تساؤلاتي في نهاية المقالة
وداست على جثث الأسود كلاب.. (عبد ربه) يهاجم الشهيد عرفات ويتهمه بـ (الفشل والغرور)
هكذا كان لسان حال موقع فلسطين الان من اشهر المواقع الاخبارية الالكترونية التابعة لحركة حماس في غزة
فقالت وداست على جثث الاسود كلابُ.... اليكم الخبر الذي اوردوه اولا....
وجه (ياسر عبد ربه) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة للرئيس الراحل ياسر عرفات في إدارته للمفاوضات والقضية الفلسطينية عموما، ووصفه بأنه شخص مغرور من خلال ظنه [ان أفضل المفاوضين وفق قول عبد ربه " مشكلة ياسر عرفات انه كان يعتقد أنه أفضل المفاوضين " .
وقال عبد ربه وهو من الشخصيات المثيرة للفتن الداخلية خلال نشر لمذكراته في صحيفة "الحياة" السعودية :" ياسر عرفات لم يكن مفاوضاً بارعاً وعمل نظاماً عربياً، لأنه يريد استكمال مظاهر الدولة، بغض النظر عن مضمونها الذي كان محصوراً وضيقاً".
رئيس مغرور
واتهم عبد ربه الراحل عرفات الرئيس الفلسطيني السابق بأنه كان يعاني من مشكلة "الغرور" ، حيث قال :" مشكلة ياسر عرفات انه كان يعتقد أنه أفضل المفاوضين مثلما كان أفضل العسكريين والسياسيين والإداريين وفي كل الأمور. هاجس عرفات في عملية المفاوضات لم يكن الحرص على الجغرافيا، بل الحرص على توسيع صلاحيات السلطة، على امل تحسين شروط التفاوض على الارض في المستقبل" .
وأضاف في اتهامته لعرفات :" كان ياسر عرفات يريد السلطة الكاملة على المصادر المالية.. كان يريد السيطرة على مصادر الدخل والتصرف بها كما يرتأي لتعزيز دوره ونفوذه .. كان يريد أن يكون صاحب القرار في المسائل المالية، وان يكون لديه دور قيادي من خلال الإمساك بالسلطة. " .
وهاجم عبد ربه عرفات بأنه كان يريد الحصول على السلطة خلال المفاوضات دون النظر للأرض ، بقوله :" فكل هياكل السلطة ورموزها بما فيها لقبه هو كان ما يهمه في المفاوضات" في إشارة لعرفات.
رجل مظاهر فقط
وأشار في حديثه إلى أن عرفات لم يكن يسعى لإنشاء دولة كاملة وعمل على إيجاد مظاهرها فقط ، :" ياسر عرفات كانت أيضاً تهمه رموز السلطة بمعنى أن لديه جيشاً وكان اسمه قوات أمن فلسطينية، وعمل أكثر من 12 جهازاً أمنياً بين استخبارات وأجهزة أخرى، ومعظمها كانت تتصارع في ما بينها" .
وقال أيضا :" عمل نظاماً عربياً، ولأنه يريد استكمال مظاهر الدولة، بغض النظر عن مضمونها الذي كان محصوراً وضيقاً. عمل مثلاً قوات بحرية وقوات جوية في بلد عندنا فيه بحر لكن لا سيطرة لنا عليه، تصور أن نابلس مدينة في الداخل كان فيها مركز للقوات البحرية، علماً أنها تفتقر الى مياه الشفة وليس الى البحر فحسب، وكذلك في الخليل كانت هناك قوات بحرية، وهكذا تعددت الأجهزة" .
لم يدرك خطر الإسيطان
كما اتهم عبد ربه الرئيس عرفات بأنه ساهم في تعزيز الإستيطان الإسرائيلي :" مشكلة عرفات في المفاوضات انه لم يكن مفاوضاً بارعاً. كانت نظرته الى الاستيطان والطرق الالتفافية الاسرائيلية التي بدأها شمعون بيريز نظرة ضيقة. في عام 1995 طلب بيريز من عرفات أثناء المفاوضات السماح له ببناء خمسة شوارع للمستوطنات في المرحلة الانتقالية. نحن كنا نعرف الأسلوب الاسرائيلي، إذا أعطيتهم 5 شوارع يبنون 50 شارعاً ويحولونها من شوارع صغيرة الى أوتوسترادات. عرفات وافق لهم مقابل أن تنتشر السلطة في المدن الفلسطينية المختلفة في الضفة الغربية" .
وأضاف بالقول : " كان يستهين بالخطر الاستيطاني وكان ينظر اليه نظرة غير جادة، وكان يضع هذا البند على جلسات مجلس الوزراء لكن من باب رفع العتب وليس من باب انه بند يستحق المعالجة، حتى اننا شكلنا وزارة لشؤون الاستيطان لكنها كانت أيضاً في إطار المعالجة الشكلية " .
ثانيا وبعد هذا الخبر انا ارى تناقدا رهيبا في خبرهم وفي عنوان خبرهم الا وهي وداست على جثث الاسود كلابُ ... انا لا يهمني ما قاله عبد ربه ولا اكترث كثيرا للخبر ولست مع عبدربه ولا مع حماس وانما اهتم بعنوان الخبر
اذن فلننظر للتناقض الان والنفاق ...... ولننظر من يدوس عرفات ايضا
صورة تذكارية لاحد ابطال القسام في غزة في يوم الانقلاب بكل كبرياء يدوس على صورة ياسر عرفات فما الفرق الان بين عبد ربه فيما صرح ان كانت تلك تصريحاته والفرق بين حماس وهذا البطل الذي يدوس على الصورة
ماذا يفعل هذا البطل فوق طاولة مكتب الرئيس
جزء من خطبة الشيخ :د هاني السباعي في عيد الفطر المبارك في احد مساجد لندن اسمعوا ما يقوله عن حركة حماس في نهاية المقطع
استمع
مواقع النشر (المفضلة)