اصدر ممثلو تيار الحمائم الذين قدموا استقالتهم من المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين بيانا امس حمل توقيع عضو المكتب التنفيذي المستقيل احمد الكفاوين انتقدوا فيه منهجية المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد في ادارة الجماعة التي ادت الى تأزيم المواقف واتساع شقة الخلاف بحسب بيانهم.وتحدث البيان عن اضعاف دور الجماعة في الاصلاح والتغيير وتناقص دورها السياسي وعجزه ( المراقب العام ) عن حل الخلاف وتحييد صفوف الجماعة وعدم قيامه بأي جهد لرأب الصدع وردم الهوة بين المختلفين ، مؤكدا الكفاوين مضي المستقيلين في الاستقالة ما دامت اسبابها قائمة. .ونفى المستقيلون في بيان ما تردد في وسائل الاعلام حول نية التيار الاصلاحي زيارة دمشق.واشار البيان الى اللقاء الذي تم اول من امس بين المستقيلين من جهة والمراقب العام وبقية اعضاء المكتب التنفيذي تم الوقوف خلاله على اسباب الاستقالة الرئيسية التي تتثمثل بـ تخلي المراقب العام وفريقه عن مبادرة الاصلاح الوطني التي تم اقرارها بطريقة مؤسسية رسمية وبعد حوارات موسعة، وقد تم تكليف الدكتور ارحيل الغرايبة بالاتصال بالقوى السياسية والشعبية بقرارات رسمية مدونة من اجل المضي بها ، ومن ثم فقد تم التراجع عنها بصورة محرجة ومشينة، ممل شكل قناعة لدى المستقيلين بعدم جدية قيادة الجماعة بالمسار الاصلاحي واهمال الشأن الوطني .وقال بيان المستقيلن ان السبب الثاني للاستقالة هو حل الدائرة السياسية بطريقة تعسفية، والذي جاء متزامنا مع تسريب التقرير السياسي الى الاعلام بطريقة تشي بالتخلي عن التقرير والتضحية بالدائرة ورئيسها مما اسفر وفق البيان عن كشف ظهر الدائرة بطريقة غير مسؤولة وتم اتباع نفس النهج بالتملص امام الاعلام من التقرير الذي اقره المكتب التنفيذي وتبناه امام مجلس الشورى .وشدد المستقيلون خلال لقائهم المراقب العام على موضوع التسريب الاعلامي المتعمد والمقصود الذي يأتي في الغالب من طرف محدد من اجل تعبئة الصف والرأي العام ، وليس ادل على ذلك من تسريب قرار المكتب التنفيذي الذي عقد بحضور خمس اعضاء وغياب اربعة المستقيلين في نفس اليوم الى كل وسائل الاعلام قبل ان يجف حبر القرار .واكد المستقيلون حقهم في توضيح موقفهم لكل اعضاء الحركة ولكل الجماهير العريضة بطريقة واضحة، اذ لا يجوز لطرف واحد احتكار المعلومة ومنع وصول الحقائق الى الاطراف المعنية .

تفاصيل الخبر هنا...