أحياناً تحتل بعض القصائد جزءاً معيناً من ذاكرتنا
ربما لأنها تعني لنا شيئاً ما أوربما لأنها قد تذكرنا بموقفٍ خاص !
أو حتى إبداعها يجعلها بلا شعور تعلق في ذاكرتنا ..
ةبإنتظار أجمل ماتحوية ذاكرتكم
كونوا بخير
سوسن
أحياناً تحتل بعض القصائد جزءاً معيناً من ذاكرتنا
ربما لأنها تعني لنا شيئاً ما أوربما لأنها قد تذكرنا بموقفٍ خاص !
أو حتى إبداعها يجعلها بلا شعور تعلق في ذاكرتنا ..
ةبإنتظار أجمل ماتحوية ذاكرتكم
كونوا بخير
سوسن
ماذا قول له لو جاء يسالنى
ان كنت اكرهه او كنت اهواه
ماذا اقول اذا راحت اصابعه
تلملم الليل عن شعرى وترعاه
وكيف اسمح ان يدنو بمقعده
وان تنام على خصرى ذراعاه
غدا..اذا جاء اطيته رسائله
وتطعم النار احلى ماكتبناه
حبيبتى !! ..هل انا حقا حبيبه
وهل اصدق بعد الهجر دعواه
اما انتهنت من سنين قصتى معه
الم تمط كخيوط الشمس ذكراه
اما كسرنا كوؤس الحب من زمن
فكيف نبكى على كأس كسرناه ؟
ربـــــاه ... اشياؤه الصغرى تعذبنى
فكيف انجو من الاشياء...ربــــــــــاه
هنا جريدته فى الركن مهمـــــــــــلة
هنا كتاب كنا قرائـــــــــــــــــــــناه
على المقاعد بعض من سجائــــره
وفى الزوايا بقايا من بقايـــــــــــاه
مالى احدق فى المرآ ة اسألها
بأى ثوب من الاثواب القاه ؟
أأدعى اننى اصبحت اكرهه
وكيف اكره من فى الجفن سكناه
وكيف اهرب منه ...انه قدرى
هل يملك النهر تغيير مجراه
احبه ....لست ادرى مااحب به
حتى خطاياه ماعادت خطاياه
الحب فى الارض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعــــــــــناه
ماذا اقول له لو جاء يسالنى
ان كنت اهواه ...انى الف اهواه
ماذا اقول له ؟ نــــــــــــــــــزار
جِئْتُها نازفَ الجراح ، فقالتْ :
شاعرَ الحُبِّ والأناشيدِ .. ما بِكْ ؟
ذاكَ منديليَ الصغيرَ .. فكفْكِفْ
قَطَراتِ الأسى على أهدابِكْ
نَمْ على زنديَ الرحيم .. وأَشْفِقْ
يا رفيقَ الصبا .. على أعصابِكْ
إرفعِ الرأسَ ، والتفتْ لي قليلاً
يا صغيري ، أكْأَبْتَني باكتئابِكْ
مُمْكِنٌ أن نظلَّ بعدُ صديقيْنِ
تَفَاءلْ .. ألم تزلْ في ارتيابِكْ ؟
ما تقولينَ ؟ كيفَ أحملُ جُرْحي
بيميني .. كيفَ احتمالُ اغترابِكْ ؟
أينَ تَمْضينَ ؟ كيفَ تَمْضينَ ؟ رُدِّي
وأغانيَّ ضارعاتٌ ببابِكْ
وببيتي من ضَوْء عَيْنَيْكِ ضوءٌ
وبقايا من رائعاتٍ ثيابِكْ
أنتِ لي رَحْمةٌ من الله بيضاءُ
أُحِسُّ السلامَ في أعتابِكْ
أنتِ كوخُ الأحلام آوي إليهِ
أَشربُ الصمتَ في حمى أعشابِكْ
أنتِ شَطٌ أغفتْ عليه الهناءاتُ
وقِلْعي حيرانُ فوق عُبابِكْ
أنتِ حَانُوتُ خمرتي إن طغى الدهرُ
وجدتُ السلوانَ في أكوابِكْ
أنتِ كَرْمى الدفيقُ .. لو يُعْبَدُ الكرْمُ
عَبَدتُ النيرانَ في أعنابِكْ
مَسَحَتْ جبهتي .. بأنْمُلِها الخَمْسِ
وفَكَّتْ لي شعريَ المتشابِكْ
يا صديقي وشاعري : لا تُمَكِّنْ
قَبْضَةَ اليأس من طُمُوح شبابِكْ
أنتَ للفنّ .. قد خُلِقْتَ وللشِعْر ..
سَيَهْدي الدُنيا بريقُ شهابِكْ
أنا دَعْني أسيرُ .. هذا طريقي
وامْشِ يا شاعري إلى محرابِكْ
ما خُلِقْنا لبعضنا .. يا حبيبي
فابقَ للفنِّ .. للغِنَا .. لكتابِكْ..
لا يزال التحديق في عينيك
يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...
ولا يزال اسمك
الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..
لا تزال في خاطري
نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...
وأذكر جيداً رائحة كفك..
خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة
تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...
... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،
لقلت لك شيئاً عذباً
يشبه كلمة "أحبك"..
ولكن، وسط هذا المساء المشلول..
تحت أحابيل الضوء الشتائية الغاربة..
لم أعد أكثر من جسد ممدد في براد الغربة،
لم يتعرف أحد على جثته
المشخونة "ترانزيت" من دفء بيروت الغابر..
إلى مشرحة اللامبالاة في حانة الحاضر..
***
لأنني أولد مرة، وأموت مرات...
لأنك دخول الضوء في الأشجار
والحبر في عروقي، وبهاء لبنان في مرايا ذاكرتي..
أضبط نفسي متلبسة بالشوق..
متسولة على أبواب المجاعة إليك..
أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي
مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة..
وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق..
(هل ينبغي حقاً أن أنساك
كلما سكبت بيروت اسمنتها المسلح في حنجرتي؟)
وأعرف جيداً طريق العاصفة إلى منارتك
وأحزان أنهار ضلّت الدرب إلى مصبّاتها..
لا تتهمني بالنسيان، ولا تطعنني "ببرج إيفل"..
ولا تصلبني على عقارب ساعة "بيغ بن"..
ولا تحنط رأسي وتعلّقه أعلى "قوس النصر"..
لم يكن بوسعي أن أزرع الياسمين الدمشقي،
فوق جدران "سوهو" و "الحي اللاتيني"..
ولا اقتلاع "برج بيزا" لغرس نخيلي مكانه..
لكنني احتفظت لك دوماً بحقل سرّي
في دهاليزي.. وأشعلته بحمرة شقائق النعمان اللامنسية
المتأججة على جبين البراري السورية..
***
آه سأظل أتذكر تلك القبلات
التي تتبادلها يدي ويدك خلسة..
حين أصافحك وداعاً،
في سهرات الياقات المنشاة..
وولائم أقنعة الدانتيل فوق أسنان أسماك القرش..
***
... أحمل حبنا إلى محنّط الطيور
وأرجوه أن يصنع لنا شيئاً..
تفوح رائحة عقاقيره، يستل مشرطه
وهو يتناول مني عصفورنا النادر
ثم ينطلق هارباً صارخاً: ولكنه مازال حياً...
... أرافق حبنا إلى الحانة..
فيطرده النادل ضاحكاً: طائرك ولد ثملاً...
... أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر"
وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً..
وعلى أهدابه ألمح اسمك
معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية..
أدس له المخدر في قهوته،
فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات..
ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً..
(بعدك على بالي...)...
***
لماذا أخط إليك الآن جنوني
في "لحظة حب نزقة كزفرة تنهد؟
لأنني الليلة، داهمت منضدة مكتبي
فوجدت أحد أقلامي جثة هامدة
وقد مات منتحراً..
بعدما شرب السم بدل الحبر..
وكنت قد كتبت به صباحاً
رسالة وداع إليك!..
التعديل الأخير تم بواسطة سوسن ; 05-07-2009 الساعة 04:12 AM
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
رائع يا سوسن ، استمري
[BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/photos-ak-sf2p/v298/74/32/596929947/n596929947_1187974_3848.jpg[/BIMG]
أَخْبِرِيْ الْكَوْنَ أَكْثِرْ ..
فَبَيْنَ شُمْسٍ عَلَىَ شَكْلِ ابْتِسَامَة..
وَ شَفَقْ الْعَيْنَيْنِ الْأَخْضَرْ ..
عَدَدٌ لَا نِهَائِيٌّ مِنْ الْنِّسَاء ..
شكرا محمد
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
وتنمو بيننا ياطفل الرياح
تلك الألفه الجائعه...
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لاأجد له إسما
ومن بعض أسمائه
الحب
منذ عرفتك عادت السعادة تقطنني
لمجرد أننا نقطن كوكبا واحدا
وتشرق علينا شمس واحده
راع انني عرفتك وأسميتك الفرح
وكل صباح انهض من رمادي
واستيقظ على صوتي
وأنا أقول لك : صباح الحب أيها الفرح
ولأني أحب صار كل ماألمسه بيدي يستحيل ضوءا
ولأني أحبك أحب رجال العالم كله وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته وصياديه وأسماكه ومجرميه
وجرحاه وأصابع الأساتذه الملوثه بالطباشير ونوافذ المستشفيات العاريه من الستائر..
لأني أحبك عاد الجنون يسكنني
والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئه
لأني أحبك عادت الألوان بعد أن كانت سوداء ورماديه كالأفلام القديمه الصامته والمهترئه
عاد الغناء إلى الحناجر والحقول
وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنيا ولاهثا كغزال صغير متمرد
في شخصيتك ذات الأبعاد الامتناهيه
رجل جديد لكل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
وباستمرار أخونك معك
وأمارس لذة الخيانة بك
كل شيئ صار اسمك صار صوتك
وحتى حينما أحاول الهرب منك إلى براري النوم
ويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذني
أنصت لتكات ساعتي فهي تردد اسمك ثانيه بثانيه
ولم أقع في الحب لقد مشيت إليه
بخطى ثابته مفتوحة العينين
حتى أقصى مداها
إني واقفة في الحب لاواقعة في الحب
أريدك بكامل وعيي
أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك
قررت أن أحبك فعل اراده
لافعل هزيمه
وهاأنا أجتاز نفسك المسيجه
بكل وعيي أو جنوني
وأعرف سلفا في أي كوكب أضرم النار
وأية عاصفه أطلق من صندوق الآثام
وأتوق إليك
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا فوق غيمه شفافه
وأناديك .. ياأنا
وترحل داخل جسدي كالألعاب الناريه
وحين تمضي أروح أحصي
فوق جسدي آثار لمساتك
وأعدها بفرح
كسارق يحصي غنائمه
مبارك كل جسد ضممته إليك
مباركة كل امرأة أحببتها قبلي
مباركة الشفاه التي قبلتها
والبطون التي حضنت أطفالك
مبارك كل ماتحلم به
وكل ماتنساه !
لأجلك ينمو العشب في الجبال
لأجلك تولد الأمواج ويرتسم البحر على الأفق
لأجلك يضحك الأطفال في كل القرى النائيه
لأجلك تتزين النساء
كل صباح أنهض من رمادي
لأحبك أحبك أحبك
وأصرخ صباح الحب
صباح الحب أيها الفرح
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
من ينقذ الاحلام..
من ينقذ الاحلام
وكيف مدن الشموخ تسقط
وتفضل الاستسلام
كيف بيوت الحب تهوي
ليتضح بأنه زجاج
ما ظنناه رخام
وهل يحق لملكٍ يسقط
أن يسأل
من اطلق السهام
إذن على العرش السلام
وعلى الحب السلام
وستفهم الاميره يوماً
أن الملك كان دون حسام
وأن الحصان الابيض مات منذ عهودٍ
بعدما هرب وقطع اللجام
وستعلم الاميره
ان اطلاق الوعود صعبٌ
عندما يحف الضباب وجوه الانام
وبأن التنازل عن العرش صعب
عندما يكون التاج قلباً
مغلقاً بإحكام
وبأن القصه لن تنتهي
بعد أن تنتهي
بمائه الف عام
وبأن الحب اقدس رابط
قد يجمعُ بين اثنان
جميل لو انتهى بزواجٍ
لكن إذا لم ينتهي
فليس هذا عيبٌ أو حرام
ستقبل الآميره وتنتظر خمساً
وهي خائفةٌ لا تنام
وهو سيحارب الاشباح لاجلها
لكن قتال الاشباح صعبٌ
فكيف إذا كان عليها الرهان
فإذا خسر فانها ستضيع
وينقطع طوق البيلسان
وهو في الحالتين بعدها
سيلبس الاسود ..ويعلن الصيام
هل يغامر بها لاجلها
ويراهن من جديد على القدر
وقدره كم كان خوان
ام هل يكون واقعياً ويمضي
لتبكيها شراينه دوم ان تعلم
بعدما ضاع بين الزحام
أم هل سترضى الاميرة
بحبٍ عاقرٍ
لن ينجب الغلام
لن ينجب الغلام
وسيبقى السؤال خائفاً
يهمس دون كلام
هل نحن خيالٌ أم واقع
نورٌ أم ظلام
وهل اخطائنا إذ احببنا
وابحرنا في مركب الغرام
فهل علمنا بأن المجداف سقط
وما لبسنا من شوقنا
ثوب الآمان
فهل سنترك القرار للريح
تُغرقنا..أو تأخذنا إذا سمحت
إلى آحد الشطآن
أم هل نعود بمجدافٍ واحد حيث كنا
وليس الامران علينا سيان
سيبقى الجواب في صدر الاميره
وسبقى القلب مردداً
من ينقذُ الاحلام
من ينقذُ الاحلام
حسان القضاة
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
كانت القسوة خطيئتك
و كان الكبرياء خطيئتي
و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي
طالما قررت : حين نفترق
سأطلق الرصاص على صوتك
و أربط جسد ذكراك
إلى عمود رخامي
و أضرم فيه النار
كما كانوا يحرقون السحرة و شرورهم
و اليوم ، وقد افترقنا
أفكر فيك بحنان
و حزن مليء بالصفاء
كهمس الصحراء للسراب
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليك الحب
إني أعلنت عليك السلام
إني أعلنت عليك الشوق
إني أعلنت عليك الغفران
و لست بنادمة
لأنني أنفقت عليك جسدي و روحي
برد . برد
و سجادة النجاح من الجليد
وجوه الأصدقاء
حقل مزروع بالألغام
و أصابعهم خناجر
وحدك كنت
ملاذ القلب – القنفذ
و لأجلك وحدك
استحالت أشواكه سنابل
ربما لذلك
كانت طعنتك الأشد حذقا و نفاذا
قليل من الشجار
ينعش ذاكرة الحب
قليل من الشجار
ينعش قلب الحب
لكننا شربنا من خمرة الشجار
حتى ثملنا
و قتل كل منا صاحبه
و عربد على جثته
حتى دون أن يلحظ ذلك
و أيضا أغفر لك
أنك حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية
بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب
بسبب ما فعلته بك
بعد أن أرغمتني على أن أفعله
بك
أعلنت عليك الحب
أعلنت عليك السلام
أعلنت عليك الغفران
بقي أن تعلن على نفسك
السـلام و الغفران
أما الحب
فأنت جسده
تم كل شيء بسرعة الصاعقة
وامتزجت في حكاياتنا
شهقة الولادة
بشهقة الاحتضار
طويلاً تعثرت
في شبكة عنكبوت الحيرة
وكانت كلمة وداعاً
جسر القرار الوحيد الباقي
قاسية كضربة إزميل في رخام
وها هي ثلوج النسيان
تهطل تهطل تهطل
وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا
قبل أن انام
اطرد صورتك من رأسي
بكل تعاويذ العقل
وكل القوانين الاجتماعية
ولكن حبك يقطن
تلك الدهاليز في اعماقي
التي لا تطالها سلطة الملك ــ العقل
حبك يتكاثر
ويتناثر في داخلي
ويصدعني
ويتناسل دونما مبالاة بشهادات
الميلاد الرسمية
وهكذا
حين اظنيْ رحلت إلى النوم
يظل جزء مني يتابع حياته
السرية
مسكوناً بك
ممعناً في حبك
ويوقظني عند الفجر
بضربة من فأس الشوق
في منتصف رأسي
أهو صداع
أم تصدّع في روحي
أيها القريب على مرمى صرخة
البعيد على مرمى عمر
اني أعلنت عليك الحب
اني اعلنت عليك السلام
اني اعلنت عليك الغفران
رغم كل ما كان
وما قد يكون
&&&&&&
خذ من قلبي ماشئت ...
فسيبقى لي منه ما يكفيني
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
أنا ...........إليك ..فهل ضجرت من البكاء مصباحي الأخضر
وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى رجلٍ
مبعثرٍ على دفترْ ....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)