رسالتي الآخيره ..فلا تنزعج من وجودي هنا..من رسائلي هنا
فمن تورطت بحبك - صاحب الحزن والبكاء - نصيبها من الجنون يبيح لها كل شيء .. هل أنا حشريه بعودتي .. هل ازعجك برسائلي ..هل اشتقت إلي ..هل مطاردتي لطيفك هنا تهور وجنون وغباء ..هل أنت هنا بحق .. أم أن اسمك هنا وهم لا اكثر ..كحياتي دونك ..هل يمكن أن تقراء رسائلي ..وجنوني ..كم مشتاقة لتقراء عيناي ..وشفاهك تتتلو قصيده .. كم مشتاقه لاخبارك ..لعطرك ..لحزنك ..ولصدرك ..مشتاقه للبكاء في حضرتك ..مشتاقه للمنتدى ايضاً لانك كنت هنا وربما انت هنا ..
فهل أنت هنا .. بربك ارضي تلهفي لذلك الجواب واخبرني ..اعلمني ..انك كنت هنا ..وقرأت ما تمنيت أن تقراء ..
أحبك سيد الكلمات ..سيد الحزن ..والحب ..والقصائد المعطره بهمسك ..علمني فقط ..كيف انساك ..واعدك أن لا ازعجك اكثر .. واقبل استقالتي من هنا ..من كل ما تبقى في الذاكره ..فما تبقى بها غيرك ..رسالتي الاخيره انظر كل رسائلي وستعلم أين تجدني ..ولا تغضب من توقيعي ان تبفى هناك شيء اقوله او افعله يعينيك او يغضبك ..فالعباره الناقصه في الهمسات ..تشبهك جدا..ككل شيء هنا ..ايها الغائب هل اطلت عليك ..تلك رسالتي الاخيره ..اعلم انك سمعت تلك العباره كثيراً لكن دائما بعد الرساله الآخيره يقتلني كل الكلام الذي لم اقله واتمنى أن يغير شيئاً في خريطة حياتي ..
رسالتي الآخيره
دعنيِ أتنفسك أكثر ..
خنقتنيِ كل تلك المثالية التيِ تتناسانيِ بوجودك !
دعني احكيِ لك عن طفله تاهت بكْ .. !
ولا تلمْ ضياعها دونك !
احتويها / احتوينيِ
..!
مدمنه .. و آكثر !
رغم ضحكاتك على مصطلح ‘ مدمنه
استمر بقولها .. مدمنه أنا لسريان حبك بأوردة عشقيِ حد الشفاء من كل شيء .. إلا منك !
مدمنه أنا لذوبان صوتك بروحيِ !
و إغفاءه مشاعرك بقلبي !
وهمسات اهتمامك بوجوديِ !
مدمنة لأحرف اسمك
و كل من يحملها !
مدمنه لكل ما يتعلق بك
مدمـــــــــــنـــــــه ..
ولا علاج ليِ سوى جرعات مضاعفه من حبك
فلا تدعنيِ احتضر وبيدك دوائيِ !
أكثر ما يزعجنيِ ؟
التفكير بكم ستأخذ من الوقت لتنسانيِ ؟!
هل حقاً حبيبيِ .. ستنساني ؟
هل تستطيع أن تمر من نفس الأماكن التيِ احتضنت عبثنا
ولا تلمح ابتسامتيِ ؟
هل يمكنك ان ترى اسميِ بينَ المتواجدين.. ولا يخفق قلبك بشده لذكراي بهِ ؟
هل ستشاهدرسائليِ / كلماتيِ / وخواطريِ
دونَ أن تحنْ؟!
هل ستوقفك يوماً عينا إحداهن
وتتألم لأنها تشبه عيناي الغائبة ؟!
عندما تشتاق .. ولا تجدنيِ
هل سيأسرك الحزن / لو للحظات ؟!
هل ستهمس يوماً في أذن أخرى : احبك
متناسياً إدمان إحداهن ذات زمن لها !
في يوم العيد .. هل ستفتقد صدفه جمعنا سنوات !
أسئلة اكرهها .. لكنها تظل عالقة بكل لحظاتيِ معك
بعدك .. إن ابتعدت !
لن اخبر البحر الذيِ نقشت على أطرافه اسمك أن طرق الأرض أبعدتك .. !
لن أتحدث مع النوارس عن جراح تركتها بيِ !
ولن اسهر مع القمر الذيِ يذكرنيِ بك أشكوك له !
لن أثرثر مع دفاتريِ عن طيفك
ولن أتمنى انكَ ما كنت يوماً
.. !
سأبتسم رغماً عن انف الحزن .. لكل تلك اللحظات الجميلة التيِ كانت بيننا .. وسأمنح كفوف السماء دعوة .. راجية أن يقبلها الله .. و يمطرك بها !
رغم الـ هدوووء
تظل الأشواق صاخبة كما كل لحظة .. !
و الحنين مزعج كـ كل وقتْ !
لا تخذلنيِ يا عمريِ أمام أشواقي / وحنينيِفي يوم
لا تدعنيِ أبكيك أمامهما .. !
وكن دوماً ذلك الشامخ اماميِ / وامامهم ..وامام كل حبّ !
ا
ح
ب
ك
..
مواقع النشر (المفضلة)