محاميه يخشى تعرض السجناء له.. احتجاز نيقولا باسيلي في سجن اتحادي بلوس أنجلوس :
قال مسئول سجن بوسط لوس أنجلوس: إن نيقولا باسيلي نيقولا الذي يعتقد أنه المسئول عن الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس أمس الجمعة بسبب انتهاك محتمل لشروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي.
ولزم مسئولون اتحاديون الصمت إزاء أوضاع باسيلي بما في ذلك ما إذا كان محتجزا مع السجناء العاديين أم أنه معزول عن باقي السجناء، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بسلامته.
واعتقل نيقولا وصدرت أوامر بسجنه يوم الخميس بسبب اتهامات بأنه خرق شروط الإفراج عنه في عام 2011 بعد إدانته في قضية تحايل مصرفي. وأبعد نيقولا عن الأنظار معظم الأسبوعين الماضيين وسط غضب من الفيلم.
ودفع ستيف سيدين محامي نيقولا دون نجاح في المحكمة بأن احتجاز نيقولا في مركز احتجاز العاصمة سيكون خطيرا "بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك."
لكن القاضية سوزان سيجال قضت بأنه يوجد خطر بأن يقوم نيقولا المسيحي المصري الأصل بالهروب وأنه "شارك في نمط مطول من الخداع".
وامتنع محاموه عن التعليق من خلال متحدث أمس الجمعة على احتجاز نيقولا ولم يقولوا سوى إنهم مازالوا يشعرون بقلق على سلامته.
وكان وزير السكك الحديدية الباكستاني غلام أحمد بيلور قد عرض 100 الف دولار في الاسبوع الماضي لاي شخص يقتل صانع الفيلم على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نأى بنفسه عن هذا التصريح.
وقال روبرت دوجدال المسئول القضائي الأمريكي: إن مسئولي السجن على علم بالوضع، وقال دوجدال "يمكن حمايته في الحجز."
وشددت السلطات على أنها لا تحقق في صنع الفيلم نفسه وقال المدعون: إن نيقولا محتجز يواجه ثمانية اتهامات بخرق شروط الإفراج عنه.
ولم يوضحوا هذه الانتهاكات ولكنهم قالوا إنه استخدم أسماء مستعارة ويمكن أن يحكم عليه بالسجن 24 شهرا إذا أدين بخرق شروط الإفراج عنه خلال جلسة تعقد في وقت لاحق.
وتوضح وثائق المحكمة أنه بموجب هذه الشروط لا يجوز لنيقولا الدخول إلى الإنترنت او استخدام أسماء مستعارة دون إذن من ضابط المراقبة.
مواقع النشر (المفضلة)