بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد
كم هو رائع أن نُكرّم رجالاً قدّموا جُلّ جهودهم في سبيل خدمة أبناء وطنهم ، ودفع عجلة الرقي في مجتمعهم ، رجالٌ يدفعهم تميّزهم دائما نحو العطاء وتقديم المزيد ، ليكون تألّقهم مثالاً لغيرهم من الرجال ممن يطمحون للوصول الى القمّة ويكون هؤلاء المُتألقين قُدوَة لهم.
ان التكريم يعني وضع الشخص المناسب في مكانته المناسبة لعمله وانجازاته و يدل على ثقافة أبناء المجتمع , وينم عن وعي الآخر و يدل على الاعتراف بالجهد الذي بذله المكرَِّم حتى ساعة تكريمه والإحساس بعطاء الآخرين ..
أننا اليوم نكرم شاعرنا ومديرنا وصديقنا السيد المدير العام والشاعر (حسان القضاة) الذي شهد له كل من تعامل معه سواءاً كـ زميل أو صديق أو مستمع متلقّنٍ له أو في ميدان العمل ، شهادة حقّ انه نعم الزميل والصديق والكادح , وايضا نِعم الشاعر والمُتحدّث ، وكان دائما وما يزالُ طيب النفسِ حسن المعشر ومؤنس القلب ليكون مثالا حيّـــــــا على رجالٍ صقلوا شخصياتهم بمزيج من الإبداعات في جميع المجالات ، ورجلا سخّر ما آتاهُ الله من العلم والإمكانيات في خدمة الوطن وابنائه ..
ان تكريم السيد المدير العام الشاعر (حسان القضاة) هو جزء رئيسي من حلقة مباركة في سلسلة نفيسة نرجو أن لاتستثني أحداً ممن كتبوا كلمة مسؤولة ، أو زرعوا بذرة خيّرة ، أو رفعوا مدماكاً صلباً في بناء هذا الوطن الحبيب ، إن تكريم أي عضو هنا في هذا الصرح الشامخ هو تكريم للقلم الملتزم في قضايا وهموم الوطن والمواطنين وجيل الشباب ، كما هو في الوقت عينه تكريم للرجال الذين يحوّلون الواقع المدقع والمظلم إلى ضوء مبهج بالجهاد ، والعناد ، ومغالبة الصعاب ، والانتصار على العجز في تحقيق المسائل الصعبة عبر اقلامهم المتواضعة ، والجهد الخلاّق الذي يحوّل الحياة إلى مناجم إبداع ، ومنابر إشعاع..
إن للتكريم صوراً متعددة لا تقتصر فقط على إقامة مراسم الاحتفال وتكريم المحتفى به , ولكن يجب أن نشعر المُكرم أنه دائماً محط الأنظار والاهتمام , وأن هناك الكثيرون الذين يثنون عليه وعلى جهوده وأعماله الرائعة حيال أبناء وطنه , وبذلك يعطيه هذا التكريم تألقاً أكثر وحيوية ورغبة في تقديم الأفضل وإنجازات كثيرة نحن بحاجة إليها ، وبهذا يجعله التكريم ينتقل من دائرة مضاءة إلى أخرى أكثر ضياء .
لذلك .. ارتئينا ان تكون هذه المساحة الطيبة مساحة خاصّة للإحتفاء بشاعرنا الكبير صاحب الإبداعات المتواصلة والخدمات الجليلة للوطن وابنائه ، لنُعبّـــــر لمديرنا وقدوتنا عن حبّنــــا واعجابنا وأمانينا بالكلمات او الهمسات او ابيات الشعر او تبادل اطراف الحديث ، وصولاً الى غاية قد لا نصل لها وهي أن نفي شاعرنا السيد (حسان القضاة) حقّهُ كما يجب ان يكون.
وبعد 4 اعوام من العطاء ، العطاء الجزيل والمتواصل في منتديات الحصن الأردنية
لا بُد من ان نذكر مع هذا الإنجاز (صاحب) الإنجاز ، لذلك أُبارك للسيد المدير العام والشاعر (حسان القضاة) الأربعة اعوام من التميّز والرفعة في تقديم هذه المادة الدّسمة وهذا الإبداع المتواصل في خدمة ابناء الوطن وشبابه في اكثر الصروح تميزاً وحضوراً على شبكة الإنترنت ، راجيا من المولى العلي القدير ان يجزيك خيرا عن كل طالب او زائر استفاد وأفادَ من هذا الجمع الطيب المبارك ، ولا بُد من الإشادة ايضا بالجهود الجبّارة في خدمة جميع شرائح المجتمع المتمثّلة في موقعي (الحصن نيوز الإخباري) و (انتخابات نيوز) ، وذلك الحضور القوي لهذين الموقعين وما اكسباهُ هذين الإنجازين العظيمين من خدمات جليلة لجميع زوارهما وكل باحث عن حقيقة الخبر في قلعة الحقيقة.
السيد المدير العام والشاعر (حسان القضاة)
تاريخ الميلاد 13-3-1984
شاعر أردني رائع صدر له ديوان (( بكاء على صدري )) وديوان (( صعبٌ أغادرُ من دمي )) تحت النشر ، ولديه عدد من الروايات الغير مطبوعه ، مدير شركة التكنولوجيا الرقميّة لخدمات الإنترنت ، وعضو هيئة تحرير صحيفة كواليس الأسبوعية ، وعضو في هيئة تحرير مجلة مسارات الثقافيه ، و رئيس تحرير وكالة انباء الحصن نيوز الأردنية وموقع انتخابات نيوز الإنتخابي ، والمدير العام لمنتديات الحصن الأردنية ومنتديات انتخابات نيوز ، والمسؤول الثقافي العام عن مهرجان تراث الاردن.
سكان مدينة إربد ، يدرس في تخصص هندسة الاتصالات والبرمجيات.
غلاف ديوان (بكاء على صدري) للشاعر (حسان القضاة)
مقتطفات من أجمل ما كتبه شاعرنا (حسّـــان القضاة) دعوني انقل بعضها بتصرّف
من ينقذ الاحلام
وكيف مدن الشموخ تسقط
وتفضل الاستسلام
كيف بيوت الحب تهوي
ليتضح بأنه زجاج
ما ظنناه رخام
وهل يحق لملكٍ يسقط
أن يسأل
من اطلق السهام
إذن على العرش السلام
وعلى الحب السلام
وستفهم الاميره يوماً
أن الملك كان دون حسام
وأن الحصان الابيض مات منذ عهودٍ
بعدما هرب وقطع اللجام
وستعلم الاميره
ان اطلاق الوعود صعبٌ
عندما يحف الضباب وجوه الانام
وبأن التنازل عن العرش صعب
عندما يكون التاج قلباً
مغلقاً بإحكام
وبأن القصه لن تنتهي
بعد أن تنتهي
بمائه الف عام
وبأن الحب اقدس رابط
قد يجمعُ بين اثنان
جميل لو انتهى بزواجٍ
لكن إذا لم ينتهي
فليس هذا عيبٌ أو حرام
ستقبل الآميره وتنتظر خمساً
وهي خائفةٌ لا تنام
وهو سيحارب الاشباح لاجلها
لكن قتال الاشباح صعبٌ
فكيف إذا كان عليها الرهان
فإذا خسر فانها ستضيع
وينقطع طوق البيلسان
وهو في الحالتين بعدها
سيلبس الاسود ..ويعلن الصيام
هل يغامر بها لاجلها
ويراهن من جديد على القدر
وقدره كم كان خوان
ام هل يكون واقعياً ويمضي
لتبكيها شراينه دوم ان تعلم
بعدما ضاع بين الزحام
أم هل سترضى الاميرة
بحبٍ عاقرٍ
لن ينجب الغلام
لن ينجب الغلام
وسيبقى السؤال خائفاً
يهمس دون كلام
هل نحن خيالٌ أم واقع
نورٌ أم ظلام
وهل اخطائنا إذ احببنا
وابحرنا في مركب الغرام
فهل علمنا بأن المجداف سقط
وما لبسنا من شوقنا
ثوب الآمان
فهل سنترك القرار للريح
تُغرقنا..أو تأخذنا إذا سمحت
إلى آحد الشطآن
أم هل نعود بمجدافٍ واحد حيث كنا
وليس الامران علينا سيان
سيبقى الجواب في صدر الاميره
وسبقى القلب مردداً
من ينقذُ الاحلام
من ينقذُ الاحلام
وهدرتِ دمي يوم التقيتهِ
أفتذكرين ذلك العيد
ضحكتكِ هدمت أسوار عقلي
كحقنةِ أوكسجينٍ في الوريد
أتذكرين أحبك مُزاحاً
نعم قد كانت لغريب
وهواتفُ الليل تقتلني
-هذا لأمي-
حاشاكِ وحاشاها الأكاذيب
الكل يحكم بأمري
وينصح بأن إقتليه
فيعيش من جديد
أهو أقرب إليكِ مني
أهو الحلم والحبيب
أيحبك مثلي أم أنه
زادكِ حباً ومثلي لا يزيد
أأخطاءتُ يوماً
بحق عينيكِ أجيبي
فالكأسُ لا يجيب
والليلُ لا يجيب
والله لا يجيب
أين أنا مولاتي
أأنا في حلمٍ رهيب
أتخونُ الألهه حبيبتي
فماذا تبقى للعبيد
وأخاف عليكِ حبيبتي
من الغد البعيد
وأخافُ من الأمس
يرهقُ أجفانكِ بليلٍ كئيب
وأخافُ على همسٍ
تأتي فلا أُسمعها النشيد
وأخافُ من الأمطار بعدك
ومن ليل به أنا وحيد
فسلامٌ لعينيكِ حبيبتي
علّ السلام يليق
وأحبك وأقفل القوس
وأُشعل بالشعر لأجلكِ حريق
وأركعُ شوقاً وتعباً
على رمل المناره
بحبٍ كجرحي عميق
باحترامٍ وحبٍ واخلاصٍ
صادقٍ كدمعي الرقيق
بدعاءٍ وخوفٍ وأمنياتٍ
ووعدٍ بأن أبقى دوماً
الحب والأمان والرفيق وهدرتُ دمي
وبكيتُ ندماً
وأصبحت عينيّ
تكرهني..تُعذبني..تُعاديني
بكيتُ حتى اختنقتُ
وما ارتحتُ
وأسمعكِ من بعيد
همساً تناديني
بكيتُ على كُل لحظة
كُنتِ فيها بين يدي
ولم تحضنيني
على كُل مرة
اشتقتُ فيها إليكِ
عطشتُ إليكِ
ولم ترويني
بكيتُ دماً
على رحيلي الغبي
فربما لو كُنتُ بجوارك الآن
بنظرةٍ فقط..تُحييني
ارتجفتُ بشغفٍ
وأنا أذكركِ..
يا سراب العُمرِ..ويا يقيني
يا أميرة الليل
يا فراشة النهار
يا عسلاً وسكر
يا كُفري وديني
* *
اشتقتُ إليكِ بعنفٍ
فضميني بعنفٍ
وبعنفٍ اغمريني
ولملمي زجاج العُمرِ
وارفضي القدر
والى الأبد اعشقيني
فأنتِ تعلمين
مثلما أعلم
من المستحيلِ أن أنساكِ
ومن الجنونِ أن تتناسيني
فلماذا يُصرُّ الليل
في لحظات الجنون
أن الهجر قادم
فهل سيجبركِ القدر أن تهجريني؟؟
وهل سأعيشُ يوماً
بلا عينيكِ
يا أوراق العُمرِ المتعب
ويا قدري الحزينِ
* *
القدرُ ظالمٌ جداً
ولكنه..
لن يمنعكِ في الليل الحزين
أن تسكُنيني
يا معطفي الشتوي
ويا فيروز العُمرِ
ليتكِ..ليتكِ..تفهميني
الدمعُ غاضبٌ جداً
وصادقٌ جداً
وأعلمُ بلا قسمٍ
أنكِ تُصدقيني
فأنا مُنهكٌ جداً
ومحتاجٌ لأن أبكي
على صدرك
فهل تعذُريني
فلملمي دموعَ القهرِ
عن وجنتي
وارسمي قبلةً على جبيني
وباركِ صدري من جديدٍ
فأنا مختنقٌ جداً
وبلمسةٍ سحريةٍ تُنقذيني
وأغمضي عينيكِ فربما
امتزجنا معاً… وذُبنا
وأنتِ تقبليني
* *
ليتكِ تعلمين
كيفَ القهرُ يأكلني
وظلمُ القدرِ يأكلني
فهل يا أميرتي الجميلة
سيأتي يومٌ وتُنصفيني
لا أطلبُ بصدقٍ-قديستي
عن ضياعي المجنون بعينيكِ
أن تُعوضيني
لأني أُدرك
كم تُعانين لأجلي
يا زهر البيلسان
ويا عطر الياسمينِ
لا أطلبُ ..
لقاءاً ولا ورداً ولا عطراً
لا أطلبُ إلا أن تذكريني
وتذكري.. صلّي لأجلنا
ليومٍ نكون فيهِ معاً
وأسمعُ طفلتي منكِ
تركضُ نحونا وبابا تُناديني
الأعضاء الكرام
بإمكانكم نثر همساتكم او رسائلكم الى السيد المدير العام والشاعر (حسان القضاة) هنا
مع العلم ان شاعرنا سيكون ضيفنا هذه الليلة هنا في تمام الساعة التاسعة مساءا بإذن الله
فلا تترددوا بالحضور والأُنس في ضيافة صاحب الأُنس
مواقع النشر (المفضلة)