الشهر السابع من الحمل
في هذا الوقت، يبلغ طول طفلك أكثر من أربعين سنتيمتراً. يمكنه أن يفتح ويغمض عينيه وربما يستطيع أن يرى ما حوله.
الأسبوع الثلاثون من الحمل
اكتمل تقريباً نمو رئتي طفلك وجهازه الهضمي. وفيما قد يتباطأ نمو الطفل في الطول (يبلغ طوله حوالي 40 سنتيمتراً من رأسه إلى أخمص قدميه)، سيكسب الوزن باستمرار حتى ولادته.
في هذا الأسبوع، يواصل طفلك فتح عينيه وإغلاقهما. بإمكانه رؤية ما يجري في الرحم، وتمييز النور من الظلام حتى أنه يستطيع تعقّب مصدر الضوء. إذا أشعلت ضوءاً ووجهته إلى بطنك، فقد يحرك طفلك رأسه ليتبعه أو يمد يده ليلمس الوهج المتحرك. يعتقد بعض الباحثين أن تعريض البطن للضوء ينبه النمو البصري للطفل. لكن لا تتوقعي أن يتمتع طفلك برؤية ممتازة عند ولادته. بمقدور حديثي الولادة أن يروا على بعد مسافة 20 إلى 30 سنتيمتراً فقط. (إن الأطفال الذين يتمتعون برؤية طبيعية لا يحققون معدلاً ممتازاً في الرؤية إلى حين بلوغهم السابعة أو التاسعة من العمر). وكي تكتمل الصورة، يتكوّن الحاجبان والأهداب في هذه المرحلة.
يحيط طفلك حوالي ليتر واحد من السائل السلوي أو الأمنيوسي، وتقلّ هذه الكمية فيما يكبر حجماً ويضيق المجال في الرحم. مع استمرار طفلك وبطنك في النمو، لا تستغربي الشعور بضيق في التنفس كأنك لا تحصلين على ما يكفي من الهواء، كل ما في الأمر أن رحمك يضغط على الحجاب الحاجز. في الأسبوع الرابع والثلاثين (أو قبيل الولادة، إن كان هذا حملك الثاني أو الثالث)، سيتحرك رأس طفلك إلى أسفل الحوض فيما يتخذ الطفل الوضعية المناسبة للولادة. سيسهل هذا الأمر عليك عملية التنفس وتناول الطعام.
ملاحظة: يقول الخبراء إن كل جنين يتكوّن بطريقة مختلفة حتى وهو داخل الرحم. غير أن فصول تكوّن الجنين معدّة لمنح فكرة عامة حول كيفية نمو الجنين في الرحم.
مواقع النشر (المفضلة)