الهيكل المزعوم
كشفت مصادر أمريكية متواطئة ـ ليس لغايات الكشف بل لغايات توصيل رسالة للعرب ـ أن جماعات يهودية متطرفة قررت بناء هيكل سليمان المزعوم محل الحرم القدسي بالمسجد الأقصى .ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تلك المصادر قولها إن الجماعات اليهودية المتطرفة الماسونية والتي تعمل بشكل سري داخل الولايات المتحدة تدفع بشدة نحو الإسراع في هدم المسجد الأقصى بعد تلقيها ضربات داخل أمريكا ، حيث تعرضت هذه الجماعات إلى اختراق من قبل أمريكيين في كشف طقوسهم الدينية أدى إلى تسرب ما وصفوه أسرار "ختم سليمان" وفك شفرات رموزهم الدينية من قبل الروائي الأمريكي دان براونز في روايته الجديدة التي أطلق عليها تسمية "الرمز المفقود" والتي تمكن خلالها من اختراق تلك الجماعات لمدة خمس سنوات مضت. وأضافت أن شمال شرق واشنطن شهد اضطرابات عديدة بسبب تسرب الشبان الماسونيين من معبد "الملك سليمان الكبير" الذي يقع في شارع رود ايلاند ، حيث ساهموا في جذب الجريمة وجميع أنواع السلوك غير المنضبط بين السكان ، مما أدى إلى إغلاق المعبد بناء على قرار من عمدة المنطقة ادريان فنتي ورئيس الشرطة كاثي لانير والمدعي العام بيتر نيكلز ومدير إدارة شؤون المستهلك والشؤون التنظيمية ليندا ارجو.جدير بالذكر أن هيكل سليمان المزعوم المراد بناؤه محل الحرم القدسي من الأولويات المهمة للجماعات اليهودية المتطرفة مثل "أمناء جبل الهيكل" و "معهد الهيكل" "حكماء ـ بل جهلاء ـ صهيون ) كما يعتبر من الأولويات لجماعات مسيحية منشقة مثل "منظمة الأغلبية الأخلاقية" و"مؤسسة جبل الهيكل" وجماعة "المسيحيين الإنجيليين" و "السفارة المسيحية الحولية" التي تمتلك خمسة عشر قنصيلة في الولايات المتحدة ، إضافة إلى "هيئة المائدة المستديرة الدينية" التي تعتبر إحدى أخطر الجماعات لما لها من تأثير على عمل اليمين المسيحي في أمريكا وتنقسم إلى "منظمة مترجموا الكتاب المقدس" و"عصبة الكنيسة في أمريكا" التي تشكل الداعم الأساسي للإستراتيجية الإسرائيلية لأسباب لاهوتية .وأول نموذج لهيكل سليمان المزعوم تم عرضه على الملأ في جناح فلسطين بالمؤتمر العالمي لمعرض نيويورك عام 1939, الا إن اخبار تسربت مفادها ان اعمدة وحجارة الهيكل المزعوم جاهزة عداً وخطاً ورسمًا ونقشاً للبناء وهي موجودة في واشنطن في احد المعابد اليهودية. والمراد بنائها على انقاض الأقصى الشامخ الصارخ الصامد العابد السامي العالي الصابر العامر الواقف الشايف الخضم العرم , الأقصى الطَودَ العَودَ اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
قلم جعفر المعايطه
مواقع النشر (المفضلة)