إجراءات لتنشيط السياحة واستثمار مليون دينار فـي أسواق جديدة


اكد رئيس هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز ان مجلس إدارة الهيئة اتخذ جملة إجراءات من شأنها الحفاظ على الوضع السياحي بسبب الأزمة المالية العالمية، وتواضع إمكانياتها.
وقال تركزت الإجراءات في الاستمرار في مراقبة ما يحدث في الأسواق العالمية بشكل دوري، وتخصيص مبلغ مليون دينار لاستثماره في أسواق جديدة من الممكن ان تحقق مردودا اقتصاديا عاليا، إضافة إلى آلية جديدة وهي دعم أي عضو في الهيئة ناشط في احد الأسواق التي لا يوجد لدى الهيئة تمثيل فيها. ولفت الفايز خلال مؤتمر صحفي إلى أن نسب تأثر السياحة بالأزمة المالية التي تعصف بالعالم غير واضحة للان، مشيرا إلى ان النسب الحقيقية لمعدلات انخفاض لم تترجم بعد إلى أرقام يمكن من خلالها استشفاف نسبة التأثر سواء محليا او عالميا.
وقال أن المتغيرات للمواسم السياحية المقبلة لم تتضح بعد فهناك اسواق لم تتأثر وأخرى تأثرت بنسب متفاوتة واكثر تلك الدول تركزت في بعض الدول الأوروبية وامريكا، وأعرب عن امله في ان لا يكون التأثير كبيرا على السياحة الأردنية.
وأوضح ان فتح اسواق جديدة ما زال محل بحث ودراسة ومراقبة بسبب الامكانيات المحدودة للهيئة ، ويمكن ان تكون من بينها الهند والصين واليابان، مشيرا إلى ان الهيئة رصدت مليون دينار من موازنتها لهذه الغاية.
وقال ان مجلس الإدارة قرر التركيز على السوق العربي معتبرا ان هناك فائدة كبيرة من الممكن ان تتحقق من خلال السوق السياحي العربي مبينا ان هذا السوق لم يأخذ حقه من الترويج السياحي والتركيز.
وبين ان موازنة الهيئة للعام 2009 بقيت كما كانت من الحكومة تسعة ملايين دينار والقطاع الخاص مليونين ونصف دينار، مبينا ان هذه النسبة تعتبر متواضعة قياسا بموازنات هيئات شبيهة في عدد من دول العالم، وان الهيئة تحتاج إلى مخصصات اعلى لتتمكن من العمل بحرية في التنشيط والجذب السياحي.
واكد الفايز انه رغم انخفاض معدلات السياح القادمين للمملكة ، الا ان العائد على الاقتصاد اصبح اكبر مقارنة بالاعوام السابقة ، مشيرا الى تجاه الهيئة الى الأسواق ذات الجدوى الاقتصادية العالية. قال الفايز ان السياحة العلاجية بمفهومها المعروف الاستجمام واعدة بسبب تنوع المواقع في الأردن مثل البحر الميت وحمامات ماعين وغيرها، كما لدينا السياحة العلاجية المعروفة بالطبية في فهي ايضا مجزية لاسباب متعددة ابرزها تكلفتها المنخفضة مقارنة مع دول العالم ، إضافة إلى امكانية عملها باسرع وقت دون الانتظار لفترات طويلة كما يحدث في العديد من الدول قبل اجرائها، ولكن هناك عقبات في هذا المجال يجب حلها خصوصا فيما يتعلق بالقطاع الطبي والمستشفيات.


منقول عن جريدة الرأي