وهوم الحياه المختلفه تشغل بالهم مريم تنوي الحديث عن الذي سيتقدم لخطبتها بعد التخرج ,وعماد .....
كملوا
وهوم الحياه المختلفه تشغل بالهم مريم تنوي الحديث عن الذي سيتقدم لخطبتها بعد التخرج ,وعماد .....
كملوا
أم بيسان
و عماد ذلك الشاب الخلوق المقبل على الحياة الجامعيه ، كانت تثور بخاطرة كل حين لكنه ينظر بعيني والدتة فيشعر و كأن حبه لولدته بحر يتعاضم على حبة لذاته و رغبته في اشباع ميوله ، ثم يقول بنفسه : الله يجيب اللي فيه الخير ، ثم يدعو دعاءه اللذي لم يفارق لسانه تلك الفترة : اللهم يسر لي الخير حيث كان ثم ارضني به .
و هكذا كان عماد دائم الحيرة ، هل يخالف رغبة اهلة ام يشبع حبَه لهم بطاعتهم ، كان يعلم انهم لن يجبروه على شيء وانه اذا قال لوالده ذات ليلة انه يريد تخصص " هندسة الحاسوب " ولا يريد غيره فانه سوف يقول على : كما تريد يا عماد فالخيار خيارك
ثم يشعر بتلك الغصة ، كان يخاف ان يكون هذا الخيار عقوقا لوالديه ، فكان يعلم حب ابوية العارم ان يدرس ابنهم عماد " الطب " و كان عماد يشعر في قرارة نفسه ان حبه لولديه غالب لا محاله فكان يقول كل ليله قبل ان ينام : لا كنت ان خيبت املكِ يا أمي ، ثم تنزل دمعه لا يعرف سببها ، لقد كان مرهف العواطف طيب القلب .....
أكمل
[BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/photos-ak-sf2p/v298/74/32/596929947/n596929947_1187974_3848.jpg[/BIMG]
أَخْبِرِيْ الْكَوْنَ أَكْثِرْ ..
فَبَيْنَ شُمْسٍ عَلَىَ شَكْلِ ابْتِسَامَة..
وَ شَفَقْ الْعَيْنَيْنِ الْأَخْضَرْ ..
عَدَدٌ لَا نِهَائِيٌّ مِنْ الْنِّسَاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة mohammad qasaimeh ; 07-19-2008 الساعة 08:29 PM
أمام والدته....ذلك القلب الطيب...ذلك القلب الحاني...التي كانت تلمس نظرات الحيرة في عينيه كلما نظرت اليها..كانت تتعذب من داخلها..ولكنها مع ذلك ترى ان في اختيارهما ما هو مصلحة لولديهما..وكما كانت ترى مستقبله زاهر في هذا التخصص في نصب أعينها
كمّل.....
- هل أكدتي على خالد المجيء " قال ابو احمد "
- نعم بالتأكيد هو وعائلته " أجابت ام احمد "
ثم بدأت مريم بترتيب الصحون على طاولة الطعام بانتظار مجيء خالد ، كان الهدوء مطبق على الجميع ، الا صوت خفيف يرن كل حين ، فتلك القطة كانت مستمرة المواء.
لقد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة ، فحسام و عدي و رولا - ابناء خالد - لن يبقوا شيء على حالة ....
اكمل
[BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/photos-ak-sf2p/v298/74/32/596929947/n596929947_1187974_3848.jpg[/BIMG]
أَخْبِرِيْ الْكَوْنَ أَكْثِرْ ..
فَبَيْنَ شُمْسٍ عَلَىَ شَكْلِ ابْتِسَامَة..
وَ شَفَقْ الْعَيْنَيْنِ الْأَخْضَرْ ..
عَدَدٌ لَا نِهَائِيٌّ مِنْ الْنِّسَاء ..
وللاسف صدقت رعشات قلبها فقد كان المتصل زوجه ابنها خالد
اجاب ابواحمد على الهاتف ولكنه كان فقط يتمتم
احست الام بالغضب منه.... لم يتكلم بصوت خافت لم يلا يقول شيئا
ويلي ماذا اصاب ولدي...؟؟
مرت فترة كأنها دهر على الام ويدها على صدرها كانها تهديء قلبها النابض بغضب والم
التفت ابو احمد الى زوجته ..........
اكملو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)