لم تنجح معاناة 1.5 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة ويواجهون خطر الموت جوعا أو مرضا بسبب الحصار الإسرائيلي في جذب اهتمام وسائل الإعلام الغربية، تماما مثلما فشلت هذه المعاناة بفرض نفسها على طاولات الحوار ومؤسسات صنع القرار الدولية، وذلك رغم المناشدات الأممية وتحذيرات المنظمات الإنسانية من وقوع كارثة إنسانية لا سابقة لها في تاريخ البشرية.
ومع أن ممثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في القطاع جون جينغ وصف ما يحدث في غزة بأنه "عار على المجتمع الدولي وعلى البشرية"، لم يكن كل ذلك كافيا لدفع الإعلاميين الغربيين لكتابة سطر عن معاناة أهل القطاع، أو التقاط صورة لطفل يرقد على سرير في مستشفى وحياته مهددة في كل لحظة بسبب انقطاع الكهرباء.
المزيد..
مواقع النشر (المفضلة)