اولا ...قبل الدخول بالموضوع اوضح لكم شيء صغير بانني اردت ان اكمل موضوع المذلة القومية العربية ولكن اخترت بالنهاية ان اقترح موضوع جديد بهذا الاسم
بسم الله وعلى بركة الله نبدأ ... ونعلن حالة الحداد على انفسنا ولكن ليس لثلاثة ايام او لاسبوع بل سنعلن الحداد اعواما ودهوا وكان يجب ان يعلن هذا الحداد من سنوات طويلة لاننا اموات ولكن احياء ..نموت نموت ولكن لانومت خلقنا للحياة كالف روح واستغفرك ربي ..نبدل كل يوم روح وبكل روح وجه كاذب وتفاصيل تختلف عن باقيها ....
نستمتع بشهوات حياتنا ونتقاسم همومنا مع احباءنا وننسى ان نناجي ربنا الذي هو من خلقنا ...نجلس على سجادة الصلاة ونناجي ونرفع ايدينا ونقول يارب وبعدها نمسك بمغريات حياتنا ونتغنى بصوت من يسمعنا ونقول بلغتنا لازم نتمتع بحياتنا ...اعتقاد الشعوب والامم الجاهلة بان تطورنا مقتصر على من يخلفنا بدفة حكمنا وتخرج من افواههم لازم نطور ولازم نعمل وسنقضي على البطالة وسنرفع مستوى المعيشة وبعدها يقرعون كاس خمورهم ولاضرر ....هلكت امة تنصت لهذه الافواه ..بفترات معينة استمتعت كثيرا بعملي لانني وجدت فيه شيء من لاشيء ...وجدت باننا كشعب وليست كافواه باننا مذنبون بحق الحياة ...وجدت مايبكي القلب عندما ترى هذا الشعب كم هو لامبالي كم هو هذا الشعب استحقر نفسه قبل ان يستحقر تلك الافواه ...
المجتمع مثل الاسرة فيها الحاكم والمحكوم ...فيها الامر والناهي ..فيها المسيطر والمسيطر عليه ..فيها العلاقة والتعاون ... فيها الاصلاح وفيها حب الشفافية والكثير الكثير ..
نقطة وسطر جديد
نتحول الان الى الكلام العامي .. كلام الهجايص زي مابسموه اخوانا اللي باعتقادهم حرووا بلدهم ..ماعلينا ... طيب برايكم وفكروا بهالشي كثير ... قدرت الاسرة الاردنية بمفهوم الاسرة توصل لحد معين من انها تطالب بالاصلاح وانها تلوم المصلحين وبتشاطروا بالحكي وكلمة يا اخي وين هالمصلحين .. يا اخي وين بتروح هالمصاري ووين بتروح هالمساعدات ...الطرف الثاني برد عليه بابتسامة اكيد انسرقت ...برجع الطرف الاول بكلمة يارجل هالحيتان اكلتنا ...برد عليه الطرف الثاني وكلها لربك يازلمة ...وبنفس القعدة صاحب الضيافة ..يا ام فلان وين كاسة هالشاي ..بترد عليه من جوا ماضل سكر ...روح واداين من هالدكانة ...بحك راسه هالزلمة وبالفعل بروح ...وبنص القعدة بشربوا كاسة الشاي وباخر القعدة تدخل بنته مروحة من الجامعة ...لبس شو ...مكياج شو ...عطر شو ....اسم الله عليها ....كاينة بحفلة مش بجامعة ....ولما تدخل ماتحكي لاسلام ولا شي ...غير كلمة (هاي ) وتحكي لضيفهم (عمو ) .... وتدخل تبوس الماما وتحكيلها يا ماما شو محاضرات وشو ضغط الدراسة كانت صعبة كثير ومن هالحكي الفاضي والله اعلم اذا كانت حضرة هالمحاضرة والا لا ...صار وقت الاسترحة بعد هالغدا اللي مابتعدى شي بسيط نظرا للضروف المادية الصعبة ..بدها تنام هالبنت تمسك تلفونها وتبعث sms حبيبي انا اتغديت هيك وهيك (طبعا كذب ) وحبيبي انا بدي انام هلا ...دراسة تطنيش ...شغل البيت تطنيش ...والصلاة تنجمع بوقت واحد ..واخر الليل السهر على التلفون ...اللي بتكون موفريته ومانعة حالها من الاكل بالجامعة تشحن فيه تلفونها رصيد ...يمكن هالشي مستغرب ..بس واقع وبصير ...وين هالاصلاح بالبيت ...نبلش من اول السطر ...ومانعرف شو نحط ...علامة استفهام ...تعجب ...سؤال ...
اتفقنا انو الاسرة زي المجتمع ...وين الرقابة ...وين الشفايفية ...ووين حسن التدبير ... ووين التشدد ...ووين الصدق ...والاهم الللي بيربطنا بهالشغلات ...وين قيمنا وسلوكنا للدين ...بمجرد ان نسمع صوتنا لغيرنا عورة ....فقط
نقطة وسطر جديد
سنعود مرة اخرى
مواقع النشر (المفضلة)