تصادف الاثنين الذكرى الأربعون لاستشهاد المرحوم وصفي التل رئيس الوزراء الأسبق الذي اغتيل غدرا في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك. ويعتقد العملاء والخونة بان وصفي قتل في عام 1971، وهم يجهلون تماما بان وصفي لم يمت وإنما هو بقلوب الشرفاء وحي يرزق عند الله، وهو حي في عقول الذين انتهجوا فكره العظيم.
لم يكن وصفي "اخو عليا" يملك المال او القصور وكان يملك فكر اردني عربي قومي ولسان لا ينطق إلا بالصدق والحق وقلب لم يعرف الخوف في سبيل الوطن والعروبة، بالرغم من ان زمانه كثرت به الخيانة ونهب اموال الأمة وبناء والقصور وتشييد الصروح وغيرها من الاحتيال على الوطن تحت مسمى الاستثمار.
والمرحوم التل من ابرز الشخصيات السياسية الأردنية حيث تولى منصب رئيس الوزراء في أعوام 1962 و 1965 و 1970، وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وأمته العربية ووحدتها .
وامتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار المواجهة للامة العربية ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه .
ولد المرحوم التل عام 1920 وهو ابن الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل حيث تلقى دراسته الابتدائية في المملكة ثم انتقل الى الدراسة في الجامعة الأميركية ببيروت .
وتقلد الراحل الكبير العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس واريحا ولندن ، وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران وبغداد .
اعلن تجمع الوطنيين الاحرار عن وقفة اطلقوا عليها اسم وقفة اجلال لروح الشهيد وصفي التل أمام رئاسة الوزراء في الساعة الرابعة مساء الاثنين احياء لذكراه .
مواقع النشر (المفضلة)