مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني رعى سمو الأمير مرعد بن رعد الجمعة اعمال المجلس العلمي الهاشمي الرابع بعنوان (الأمن الفكري وسائله واهدافه) ضمن المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في شهر رمضان المبارك.وتحدث في المجلس الذي عقدت اعماله في المركز الثقافي الاسلامي بمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين العلماء ،الباحث والمحلل الاستراتيجي في القضايا الامنية والمستشار في مجلس النواب وموجه استراتيجية في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية الدكتور صالح لافي المعايطة ، وعميد كلية الدراسات الانسانية والتربوية في جامعة العوم الاسلامية العالمية الدكتور ناصر احمد الخوالدة ،والداعية الاسلامي الدكتور زغلول راغب النجار.وادار المجلس مساعد الامين العام لوزارة الاوقاف لشؤون الدعوة الدكتور عبد الرحمن ابداح الذي بين ان الامن الفكري هو البعد الاستراتيجي للأمن الوطني لانه يعني الحفاظ على المكونات الثقافية والتشريعية والعلمية للامة في مواجهة التيارات الثقافية الواحدة.وبين الدكتور المعايطة ان الامن الفكري اساس للأمن الوطني الشامل، وان مفهوم الامن من حيث ما دل عليه القرآن العظيم بقوله "الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" ، والامن هنا مواجهة الوطن بما يهدده فكريا واقتصاديا.وقال الدكتور الخوالدة ان الفكر هو الذي يصوغ حياة الانسان وينظم حياته، وان الفكر جهد البشر في فهم النصوص واستنباط احكامها فهو جهد بشري يعتمد العقل، لافتا الى ان الفكر والممارسة مرتبطان ببعضهما، وان للأسرة والمسجد ووسائل الاعلام اهمية كبرى قي التوجيه التربوي.وبين الدكتور النجار ان العلاقة بين الامن الفكري والايمان من منطلق الآيات الكريمة "الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم" و "الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".وقال ان على كل مسلم ان يكون قادرا عن الدفاع عن هويته الاسلامية، مبينا ان العالم مليء بالغيوب ومنها الموت، وان الله بعث 124 الف نبي من البشرية واصطفى منهم 25 في القرآن العظيم.بترا

تفاصيل الخبر هنا...