ذكرت لوموند أن إسرائيل ورغم نجاتها من التأثيرات الأولية للأزمة المالية الدولية، يتعرض وضعها الاقتصادي حاليا لتدهور خطير, ولا يتوقع أن تتجاوز نسبة نموها العام 2009 أكثر من 2% رغم أنها ظلت خلال الخمسة أعوام الأخيرة فوق 5%.

الصحيفة الفرنسية وتحت عنوان "الأزمة المالية تضرب إسرائيل وتلاحق (صانع الفقر) نتنياهو" قالت إن جميع المحللين الاقتصاديين مجمعون على توقع ارتفاع كبير في نسبة البطالة، وإن ذلك سيتزامن مع إغلاق عدد من الشركات.

ولمعالجة هذه الوضعية وما نتج عنها من تدهور لبورصة تل أبيب، ذكرت لوموند أن الحكومة أعدت خطة اقتصادية بخمسة وعشرين مليار شيكل أي خمسة مليارات يورو.

غير أنها أشارت إلى أن ما يقلق الإسرائيليين أكثر هو تدهور صناديق المعاشات التقاعدية المقاسة بمؤشر السوق.

المزيد