عرطات وإشاعات
عمّان مليانة قصص ، عرطات و اشاعات و خبر ، بس ما في دخان من دون نار ، و ما في شي بيجي من فراغ ، لهذا سأعرض عليكم هاي القصص الغريبة الي كل أهل عمّان بعرفوها تحت اسم قضايا مفتوحة ، على أمل يجي يوم نعرف القصّة الحقيقية و نغلق هاي القضايا قبل فوات الأوان.
القضيّة الأولى :
ثروة المناصير : طبعا قصّة المناصير انحكتلي من 1000 شخص و ال 1000 شخص حكولي نفس القصّة والتي تنص “على ذمّة الراوي”: انه المناصير كان رايح يدرس طب في روسيا ، صاحب وحدة روسيّة اكتشف انها بنت زعيم المافيا الروسيّة بعد فترة ، بعد ما مات زعيم المافيا الروسيّة ، راحت كل مصاريه ورثة لبنته بالتالي راحت للمناصير ، في رواية اخرى تقول ان زعيم المافيا الروسيّة اعطى المناصير مبلغ “ترضية ملاييني” عشان يسيب بنتو و يرجع للأردن “طول عمرة مسالم و نفسو طيبة زعيم هالمافية” ، وفي واحد بكون ابن اخته للقذّافي حكالي “هع ما حدا بعرف القصّة صح ، قلتلوا نوّرنا يا خال … حكالي: أصلا المناصير هو زعيم المافيا الروسي و قاعد هون “اندر كفر” ، و في بعض السياسيين و انا اسمّيهم سياسيين “الفجأة” حكولي : هع واظحة غسيل أموال ، يا جماعة الخير الله يديم النعمة عليه بس صار عندي فضول أعرف كيف هالبني ادم عمل ثروته و من أين اتى الدخّان الصادر من زعيم المافيا الرّوسي.
القضيّة الثانية :
قوانين أردنيّة غريبة ، في قوانين أردنيّة بتطلع فجأة ما حدا بعرف قرعة أبوها من وين ، أوّل قانون هو قانون مخالفة لأي “طنط” مسحّل بنطلونه وحاطط واكس ، و هنالك علاقة طردية بين قيمة المخالفة و درجة التسحيل و ظهور الحز ، فهل هاد القانون كان قانون حقيقي من الحكومة؟ ولّا “ثنين شرطة نكشة راس” كبّو بلاهم على واحد “فافي” فطلعت هاي الاشاعة؟ امّا القانون الثاني وهو الأغرب من نوعه الذي ينص “على ذمّة الراوي” : تستطيع فعل ما شئت اذا كنت بعيد 50 متر عن الشارع العام ، في ناس بحكو 5 متر و في ناس بحكو 100 متر ، و في واحد “نفسه ابن اخته للقذّافي” حكالي: هظا القانون موجود بس ممنوع تعمل اشي مخالف للقانون ، سؤال يطرح نفسه يا ابن “اخته” للقذّافي : مدام انا ما عم بعمل شي مخالف للقانون ، ليش ابعد 50 متر عن الشارع العام ، فيا جماعة الخير هل هذا الخبر حقيقي ام مجرّد اشاعة؟ هل هو قانون للجميع ام محتكر فقط للأجانب؟ يا حكومتنا الرشيدة “في حال استمريتي معنا” هل هذا القانون قريب من الصحّة في اي حال من الأحوال؟ و ما هي المسافة الصحيحة؟ وما هي الأمور التي أستطيع فعلها على هذا البعد؟
القضيّة الثالثة :
الوليد بن طلال و المطعم الفرنسي: كل ما اجيب سيرة الوليد بن طلال قدّام اي حدا عمّاني ، بحكيلي : يا رجل انت ما بتعرف شو صار مع الوليد بن طلال “مع نظرة بلاهة و فتحة ثم لا تغلق الا لمّا احكيله لا ما بعرف احكيلي” ، يا رجل هظا الوليد بن طلال كان بتمشّى في “باريس” فراح قعد في مطعم فرنسي يوكل لقمة ، عجبه المطعم و قرّر يشتريه ، فراح نادا “الجرسون” و حكاله “مين صاحب هظا المطعم بالفرنسي” ، تعود نظرة البلاهة على هذا العمّاني مع رياح مصدومة شماليّة و فتحة ثم الله بس بعلم فيها مع هبه مزعج بخلّيك تشك انّو هاد ثمّو، ااااااا شووو حكاله “الجرسون”؟ حكاله هظا المطعم الك انت يا سيدي وليد بن طلال “بالفرنسي” ، سؤال يطرح نفسه : معقول رجل أعمال ناجح زي الوليد بن طلال ما بعرف المحلّات الي اله؟ هل ستبقى هذه القصّة مفتوحة زي الفلم الهندي الي تنين بحبّه بعض بعدين بطلع ختيار في الاخر بحكيلهم انتوا اخوان؟
كتبها : نيكولاس خوري
مواقع النشر (المفضلة)