في رسالة جديدة نسبت إليه على شبكة الإنترنت, أشاد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بثلاثة ممن أعدمتهم السلطات الإندونيسية مؤخرا لإدانتهم بالتورط في تفجيرات بالي عام 2002 حيث قتل 202 شخص بينهم 88 أستراليا.

ووصف الظواهري منفذي التفجيرات بأنهم "جنود صامدون", وتوقع أن "يدفع ذلك الإسلاميين لتشديد قتالهم ضد الغرب".

وقال في هذا الصدد "هؤلاء الأبطال الصامدون كانوا يعرفون الثمن وقد دفعوه راضين تحملوا رحلة طويلة من التعذيب والسجن والقهر وتلقوا الحكم عليهم فرحين".

وأضاف "أذكر الصليبيين أن قتل إخواننا لن يزيدنا إلا إصرارا على النكاية فيكم وطردكم من ديار الإسلام".

كان الظواهري قد قال في رسالة مصورة منسوبة له في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني إن الأزمة المالية الأميركية نجمت عن حملات الولايات المتحدة العسكرية في العراق وأفغانستان. كما قال إن دافعي الضرائب يتحملون عبء دفع الثمن.


المصدر...