مقهى الحصن للحوار الفكري المفتوح
القضية الثانية
" اهتزاز القدوة والمثل الأعلى و افتقاد المشورة والنصح السليم .. والهوس بالنموذج الغربي ليكون قدوة للشباب العربي "
التقليد والتجريب والبحث عن الذات من أهم سمات مرحلة المراهقة والشباب لذا من الطبيعي أن نجد لدى الشباب تصورا للمثل الأعلى .. هذا التصور يلعب دورا رئيسا في تكوين شخصية صاحبه وتحديد توجهاته ورسم مساره.
من هذا المنطلق تبرز خطورة القدوة السيئة التي من الممكن أن تكون سببا في تفشي الإدمان والانحلال الأخلاقي والتعصب الديني أو المذهبي والنزوع إلى العنف والانتحار وغيرها من الظواهر التي بات مجتمعنا يعاني من آثارها الكثير.
الشباب العربي و الهوس بالنموذج الغربي .. البعض من شبابنا العربي أبدى إعجابه بمشاهير الرياضة والفن والإعلام والسياسة في العالم الغربي.
لماذا نقتدي بالغرب وعالمنا العربي مليء بالنماذج المضيئة؟
هناك من الشباب من يرفض أن يتخذ من النموذج الغربي قدوة له، أن العالم العربي والإسلامي مليء بالشخصيات التي تستحق أن تكون قدوة للشباب في جميع المجالات، الدينية والعلمية والفنية والأدبية والاجتماعية والسياسية .. للقدوة الناجحة أن تجد في نفس المقتدي ميولين: ميولا فكريا وهو التوافق في الفكر والمعتقد و الرؤى، و ميولا قلبيا وهو الحب و الاستحسان لشخص القدوة
ومن الضروري هنا أن نفرق بين التقليد والاقتداء، فالتقليد يكون سطحيا خاليا من أي فكر ويدل على عدم النضج ويرتبط أساسا بمرحلة المراهقة، أما الاقتداء فمعناه أن تستنير بشخصية ما في فكرها ومنهجها وليس في مظهرها. وللأسف أصبحنا نلاحظ اليوم انشغال الشبان والشابات بتقليد الملابس وتسريحات الشعر وغيرها من الأمور السطحية متجاهلين الصفات الايجابية التي ينبغي أن يتخذوا منها معيارا يستندون إليه قبل اختيار الشخصية المعاصرة التي ستكون مثلا أعلى لهم."
وعن تأثير القدوة على الشباب قيل: " للقدوة تأثير كبير وسريع على سلوك الفرد ونفسيته لأن الإنسان مفطور على حب التقليد فان لم يجد القدوة الحسنة في حياته فانه سيتخذ قدوة سيئة كنتيجة طبيعية، لذا ينبغي الانتباه إلى الشاب المراهق بالخصوص الذي يمكن أن يتخذ من رفقاء السوء نموذجا يحتذي به مما يفقده توازنه النفسي ويجعله مندفعا في تصرفاته وعاجزا عن التمييز بين الصواب والخطأ ليصبح بالتالي عرضة للوقوع في العديد من المشاكل الاجتماعية والنفسية الخطيرة."
ولهذا نحن المسلمون نقتدي وندعو للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه المنزه المعصوم .
و بناء عليه إذا أردنا أن ندعو شبابنا للاقتداء فعلينا القيام بأمرين، أولا، أن نرتقي بمستوى تطلعاتهم و أفكارهم، و ثانيا: أن نوجههم نحو القدوة الحسنة في ذلك، والقدوة الحسنة : "من حسنت أهدافها و حسنت وسائلها " .
يبقى التساؤل هنا :
- كـ شباب عربي ما هو تعريفك للقدوة والمثل الأعلى ؟
- هل لديك قدوة من نماذج غربية ؟
- برأيك لماذا يفضل شبابنا العربي ان يجعلوا من النماذج الغربية قدوة لهم على الرغم من وجود نماذج رائعة إسلامياً و عربياً ؟
- هل ما يحدث في مجتمعاتنا العربية من سوء اختيار القدوة الحسنة للشباب العربي هو من ناتج الغزو الفكري أم ضعف بنيان المجتمعات العربية و غياب الوعي و التوجيه الصحيح لهذه المجتمعات العربية ؟
- لماذا عند اختيار قدوة من نماذج عربية على الأغلب يكون فنان سواء كان ممثل او مطرب او غيره هل نعوض فشلهم في الحياة بكثرة المعجبين ؟
إلى أي مدى يؤثر القدوة على شخصية الشباب العربي من جميع النواحي سواء كان في الفكر أو الشكل الخارجي - الستايل -
أنتظر آرائكم بهذه القضية الهامة
- كـ شباب عربي ما هو تعريفك للقدوة والمثل الأعلى ؟
من يًستعان به في جميع أحواله
قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )
- هل لديك قدوة من نماذج غربية ؟
لا يوجد
- برأيك لماذا يفضل شبابنا العربي ان يجعلوا من النماذج الغربية قدوة لهم على الرغم من وجود نماذج رائعة إسلامياً و عربياً ؟
لـ اعتقادهم بـ أن الغرب يتفوقون بالذكاء والنفوذ وان لهم ضجة اعلامية وعالمية غزيرة لترسيخ هؤلاء الغربيين بعقول شبابنا من وسائل التطور والتكنولجيا
- هل ما يحدث في مجتمعاتنا العربية من سوء اختيار القدوة الحسنة للشباب العربي هو من ناتج الغزو الفكري أم ضعف بنيان المجتمعات العربية و غياب الوعي و التوجيه الصحيح لهذه المجتمعات العربية ؟
جميع ما ذ1ُكر صحيح
هُناك غزو فكري وتخبُط عقول شبابنا وضياع الفكر العربي
وعدم تعزيز بناء المجتمع بقوة كما فعل الغربيون
وعدم نشر الوعي بين الشباب واحتوائهم
وتوجيه لـ امور مُنحلة وسطحية لا فكرية ثقافية
- لماذا عند اختيار قدوة من نماذج عربية على الأغلب يكون فنان سواء كان ممثل او مطرب او غيره هل نعوض فشلهم في الحياة بكثرة المعجبين ؟
لا يعتمد هذا على الدين فقط
فـ هناك من يفُضل سامي يوسف دينيا وهُناك من يفُضل عمرو دياب فنيا
فـ هنا وهناك اعجاب واتباع اعمى لـ شبابنا
إلى أي مدى يؤثر القدوة على شخصية الشباب العربي من جميع النواحي سواء كان في الفكر أو الشكل الخارجي - الستايل -
الى الكثير فـ كثير ما نسمع بأنني أحلق قصة الفنان الفلاني وأشتري قميص كـ قميص المرطب الفلاني
لا حياء لا اخلاق فـ ان كنا نبحث عن القدوة فمن لا يهمه الاستماع لـ الانحلال لن يهمُه ان كان من يستمع اليه قدوة حسنة أم سيئة
أشكُركِ دموع
همسة ~ لستً مثقفة كفاية ولا حوارية مُبدعة ولكني فتاة أمثِل الشباب في رأي
الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة آالغذاء لا نستغني عنه، وطبقة آالدواء لا نحتاج إليه إلا أحياناً، و طبقة آالداء لا نحتاج إليه أبداً ... طه حسين
أي هذه الطبقات يتواجد بكثره في حياتك ؟
هل لديك طبقات أخرى ؟
ما هو مدى تأثير الصديق على الشاب العربي ؟
الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة آالغذاء لا نستغني عنه، وطبقة آالدواء لا نحتاج إليه إلا أحياناً، و طبقة آالداء لا نحتاج إليه أبداً ... طه حسين
أي هذه الطبقات يتواجد بكثره في حياتك ؟
انا أُفضل طبقة الدواء
هل لديك طبقات أخرى ؟
ليس لدي
ما هو مدى تأثير الصديق على الشاب العربي ؟
الصديق اله تأثير كبيروواضح بالشاب العربي في حكمة والدتي بتحكيها دائما "الصاحب ساحب" "واعرف صديقه بتعرفه"
بس انا عندي قناعة تامة انه اذا الانسان كان اله صديق معو بالحلوة والمرة مش ضروري يكون اله تأثير عليه ما في حد بياخذ قرار اتخذه صديقه عنه واله قرارتنا ناتجة من اعماقنا وما في اي تدخل خارجي بداخلنا وابدا
كل صديقاتي بعتبرهم غذاء والغذاء ما بقتصر على الغذاء المفيد منهم المفيد ومنهم الضار وهمه كتــــــاااار الحمد لله
لكن طبقه الدواااء قلله لايتجاوزو 4 صديقات
امما طبقه الداء انا برأي لا يلدغ المؤمن من نفس الجرح مرتين فاللي بيئذيني مره تووووووووووووبه ارجع اتعامل معو
.........
في طبقه من الطبقات مهمتها محدده بالنسبه الي فقط للتسلايه و مضيعت الوقت
وفي طبقه هم يعتبروني صديقتهم لكن انا لا اعتبرهم اصدقائي لاني باختصار لا اعتبرهم بيت سر لي كما انا لهم
مقهى الحصن للحوار الفكري
القضية الرابعة " الإسلام بالوراثة "
رح بلش بالموضوع مباشره بدون مقدمات طويله .. بالفتره الأخيرة الكل لاحظ انه بعدنا كتير عن الإسلام عن تعاليمه و عن واجباتنا وعباداتنا أكيد انا مافيني قيم الوضع ولا بمكانه بتسمحلي اطلق اي حكم على اي متجمع .. لكن نحنا كشباب لازم نكون أكثر وعي و إدراك و أن نفكر في مصيرنا كـ مسلمين كيف نتغير باسلوب متحضر وكيف نفهم معنى الحياة و لماذا خلقنا الله و سمانا مسلمين .. نحن صحيح ننتمني لهذا الدين القيم و لكن للأسف لم نترجمه إلى أفعال و لم ينعكس على سلوكنا و لم نكن نحن الأقوى فقد حصرنا الدين في العبادات المفروضة .. ونسينا أن الدين يدعو إلى العمل و الاجتهاد و الابتكار و الرقي و المعاملة بالإضافة إلى العبادات و السمو بالروح لنتذكر جميعاً بأن الحياة ليست مادة فقط .
حقيقة توارثنا الاسلام..لكن هناك نواقص لدينا في تربيتنا البعيدة عن هذا الدين.. حقيقة لا يمكن تجاهلها
أصبحنا لا نميز ولا نفرق بين العادة و العبادة
أيضاً أصبحنا لا نجد تعاليم الإسلام في حياتنا لا في البيت ولا المجتمع و المدرسه و لا الجامعه ولا العمل
فقد حدد لنا الرسول عليه الصلاة والسلام المعيار الذي يرسم حياتنا وسميها إن شئت خارطة أو خريطة طريق كل واحد منا فقال عليه أفضل الصلوات والسلام "تركت فيكم ماإن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي"
وهذا لايعني أننا لا نلتزم بديننا بل على العكس .علينا أن نتدارك مافاتنا..و نتعلم ونطبق قدر المستطاع والله المستعان
أنتظر وجهات نظركم وتعليقاتكم على هذه القضيه المهمة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)