في حياة كل منا هناك ثغرة من خلالها نكتب عمن نحب ولمن نحب وحيث انني خصصت كان زمان لهم فقط لأسرتي عبر سطور لم يجف حبرها بعد
وها أنا أصل لأكتب من أجل أخ لم تلده أمي .. خاطرتي بعنوان ((لملمت أوراق ))
إلى ذلك المكان الغريب ..
إلى الساكن البعيد ..
إلى من أكن له فيضا من الحب والحنين ..
أكتب أجمل الحروف على دفتري من أجلك ، لا أعلم السبب لماذا ؟! أرسم ألطف باقات الزهور ، وعلى
ذلك البساط الحزين أرسل عبارات الأنين بكل معاني الحب والحنين ، عبرت حدود شعرك بلا تأشيرة قلم
، فأمسكني جنود القلم وأدخلوني في حجرة تحدي حروفك فأنكرت كل شيء ، فجلدوني بسياط الأبيات
الشعرية ، فاعترفت بحبك ..
لقد اعترفت على ورقة فألقوني بزنزانة قصائدك التي طولها عيناك وعرضها شفتاك وعمقها قلمك ...
فلا تلم قلبي إن لجأ إلى أول باب يفتح أمامه ، حتى لو لم يكن فتح من أجله ، أعلم أنك لست لي لكنك
أحييت شيئا في صدري شيئا ظننته لم يوجد قط ؟!!
فحينما تسير السفينة عكس التيار وترتطم الأحلام بصخرة الواقع ويفقد الربان زمام الأمور وتتبخر
الأمنيات كفقاعات الصابون حينها لا ولم أجد إلا بريق أمل ينبثق في ليالي المظلمة وكأنه يذكرني بالشوق
والحنين الذي يسكن مخيلتي وأعتقد أنه ذاب وتلاشى أمام بريقك المتجه نحوي ..... ،
يتبـــــع،،
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
كان زمان .... للكاتبة القديمة هناء ((بياض الثلج )) يا محمد قسايمة![]()
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
أحمد 14/11/2006م
أحب سرقة الأطفال .. وحجز قلوبهم وكل ما يملكون ..
أحب عيونهم ودموعهم .. كل شيء أحبه فيهم ..
لكن حين أراك أنسى بقية الأطفال ، تتغير ألوان وجهي وتزهو أفكار عقلي ويولد قلمي من جديد ..
يقال .. للضرورة أحكام .. فأحببتك حين اضطررت منذ اثنى عشر عاما ،
زعموا أني سأنتهي من حبك متى أريد .. ولم يعلموا أن حبك سيزيد ..
لا اتحمل الملامة على ما كتبت لكن
أتت لحظة وبكيت حتى احمر جفني
أتت لحظة فكرت فيك حتى أحسست بأن عمري ضاع بفقدانك ،،
تخيلت وجهك بملامح طفل قد يكون طير في الجنة ... فالحمد لله على كل حال
(( دمت سالما معافى ))
يتبــــع ،،
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
[align=center](حلم خيال) أحد أجزاء كان زمان
إليك صديقتي ... فأنتي على درب محبتي ... اهدي لك هذه المقتطفات القليلة التي انتزعتها من قلمي ... من اجلك فقط...
أبدا معك بدائرة ليس لها اطراف لتدل على مدى حبي ومعزتي لك .. أخوض معارك مع قلمي .. لأنتقي أجمل التعابير فأجد نفسي لا احسن الابحار لأنك عندي أعمق وأقرب منه وان كان له بداية فأنت عندي بلا نهاية وان جمعت كل أبحار الخليل وزكريا لما كفى وعبرعما اريد , فلا تظني هذه مبالغة والتي أنا لا أجيد....
أجمع قطرات الندى لأملأ قلمي بها فأكتب كلمات عذبة تصدرها قطيرات الندى لك دون غيرك على أجمل وريقات الشجر فتسقط عليها أشعة الشمس الذهبية ..فتبدو لامعة وبراقة وكأنها كلمات مجسمة بماء الذهب تنشر بريقها ولمعانها في شتى أرجاء الكون وتأتي لك لتخبرك بأني قد رأيتك بعيني فأحببتك .. وتكلمت معك بشفتيّ فتقربت اليك .. وسمعتك بأذني فازداد حبي لك .. ومددت يدي لك فودعتك على أمل اللقاء بك ...
أردت أن أكتب لك هذه البرقية .. فكتبتها ولم استطع ارسا لها لك ... وحدث ذلك في جوف الليل حينما تمتعت بجو هاديء .. فأمسكت القلم وبحثت عن الورقة البيضاء لأسجل عليها ما يمطر عليّ السحاب من كلمات عندما يصطدم بالمرتفعات ...... وفجأة !!! هبت رياح قوية تكاد تكون العاصفة , لا أدري من أين جاءت ؟؟ لأني في جو دافيء تحت اللحاف , ورأسي على وسادتي , فأغمضت عيني وأخذت أغرق في عالم النوم .... ولا أدري ما الذي حدث !!
أخيرا أقول لك .. كتبت كلماتي فقط من اجلك صديقتي التي اشتقت لها لحظة وداعنا سوا لم يكن الا ... أنتي تعلمين كم ... وكم... وكم ... فلماذا السؤال ؟؟؟
[align=left]يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع....[/align][/align]
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
ها أنا أدخل هنا على رؤوس أصابعي بلا ضوضاء حتى لا أزعج صمت وقدسية الحرف
هل سيكون لي متسع هنا سيدتي؟
يا لذاكرتك سيدتي ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)