قبل أن يرحل عام
أنا فى عيونك نقطة الضوء التى
عادت وأضناها الحنين
أنا ذلك العصفور سافر .. حيث سافر
كم تغنى .. كم تمنى .. ثم أرقه الانين
أنا قطرة الماء التى طافت على الانهار
تلقى نفسها للموج حينا
ثم تدفعها الشواطىء .. للسفين
أنا غنوة العشاق فى كل المواسم
تشتهى صوتا يغنيها .. لكل العاشقين
أنا بسمة الفجر الغريب على ضفافك
جاء يستجديك كيف سترحلين ؟؟
أنا عاشق والعشق اعصار يطاردنا
تراك ستهربين ..
صلى لاجلى
أننى سأموت مشتاقا وأنت تكابرين
هذى دمائى فى يديك تطهرى منها
وانت امام ربك تسجدين
-*-*-*-*-*-*
أنى احبك
قد أكون ضللت قبلك
انما الغفران حق التائبين
أنى احبك
قد أكون قضيت عمرى فى التراب
وانت فى قلب النجوم تحلقين
أنى احبك
قد يكون الحب فى زمن الخريف
كغنوة الناى الحزين
قد كنت انت نهاية الترحال
مجدافى تكسر .. من سنين
واليك جئت بتوبتى وذنوب عمرى
هل بربك تقبلين ؟
-*-*-*-*-*-*
أنى غريب
هل لديك الان بعض الخبز
بعض الامن .. بعض الياسمين ؟
هيا لنضحك
هاهو الصبح المسافر فى عيونك
عاد يشرق بالندى فوق الجبين
هيا لنرقص
آه ما أحلاك
فى ثوب البراءة .. ترقصين
العام يرحل
فاحملى قلبى على كفيك
حين تسافرين
واذا ظمئت ففى الحقائب كل أشواقى
وفى الاعماق نهر .. من حنين
فاروق جويده
مواقع النشر (المفضلة)