الجوهرة نيوز /// - (CNN) - تواجه أندية كرة القدم العالمية مصاعب مالية جمة جراء الإدارة المالية السيئة، بينما يطارد المالكون حلم النجاح ما يتسبب بعواقب وخيمة على الفرق والمشجعين على السواء.
ورغم الأموال الهائلة التي تصب في الأندية، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أفاد مؤخراً بأن أكثر من نصف الأندية التابعة له والبالغ عددها 655 فريقاً، تقترب من مرحلة الخطر المالي، رغم أنها حققت مجتمعة دخلاً بلغ 11.7 مليار يورو، أو ما يعادل 16.62 مليار دولار.
ورداً على ذلك، يطبق الاتحاد الأوروبي قواعد تعرف باسم "اللعب المالي النظيف"، في خطوة لإجبار الأندية الكبيرة على عدم إنفاق أكثر مما تحقق من دخل.
ولكن الواقعية المالية اليوم تعني أن أحكام قطاع الأعمال والإدارة تشكل سلعاً مهماً في كل مجالات اللعبة المعاصرة، وهنا تكمن أهمية خريجي أول جامعة لكرة القدم في العالم.
النادي الذي يقف خلف هذه المبادرة الفريدة في مجال كرة القدم هو نادي "بارتلي" الذي يلعب في الدرجة الثانية بالدوري الإنجليزي والذي قضى الموسم 2009/2010، وهو يحاول العودة لمستوى الأندية الكبيرة بعد غياب دام 33 عاماً.
وأنشأ النادي "كلية أعمال كرة القدم" بمبلغ يصل إلى 5 ملايين دولار، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 طالب في السنة الأولى التي ستبدأ التدريس في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك في مقر النادي بـ"تيرف مور."
ويركز المنهج على إدارة أندية كرة القدم ومتطلبات التطور لمصاف الأندية الكبيرة في الدوريات الأوروبية المحلية الدوري الإسباني "الليغا" والدوري الإيطاليا "الكالشيو" والدوري الإنجليزي "البريميير."
ويغطي المنهاج إدارة الأعمال والمال والتسويق والعلاقات العامة بهدف إعداد الخريجين للتحديات المستقبلية بعد تخرجهم، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي للكلية، فيليب ويلسون في تصريحه لـCNN.
وقال ويلسون إن كرة القدم تشكل قطاع أعمال سريع التطور، مشيراً إلى أن العاملين في المجال لا تتوافر لديهم المؤهلات الرسمية التي تساعدهم على التعامل مع الاضطرابات
مواقع النشر (المفضلة)