عمان- حاتم العبادي - أعلن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور اخليف الطراونة عن إلغاء امتحان الكفاءة الجامعية بصورته التقليدية، وإعادة صياغة آليات عقده.
وأكد الدكتور الطراونة انه ''لن يكون هنالك امتحان كفاءة جامعية بشكله التقليدي، وأنه سيعقد وفق آليات جديدة ''.
وقال في تصريحات صحفية إلى ''الرأي'' أن الآليات الجديدة والتي تأتي ضمن محاور ضبط الجودة، لا تتضمن تقدم جميع الطلبة المتوقع تخريجهم للامتحان، وإلغاء اشتراط التقدم للامتحان كشرط للتخرج.
إلا أنه أوضح أنه ''قد يتقدم للامتحان عينة من الطلبة في التخصصات، وليس جميع الطلبة، باعتبار أن الامتحان يستهدف المؤسسات التعليمية وبرامجها وليس الطالب''.
وقال أن أي طالب ينهي متطلبات التخرج في الجامعة، سيتخرج ويحصل على المصدقة، وان تخرجه غير مرتبط بامتحان الكفاءة الجامعية، مشيرا إلى أن الامتحان وجد من اجل تقييم مؤسسات التعليم العالي وان الطالب هو احد مؤشرات التقييم، وليس الهدف منه.
وأشار إلى أن الامتحان سيكون احد محاور ضمان الجودة والتي تشمل الخطة الدراسية والأستاذ الجامعي والمناهج والمرافق والمختبرات غيرها من المحاور.
ولفت إلى عقد الامتحان بشكله التقليدي، للطلبة خريجي الجامعة العربية المفتوحة، الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية، مشيرا إلى أن اجتياز الامتحان شرط للالتحاق بالدراسات العليا لطلبة الجامعة العربية المفتوحة.
وكشف الدكتور الطراونة عن توجه لإيجاد حوافز للجامعات التي تحقق نتائج ايجابية وجدية في محاور ضبط الجودة ، مثل زيادة الطاقة الاستيعابية، والتنسيب بمنح دعم مالي.
ويهدف محور الاعتماد وضبط الجودة، بحسب الاستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي للأعوام الخمسة المقبلة، إلى تطبيق معايير الاعتماد العام والاعتماد الخاص على جميع مؤسسات التعليم العالي وتطوير نظام ضمان الجودة وتطبيقه في مؤسسات التعليم العالي.
إلى جانب ''وضع معايير نوعية لأداء عضو هيئة التدريس وتحديث البرامج والخطط الدراسية لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي''.
وتتضمن الاستراتيجية ''إعادة النظر في الخطط والبرامج الدراسية لتحديثها بزيادة المدخلات التطبيقية في مكوناتها''
جريدة الرأي - 23/9/2008
مواقع النشر (المفضلة)