد التسديد بالقدمين إضافة إلى توقيته السليم للكرات الرأسية.
والجدير ذكره أن مدرب منتخب الجزائر ميشال كافالي لم يتردد في استدعائه إلى المنتخب الوطني، لكن اللاعب الفرنسي المولد قال نعم ل دومينيك وفضّل ارتداء القميص الأزرق ولعب مباراته الدولية الأولى في 28 آذار/مارس عام 2007 أمام النمسا وسجّل هدف المباراة الوحيد.
وبعيداً عن اللاعبين، فمن الطريف أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر اعتماد القميص الأحمر بدلاً من الأبيض في المباريات التي يعتبر فيها ضيفاً، وأثار ذلك القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية في فرنسا خصوصاً من قبل قدامى المنتخب الذين اعتبروا أن الاتحاد يعتمد اللون الأحمر من أجل الصفقات المادية غير مبال بالمحافظة على التقاليد!
ويسلي سنايدر
لعب ويسلي سنايدر البالغ من العمر 23 عاماً دوراً بارزاً في قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات، فكان من أعمدة الفريق، غاب عن مباراتين فقط، سجّل هدفين وصنع واحداً.
يمتاز بالدقة في ضرباته الحرة التي غالباً ما تكون صعبة على الحراس حتى من مسافات بعيدة، وهو سجّل عدة أهداف مماثلة لريال مدريد الذي انتقل إليه هذا الموسم مقابل حوالي 26 مليون يورو وسرق الأضواء باكراً جداً وتصدرت صوره غلافات الصحف وكتب عنه الكثير بعد بدايته النارية مع الفريق، فسجّل أربعة أهداف في أول ثلاث مباريات خاضها مع فريقه الجديد.
قدم إلى ريال مدريد بعد موسم غير عادي خاضه ما أياكس أمستردام الهولندي حيث سجّل 18 هدفاًً في 30 مباراة خاضها، وهو من اللاعبين الذين أفرزهم النادي الهولندي العريق، الذي وقّع له سنايدر رسمياً موسم2002-2003.
وسجّل سنايدر ثمانية أهداف في 29 مباراة هذا الموسم مع الفريق الملكي الذي توج يلقب الدوري الإسباني للمرة الثانية.
رود فان نيسترلوي
من يشاهد كرة القدم، يعرف بالتأكيد من هو فان نيستلروي إذ يعتبر ابن الـ31 عاماً من أعظم المهاجمين الذين أنجبتهم كرة القدم في السنوات الأخيرة، فهم يمتاز بقدرته العالية على خطف الأهداف داخل منطقة الجزاء، يسدد بالقدمين كما يتمتع بتوقيت ممتاز في الكرات الرأسية وهذا ما جعل الأندية الكبيرة تتهافت عليه مثلما فعل مانشستر يونايتد الذي ضمه في العام 2001 وتمكن خلال خمس سنوات من إحراز 95 هدفاً في 150 مباراة ولقب بالـ"ماكينة التهديفية".
وفي موسم 2006-2007 انتقل إلى ريال مدريد وقاده للفوز بالدوري إضافة لتصدره قائمة الهدافين، بيد أنه غاب طويلاً هذا الموسم بداعي الإصابة التي حرمته أيضاً من خوض عدة لقاءات في التصفيات، فخاض مباراتين وسجّل هدفين في أربع مباريات.
كاد أن يكون خارج التشكيلة التي اختارها فان باستن بعد أن قرر في شهر كانون الثاني/يناير 2007 اعتزال اللعب الدولي بعد خلافاته العديدة مع المدرب الذي كان استبعده مراراً خصوصاً في مونديال ألمانيا إذ لم يشترك في مباراة دور الستة عشر أمام البرتغال كما لم يتم إشراكه كأساسي في مباريات الدور الأول مفضلاً عليه لاعب ليفربول كويت.
ولكن مهاجم الفريق الملكي الذي لعب 59 مباراة دولية وسجّل 30 هدفاً، عاد عن قراره بالاعتزال بعد عدة اتصالات هاتفية بينه وبين فان باستن أقنعه فيها الأخير على العودة وهذا ما حصل وتمكن فان نيستلروي من إحراز هدفين مهمين جداً في آخر لقاءين في التصفيات أمام بلغاريا وألبانيا.
ويأمل فان باستن أن يكون مهاجمه جاهزاً بدنياً وفي كامل لياقته يوم تلعب هولندا مباراتها الأولى في النهائيات أمام إيطاليا في التاسع من حزيران/يونيو.
بيتر تشيك
حارس مرمى تشلسي وأحد أهم دعائم المنتخب التشيكي في البطولة القادمة، يبلغ من العمر 25 عاماً وانضم إلى تشلسي عام 2004 وخاض معه 103 مباراة، أما على الصعيد الدولي خاض 56 مباراة مع منتخب بلاده وخلال التصفيات نجح في التصدي لـ33 كرة خطرة على مرمى المنتخب التشيكي
كريستيانو رونالدو
هو أحد أهم لاعبي المنتخب البرتغالي، ومفتاح الهجوم الأساسي فيه، ويمتاز بأنه لاعب هداف، كما أنه يجيد صناعة الأهداف لزملائه في المنتخب عن طريق تمريراته القاتلة، ويصفه الخبراء بأنه أسرع لاعبي العالم يستطيع الانطلاق بالهجمة من حالة الدفاع إلى الهجوم.
ويمثل اللاعب بمفرده نصف قوة المنتخب البرتغالي، فهو هداف الفريق في التصفيات بعد تمكنه من إحراز ثمانية أهداف في 13 مباراة شارك فيها بمتوسط 0.62 هدف في المباراة الواحدة، كما أنه صوب 54 تصويبه على المرمى بمتوسط 4.22 تصويبه في المباراة الواحدة منها 30 تصويبه بين القائمين والعارضة، وهو رقم يوضح مدى النشاط الهجومي لهذا اللاعب طوال زمن اللقاء الواحد.
وشارك اللاعب في 1153 دقيقة في التصفيات، احتسبت عليه خلالها 18 خطأ، بينما احتسب الحكام له 48 خطأ ونال بطاقتين صفراوتين.
ويبلغ رونالدو من العمر 23 عاماً وبدأ حياته في سبورتنغ لشبونة الذي انتقل له عام 1997، واستمر فيه حتى عام 2003، وانتقل منه إلى مانشستر يونايتد، الذي لعب له حتى الآن 163 مباراة سجل فيها 66 هدفاً.
ومع المنتخب البرتغالي شارك اللاعب الشاب في 54 مباراة سجل خلالها 20 هدف.
نونو غوميش
ينتمي إلى جيل الخبرة في المنتخب البرتغالي، وهو من الحرس القديم "جداً" في الفريق ويكفي أن نعلم أن أول مباراة خاضها مع منتخب بلاده كانت عام 1996، وعلى الرغم من أنه تخطى الثلاثين فإن سكولاري يعتمد عليه بشكل أساسي في خط الهجوم.
وعلى الرغم من أن غوميش أكبر مهاجمي البرتغال عمراً، فإنه أكثرهم مشاركة في المباريات، فقد شارك في عشر مباريات كاملة لعب خلالها 824 دقيقة، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، وسدد غوميش على المرمى 20 تصويبة منها ست تصويبات بين القائمين والعارضة. واحتسب له سبعة أخطاء وعليه ستة أخطاء، ولم ينل أي بطاقة صفراء وحمراء.
وبدأ غوميش حياته الرياضية في فريق بوافيشتا عام 1994، وانتقل منه إلى بنفيكا عام 1997، وخاض تجربة الاحتراف لمدة عامين مع فيورنتينا الإيطالي( 2000 – 2002)، لعب خلالها 50 مباراة وسجل 19 هدف، ومنه عاد إلى بنفيكا عام 2002، وتألق في فترته الثاني مع الفريق البرتغالي العريق فقد شارك في 149 مباراة سجل خلالها 52 هدف.
ومع المنتخب البرتغالي شارك غوميش في 68 مباراة سجل خلالها 28 هدفاً، وهو بالتأكيد معدل تهديفي قليل بالنسبة لمهاجم، ولكن غوميش يمتاز بتحركاته والتحاماته القوية التي ترهق المدافعين دائمأ، وهو ما دفع سكولاري إلى التمسك به في التشكيلة الأساسية للمنتخب.
ميروسلاف كلوزه
نجم وهداف المنتخب الألماني الأول، وأحد أعمدته الرئيسية، اعتمد عليه يواكيم لوف بشكل أساسي في معظم مباريات التصفيات، فقد لعب كأساسي في 9 مباريات، ويبلغ إجمالي الدقائق التي شارك فيها 766 دقيقة، ويمتاز كلوزه بأنه مهاجم متكامل، فهو يجيد جميع مهارات رأس الحربة، فبجانب أنه هداف يجيد التحرك في منطقة الجزاء، فهو يمتاز بسرعته وانطلاقاته القوية على جانبي الملعب، بجانب إجادته لضربات الرأس، وتصويباته الدقيقة، أما أهم مميزاته على الإطلاق فهي قدرته الفائقة على صناعة الأهداف عن طريق تمريراته الساحرة التي طالما أمد بها زملاؤه وخاصة رفيقه في المنتخب وبايرن ميونيخ بودولسكي.
وفي التصفيات الماضية، سجل كلوزه خمسة أهداف، وصوب على الرمى 21 تصويبة منها 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما صنع ثلاثة أهداف، وهي أرقام تؤكد فاعلية اللاعب وتأثيره الهجومي.
ويبلغ كلوزه حالياً من العمر 29 عاماً، وبدأ حياته في فريق هامبورغ الذي لعب له موسم واحد تألق فيه كثيراً، فقد خاض 20 مباراة في البوندسليغا سجل خلالها 11 هدفا، لتتهافت عليه الأندية الكبرى، ويظفر بمجهوداته كايزر سلاوترن، الذي انتقل له كلوزه عام 1999 ولعب له لمدة 6 سنوات، شارك فيها في 120 مباراة، وسجل خلالها 44 هدفا، وانتقل بعد بعد ذلك إلى فيردر بريمن الذي لعب له ثلاثة مواسم، تألق فيها كثيراً، فقد شارك في 89 مباراة وسجل فيها 53 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ الذي يخوض حالياً موسمه الأول معه، وعلى الصعيد الدولي انضم كلوزه إلى المنتخب عام 2001، وشارك المهاجم الألماني في 74 مباراة وسجل 38 هدفا.
لوكاس بودولسكي
يعتبر بودولسكي الضلع الثالث في المثلث الهجومي الذي يعتمد عليه لوف حالياً ( غوميز – كلوزه – بودولسكي) ويبلغ بودولسكي من العمر 22 عاماً، وهو من أصل بولندي، حيث ولد في مدينة غليوزي البولندية، وانتقل مع والديه إلى ألمانيا، ولعب والد لوكاس في عدد من الأندية البولندية، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا.
وبدأ بودولسكي حياته الكروية في فريق " إف سي كولون" عام 2003 واستمر معه حتى عام 2006، وشارك مع فريقه في 31 مباراة سجل خلالها 46 هدفا، وهو ماشجع كلينسمان على الاعتماد عليه كأساسي في كأس العالم الماضية، التي أبلى فيها بلاء حسناً، وانتقل بعد انتهاء المونديال إلى بايرن ميونيخ.
وتبدو حالة بودولسكي غريبة من نوعها، فهو يتألق بشكل كبير مع منتخب بلاده، بينما يعاني الأمرين لحجز مكان في التشكيلة الأساسية في هجوم بايرن ميونيخ، وهو المركز الذي يلعب فيه بشكل دائم كلوزه ولوكاطوني، والدليل على ذلك أن بودولسكي شارك هذا الموسم في 27 مباراة بدأ منها 8 فقط كأساسي، وأحرز 5 أهداف، في الوقت الذي سجل فيه ثمانية أهداف مع منتخب بلاده في التصفيات، وذلك في تسع لقاءات شارك فيها بمجموع دقائق بلغ 660 دقيقة علماً بأنه قام بصناعة هدفين أيضا خلال التصفيات، وبالتأكيد فإن هذا التباين بين أداء اللاعب مع منتخب بلاده والمكانة التي يشغلها في ناديه قد أثارت استيائه لحد كبير.
ويرى الكثيرون أنه لولا إعلان بايرن ميونيخ عن أن كلينسمان سيتولى تدريب الفريق ابتداءاً من الموسم القادم، لترك لبودولسكي بايرن ساعياً للانتقال لأي فريق من الفرق الأوروبية الكبرى التي عرضت عليه الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
فرناندو توريس
يعتبر فرناندو توريس (24 عاماً) واحداً من أفضل المهاجمين في القارة الأوروبية حالياً، وسيأمل المدرب الإسباني لويس آراغونيس أن يقدم اللاعب خلال النهائيات الأوروبية القادمة مستوى مماثل للذي قدمه مع نادي ليفربول هذا الموسم حيث أحرز 24 هدافاً في 33 مباراة لعبها في موسمه الأول بالدوري الإنكليزي.
ويعرف توريس بقدراته التهديفية الهائلة منذ أن كان في فريق الناشئين بنادي أتليتيكو مدريد الإسباني، حيث كان ينظر له منذ بداية التسعينات كأحد أمال الكرة الإسبانية في المستقبل. وقد تألق كثيراً من قبل مع منتخبات الناشئين والشباب وحقق معها عدة ألقاب.
ودفع به نادي أتليتيكو مدريد لصفوف الفريق الأول في موسم 2000/2001، حيث أصبح منذ ذلك الوقت أحد أبرز المهاجمين في الليغا وسجل لفريقه على مدار المواسم السبعة التالية 84 هدفاً في 214 مباراة في الدوري.
وقد بدأ مشاركاته الدولية مع المنتخب الإسباني الأول في عام 2003، وشارك معه في نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال ولكنه لم يكن أساسياً، ولكنه فرض نفسه على التشكيلة الرئيسية في نهائيات كأس العالم وقدم مستوى رائع مسجلاً 3 أهداف ولكن ذلك لم يمنع خروج منتخب بلاده في الدور الثاني أمام نظيره الفرنسي. وقد لعب حتى الآن 47 مباراة دولية سجل خلالها 15 هدفاً.
دافيد فيا
دافيد فيا (26 عاماً)، نجم آخر في هجوم المنتخب الإسباني، سيشكل مع فرناندو توريس في نهائيات يورو 2008، ثنائياً من الصعب إيقافه. وهو هداف المنتخب في التصفيات حيث سجل 7 أهداف في 11 مباراة شارك فيها.
يعتبر من أبرز المهاجمين الإسباني في الليغا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، مما جعل أبرز الأندية الأوروبية تتهافت على التعاقد معه خاصة بعد أن فشل فريقه الحالي فالنسيا في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وقد بدأ فيا مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينغ خيخون، قبل أن ينتقل إلى ريال سرقسطة في موسم 2003/2004 حيث تألق بشكل لافت على مدار موسمين مسجلاً 32 هدفاً في 73 مباراة في الليغا، ليخطف فالنسيا خدماته في موسم 2005/2006.
وقد سجل فيا 18 هدفاً هذا الموسم في 28 مباراة.
لعب مباراته الدولية الأولى في عام 2005، وشارك كأساسي في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا مسجلاً 3 أهداف. ويبلغ رصيده الحالي من المباريات الدولية مع منتخب بلاده 30 مباراة سجل خلالهم 14 هدفاً.
زلاتان إبراهيومفيتش
إبراهيومفيتش (26 عاماً)، نجم هجوم المنتخب السويدي وأحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم في الأعوام الأخيرة. وهو لاعب متكامل يتمنى أي مدرب في العالم أن يكون ضمن صفوف فريقه حيث يمتاز بالقوة وطول القامة والمهارة العالية واللعب بكلتا القدمين والرأس، وأيضاً التسديد من بعيد.
تألق اللاعب بشكل كبير في إيطاليا في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث حقق لقب الدوري مع يوفنتوس في موسمي 2004/2005 و2005/2006 بتسجيله 23 هدفاً في 70 مباراة، ولكن فريق السيدة العجوز تورط في فضيحة الرشوة الشهيرة وتم تجريده من اللقبين وإنزاله للدرجة الثانية، لينتقل بعدها اللاعب إلى إنتر ميلان.
وواصل إبراهيموفيتش تألقه فساهم في تحقيق إنتر ميلان للقب الدوري في الموسمين الأخيرين بتسجيله 32 هدفاً في 53 مباراة، منهم هدفين حاسمين في مباراة المرحلة الأخيرة هذا الموسم أمام بارما بعد أن كان اللقب قاب قوسين أو أدنى من نادي العاصمة روما.
وكانت بداية تألق إبراهيومفيتش مع نادي مالمو في نهاية التسعينات، ليخطف أياكس خدماته في عام 2001 بعد منافسة مع عدة أندية إنكليزية وإيطالية، ونجح اللاعب في قيادة أياكس للقب الدوري في موسم 2001/2002 و2003/2004 لينتقل بعدها ليوفنتوس مقابل 19 مليون يورو.
ويملك إبراهيموفيتش 49 مباراة دولية في رصيده مع المنتخب السويدي سجل خلالها 18 هدفاً، حيث شارك معه في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا، وأيضاً نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال. مع العلم أنه لم يحرز أي هدف خلال تصفيات يورو 2008 رغم مشاركته في 7 مباريات.
مواقع النشر (المفضلة)